العرب والعالم

وفد فلسطيني إلى واشنطن تمهيدا لزيارة الرئيس عباس

23 أبريل 2017
23 أبريل 2017

نتانياهو يطالب السلطة بوقف مخصصات الأسرى -

رام الله - عمان - نظير فالح:

توجه يوم أمس الأحد وفد فلسطيني رفيع المستوى إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بهدف الإعداد لزيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المرتقبة إلى واشنطن بعد حوالي 10 أيام. وقالت مصادر فلسطينية إن الوفد سيبدأ لقاءاته اليوم، مع المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض والخارجية والأمن القومي «للتباحث بشأن الموضوعات والقضايا على أجندة لقاء الرئيس الفلسطيني ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب». وأضافت أن الوفد الفلسطيني يشمل كلا من المسؤول عن المفاوضات، صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، ماجد فرج، والمستشار الاقتصادي لعباس، محمد مصطفى.

وكان البيت الأبيض أعلن أن ترامب، سيستضيف عباس، في واشنطن يوم الثالث من مايو المقبل.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، للصحفيين إنه ‹سيستغلان الزيارة للتأكيد مجددا على التزام الولايات المتحدة والقيادة الفلسطينية بالسعي في نهاية المطاف إلى تسوية لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل›. كذلك أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن عباس ‹يتطلع للتعامل بإيجابية مع الرئيس ترامب لصنع السلام›.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الوفد سيجتمع مع مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأمريكي.

وذكر المالكي أن اللقاءات ستتناول الملفات المقرر بحثها أبرزها الاستيطان الإسرائيلي وسبل دفع عملية السلام المتعثرة في المنطقة.

من جهة أخرى عاد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، وكرر أنه على ‹السلطة الفلسطينية إثبات التزامها بالسلام› من خلال إيقاف المخصصات المالية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعائلاتهم.

وقال في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية، امس الأحد، إن السلطة الفلسطينية لا يمكن لها أن تكون شريكاً للسلام وفي ذات الوقت تدعم الإرهاب›، وإنه يتوجب عليها أن تكف عن تمويل الإرهابيين الذين يقضون محكوميتهم في السجن›. وأضاف: ‹هذا هو اختبار بسيط وحاد لرغبة الفلسطينيين في السلام›.

الى ذلك ، نفى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، الإشاعات التي بثها الإعلام الإسرائيلي حول وقف 88 أسيرا إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال. وتحدى قراقع سلطات سجون الاحتلال بأن تسمح للمحامين بزيارة الأسرى والاطّلاع على أحوالهم، إذا كانت واثقة مما تبثه من إشاعات، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال متخوفة جدا من تبعات إضراب الأسرى، سواء داخل السجون أو خارجها في الشارع المتضامن مع الأسرى.

وقال قراقع في تصريح صحفي له، أمس الاحد، إن العكس هو الصحيح، إذ ستدخل أفواج جديدة في الإضراب، من سجني «ريمون» و«مجدو»، دعما للأسرى المضربين وردا على الإجراءات التعسفية والانتهاكات المستمرة بحق الأسرى المضربين، وهو ما يرفع عدد الأسرى المضربين الى أكثر من 1500 بكثير.

ونشرت الإذاعة العبرية العامة صباح الأحد، خبرا ادّعت فيه أن حجم الإضراب عن الطعام الذي أعلنه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال ينحسر بعد أن أوقف 86 أسيرا محسوبا على حماس إضرابهم في سجن «جلبوع» وأسيران آخران في سجن مجدو.

ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الأحد، 8 شبان، واستدعت 4 آخرين من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم.

وذكرت الشرطة وخدمات الطوارئ أن شابا فلسطينيا 18 عاما اعتقل أمس الأحد في تل أبيب بعد إصابة 4 إسرائيليين بجروح طفيفة في عملية طعن.

ووصف المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد الهجوم الذي وقع بشارع مزدحم في تل أبيب بأنه «حادث له صلة بالإرهاب».