المنوعات

باريس الخضراء والحدائق السرية حول برج إيفل

24 أبريل 2017
24 أبريل 2017

باريس «د.ب.أ»: في وسط باريس ليس ببعيد عن الشانزليزيه سوف يمر زوار العاصمة الفرنسية بأحد أكثر مشاريع البستنة الاستثنائية في الوقت الحالي، وهي حديقة عائمة فوق نهر السين. تضم هذه «الحدائق العائمة» نباتات مختلفة تنمو في أربع حاويات فولاذية مليئة بالتربة. ومنها يمكن رؤية برج إيفيل وتبدو المدينة قريبة وبعيدة في نفس الوقت.

هذا المقصد غير العادي أحد العديد من الحدائق في باريس التي تقدم للزوار فترة من السلام والسكينة.

إذا سرت بعيدا على طول ضفتي نهر السين فستجد أمامك في مرحلة ما جدارا زجاجيا مرتفعا. ويفصل هذا الجدار حديقة متحف برانلي، متحف المدينة للفنون غير الأوروبية، مخففا صوت حركة المرور المحيطة بالمكان.

وسوف يجد الزوار مساحة هادئة أخرى في حديقة المتحف هذه المقامة على مساحة هكتارين، وتمتلئ بنبات السرخس وبراعم الخيزران. وتختبئ الحشائش والشجيرات أسفل الأشجار وهناك أيضا بركة ماء. أما واجهة المباني الإدارية فتمثل حدائق رأسية. وتنمو النباتات بحرية على طول الجدار الأخضر، ممتدا لعدة طوابق. وتدعم الحكومة المحلية تحويل واجهات المدينة وأسطحها إلى حدائق.

وبالاقتراب من متحف آن فرانك الواقع في حي ماريه بالمدينة فإن أول ما سيراه الزوار هو الحديقة المعاصرة. وتضم شجرة كستناء الحصان وشتلة من شجرة الأمل التي ذكرتها آن فرانك في مذكراتها.