10781 طنا حجم الإنزال السمكي في سوق الجملة المركزي خلال 3 سنوات

قيمة المبيعات تتجاوز 9 ملايين ريال -

يشهد شهر أبريل الجاري مرور ثلاث سنوات على بدء تشغيل سوق الجملة المركزي للأسماك بالفليج بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة حيث بدأ التشغيل الفعلي للسوق في 20 أبريل من عام 2014م وبعد مرور ثلاث سنوات على التشغيل الفعلي للسوق تحقق عدد من المؤشرات الاقتصادية المرتفعة في أداء السوق ودوره المستمر في تطوير عمل منظومة التسويق السمكي في السلطنة. ومن التشغيل الفعلي للسوق وإلى يوم 20 أبريل من العام الجاري 2017م بلغ حجم الإنزال السمكي في السوق عشرة آلاف وسبعمائة وواحدا وثمانين طنا (10781طنا) ووصلت كمية المبيعات إلى ثمانية آلاف وثلاثمائة وثلاثة عشر طنا (8313 طنا) بينما سجلت قيمة المبيعات تسعة ملايين وأربعة آلاف وأربعمائة وعشرين ريالا (9004420 ريالا).

وتعمل وزارة الزراعة والثروة السمكية ممثلة في المديرية العامة للتسويق والاستثمار السمكي على تطوير العمل في السوق وتعريف المستفيدين من السوق بالخدمات والتسهيلات التي يقدمها.

لغة الأرقام

من الإحصائيات الصادرة من المديرية العامة للتسويق والاستثمار السمكي نجد تصاعد كميات الإنزال السمكي والمبيعات وقيمة المبيعات ففي عام 2014م شهد إنزال حوالي 1594 طنا من الأسماك بينما بلغت كمّيات الأسماك المباعة حوالي 1064 طنا وبقيمة إجماليـة تقدّر بأكثـر من مليون ومائة وستة وستين ألفا وخمسين ريالا عمانيا ( 1166050) وفي عام 2015م ارتفعت حركة تداولات السوق إلى: 2851 طنا من مختلف أصناف الأسماك تمثل كمية الإنزال السمكي بيع منه 2290 طنا بقيمة مليونين وستمائة وسبعة وستين ألفا وسبعمائة وسبعة وثمانين ريالا عمانيا (2667787 ) ومرة أخرى ارتفعت مؤشرات كميات الإنزال والمبيعات وقيمة المبيعات للعام الماضي 2016م ووصلت إلى: 4534 طنا من الأسماك كإنزال سمكي تم بيع 3432 طنا منها بقيمة مبيعات بلغت ثلاثة ملايين وستمائة وستة وخمسين ألفا وثلاثمائة وواحدا وستين ريالا . (3656361 ).

مؤشرات مرتفعة

شهد السوق مع بدء العام الجاري 2017م حركة تداولات نشطة ومع نهاية الربع الأول من السنة في شهر مارس الماضي سجل السوق أداء تصاعديا وكانت كميات الإنزال السمكي في السوق في أشهر يناير وفبراير ومارس الماضية كالآتي: 1449 طنا تم بيع كمية 1176طنا وبقيمة مبيعات إجمالية وصلت إلى مليون وثلاثمائة وخمسة آلاف ومائتين واثنين وعشرين ريالا (1305222). وفي شهر أبريل الحالي وإلى يوم 20 أبريل كان الإنزال السمكي 353طنا بيع منه 351طنا بقيمة 209آلاف ريال ومن الإحصائيات نجد حركة السوق قد شهد تطورا ملحوظا في مؤشرات أدائه الثلاثة من كميات الإنزال السمكي وكمية المبيعات وقيمة المبيعات.

معاملات إلكترونية

يتم جميع المعاملات في سوق الجملة المركزي للأسماك وفقا لنظام إلكتروني يعد من أحدث الأنظمة المستخدمة في الأسواق وبواسطة هذا النظام الإلكتروني يتم تقديم عدد من الخدمات ومنها: خدمة إصدار تراخيص التداول للبائعين والمشترين وترخيص دخول وسيلة نقل للسوق والتي تصدر في حالة تقديم الوثائق والمستندات المطلوبة متكاملة في عشرة دقائق كما أن عمليات البيع تتم إلكترونيا بطريقة سهلة وبشفافية حيث بعد الانتهاء من عملية البيع بطريقة المناداة وبعد وصول المزايدة لسعر معين ورسوها على أحد المشترين يتم التسجيل إلكترونيا لعملية البيع والبائع والمشتري والمبلغ ويتم تحصيل وتحويل المبالغ إلكترونيا وتصدر الفاتورة إلكترونيا وتسجل وتوثق بتاريخه في قاعدة إلكترونية في السوق ويمكن العودة إليها بكل سهولة متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.

جهود متواصلة

ضمن جهود التعريف بالخدمات التي يقدمها السوق قام ممثلو الشركات والمؤسسات والمراكز التجارية والفنادق والمنتجعات السياحية خلال شهر فبراير الماضي بزيارة إلى سوق الجملة المركزي للأسماك وذلك للتعرف على الخدمات التي يقدمها السوق ودوره في توفير الأسماك والمنتجات البحرية حيث قدم المختصون في السوق عرضا مرئيا وضحوا فيه الخدمات التي يقدمها السوق كما نظمت جولة للزوار في مرافق السوق اطلعوا على صالات العرض ومواقع إنزال الأسماك والمخازن وغرف تبريد وتجميد الأسماك وتعرفوا على آلية العمل في السوق كما شاهدوا حركة تداولات الأسماك في السوق وعملية البيع التي تتم بالطريقة المحلية المعروفة باسم (المناداة).

الكوادر البشرية

تعتبر الكوادر البشرية عنصرا أساسيا لنجاح العمل في السوق حيث قامت المديرية العامة للتسويق والاستثمار السمكي بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية للكادر البشري العامل في السوق وفي تخصصات العمل به مثل : استخدام النظام الإلكتروني وتطبيقاته بالسوق أو ما يتعلق بمعايير جودة الأسماك والفحص الحسي لها بالإضافة إلى تصنيف الأسماك حسب النوع. ويتم تعيين الكوادر البشرية حسب احتياجات السوق في بعض الوظائف من الأخصائيين وجامعي البيانات ومراقبي ضبط الجودة و الفنيين وغيرهم من الموظفين ويتم تدريب وتأهيل جميع الموظفين على آلية العمل بالسوق.