992333
992333
الرياضية

موسم صعب لصحم بخروجه من الآسيوية والكأس والتقهقر في الدوري

24 أبريل 2017
24 أبريل 2017

جماهير النادي منزعجة من تبخر الأحلام والأماني -

أبدت جماهير صحم انزعاجها من وضعية فريقها في الموسم الكروي الحالي ورأت أنه بات موسما قاسيا لفريقها بخروجه من منافسات كأس آسيا وتوديعه للكأس الغالية والتقهقر في ترتيب الدوري وهو شيء كانت لا تتمنى حدوثه لكن أتت الرياح بما لا تشتهي مجاديف الفريق التي عجزت عن مصارعة الأمواج العاتية، التي ضربت من كل حدب وصوب. وفي الوقت الذي سجلت فيه الجماهير العاشقة للموج حالة من عدم الارتياح إلا أنها قدرت ظروف الفريق الذي واجه على 3 جبهات، كانت بحاجة لجهد جهيد وتكاليف باهظة أرهقت خزانة النادي المالية بالطبع. الحلم كان يتمثل في التميز في الثلاث جبهات أولها البطولة الآسيوية التي ودعها الفريق بعد مباريات مع النجمة اللبناني والوحدات الأردني والمحرق البحريني، حيث لم تشفع النتائج للفريق في الاستمرارية رغم النتائج المقبولة نوعا ما، حيث تبخر الحلم مخالفا للطموحات. والثانية في أغلى الكؤوس، مسابقة مولانا كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - حيث كان التوجه، السير على خطى الموسم الماضي عندما بلغ الفريق وقتها المباراة النهائية وكسب اللقب بعد التغلب على جاره الخابورة بهدف دون رد ورغم أن الفريق جاهد حتى بلغ الدور النصف النهائي لكن الغلبة ذهبت لظفار الذي فاز في مباراة الذهاب ورغم فوز صحم بمباراة الإياب خارج ملعبه، إلا أن حسبة الأهداف ذهبت لمصلحة ظفار الذي وصل إلى جوار السويق للمباراة النهائية. واقع هذا الحلم رأت الجماهير أن التركيز كان يفترض أن يكون على هذه المسابقة التي لو وجدت المساحة الأفضل ولم تكن هناك مشاركة آسيوية لتمكن الفريق من العبور الآمن. أما الجانب الثالث وهو المشاركة في دوري عمانتل للمحترفين وهي أن نتائج الفريق حتى الآن لم تكن مقنعة، فالفريق فرط في نقاط كان في أمس الحاجة لها وأصبح ترتيب الفريق عقب انتهاء الجولة 21 من الدوري في المركز العاشر برصيد 25 نقطة.

حكاية الاعتذار

زوران ارتأى في قرارة نفسه عدم إكمال المهمة وفضل ترك الفريق في هذه الظروف لحفظ ماء وجهه وقدم الاعتذار وباتت المهمة الآن في كبد مساعده يعقوب بن إسماعيل الزعابي. الفريق الآن طوى ملفين وبقي يجابه في الملف الأخير له هذا الموسم، وهو يفكر مليا في الخمس جولات المتبقية من عمر الدوري ويريد عبرها النتائج التي على الأقل تحفظ له هويته وشكله المعتاد بين فرق الدوري، ويمتلك الفريق 24 نقطة في المركز العاشر. صحم قادر بحكم التوليفة التي يضمها من كوكبة اللاعبين الأجانب والمحليين العودة للتميز من جديد خاصة وأن الضغوط باتت تخف من حدتها. إدارة نادي صحم برئاسة عادل بن عبدالله الفارسي لم تقصر في شيء وعملت ما بوسعها في أحلك الظروف وكابدت المجابهة على 3 جبهات في آن واحد لكن التوفيق لم يكن حليفها. وتأمل الإدارة من الفريق أن يتميز في المقبل من مباريات الدوري مطالبة الفريق بنسيان الخروج من الآسيوية ومن الكأس الغالية وكانت تشكو الحال من ضغط المباريات وأنها لم تجد التعاون معها من جانب المسابقات في الاتحاد. مجلس الإدارة ستكون له نهاية الموسم وقفة لتقييم الفريق من كافة الجوانب حتى تضع الخطوط العريضة للموسم المقبل. بالمناسبة حاولنا التواصل مع رئيس مجلس الإدارة عادل بن عبدالله الفارسي للتعليق على الخروج الحزين من الآسيوية ومن الكأس الغالية لكن تعذر ذلك.