العرب والعالم

غرق 15 لاجئا قبالة لسبوس اليونانية وفقدان عدد آخر

24 أبريل 2017
24 أبريل 2017

أثينا - (د ب أ): غرق ما لا يقل عن 15 لاجئا، اثنان منهم من الأطفال، في بحر إيجه، عندما انقلب قاربهم قبالة ساحل جزيرة لسبوس، وفقا لما ذكر خفر السواحل اليوناني، أمس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وقال مسؤول إن عملية بحث لا تزال جارية عن 10 أشخاص آخرين كانوا على متن القارب، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى.

وكانت جثث الضحايا التي تمت انتشالها لطفلين وأربع نساء وتسعة رجال.

وتم العثور على الجثث على بعد بضعة كيلومترات من ميناء موليفوس في لسبوس، وهي البوابة الرئيسية للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من تركيا عبر اليونان.

واتخذ أكثر من مليون شخص الطريق عبر بحر إيجة، من خلال اليونان ومقدونيا وصربيا والمجر أو كرواتيا وسلوفينيا في 2015 و.2016 وتم تأكيد غرق ما يقرب من 1200 شخص في بحر إيجة في ذروة موجة الهجرة، التي توقفت في مارس 2016،عندما أغلقت البلدان الواقعة على طريق البلقان حدودها أمام اللاجئين والمهاجرين.

وقد خلف الإغلاق تقطع السبل بآلاف الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الاستمرار، لا بصورة قانونية، من خلال إجراءات اللجوء، ولا بصورة غير مشروعة، بالتسلل عبر الحدود التي يتزايد تشديدها.

وكان شهود عيان قالوا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق من يوم أمس الإثنين، إن مجموعة من اللاجئين السوريين، تقطعت بهم السبل على جزيرة لسبوس، أضربوا عن الطعام احتجاجا على الفترة الطويلة التي استغرقها النظر في طلبهم للجوء.

وأوضح الشهود أن 14 كرديا من سورية، يجلسون ملتفين ببطاطين أمام مكتب اللجوء في مخيم موريا في جزيرة لسبوس، يرفضون تناول الطعام منذ الجمعة الماضية. وكان طلبهم للجوء للاتحاد الأوروبي قد قوبل بالرفض عند التقدم به للمرة الأولى، ولا تزال إجراءات نظر الاستئناف على الرفض مستمرة منذ شهور.