ختام الملتقى الثاني عشر للطلبة العمانيين الدارسين بنيوزيلندا

استضافت مدينة أوكلاند النيوزيلندية ختام فعاليات الملتقى الثاني عشر للطلبة العمانيين الدارسين بنيوزيلندا، بحضور مارجي جونز المسؤولة عن الشؤون الأكاديمية للطلبة العمانيين الدارسين بنيوزيلندا، وضم الملتقى حضورا ومشاركات واسعة من الطلبة العمانيين الدارسين بمختلف المدن والمناطق النيوزيلندية. وحوت الأمسية الختامية فقرات من تقديم جمعيتي الطلبة العمانيين في مدينتي أوكلاند وهاملتون أبرزت مواهب الطلبة وإبداعاتهم في مجالات متنوعة، وقد نال العرض المسرحي لجمعية الطلبة العمانيين بمدينة هاملتون جائزة الفقرة المتميزة بالأمسية. وقال أحمد بن سعيد الغسيني رئيس جمعية الطلبة العمانيين بمدينة أوكلاند «نظراً لكون الطلبة العمانيين الدارسين بنيوزيلندا يتوزعون في مناطق ومدن متباعدة تحول ظروف الدراسة وبعد المسافات من الالتقاء والتواصل المستمر، أو إقامة أنشطة مشتركة تجمعهم، لذا فالملتقى مساحة للترفيه وللتعارف والتقارب وتعزيز أواصر الأخوة بين الطلبة، إلى جانب تبادل الخبرات، وإظهاره مواهبهم، والخروج من روتين الدراسة المعتاد.» وأضاف زياد بن ناصر العبري أحد الطلبة المشاركين في الملتقى «إن الملتقى أصبح حدثا سنويا يجمعنا كطلبة عمانيين في أرض الغربة في جو مفعم بمشاعر الأخوة والصحبة الطيبة، يشحذ هممنا وحماسنا لمواصلة تمثيل السلطنة خير تمثيل أكاديميا وثقافيا واجتماعيا».

يذكرأن الملتقى استمر ثلاثة أيام متتالية بمدينة أوكلاند، ضم أنشطة وفعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة منها فعالية لعبة paintball، وحفل شواء على الطريقة العمانية في أحد ضواحي مدينة أوكلاند، وفعالية تحدي الفرق والذي حمل عنوان « The hunt « وهو من إعداد جمعية الطلبة العمانيين بمدينة أوكلاند.