عمان اليوم

تـعـريف الأخـصـائـييـن في شـمـال الشـرقـيـة بأبـرز القـضـايـا والـحـلول الـعـلـمـية

22 أبريل 2017
22 أبريل 2017

نظم مجلس البحث العلمي محاضرة تعريفية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمحافظة شمال الشرقية، وذلك استمرارا للجهود المبذولة للتعريف بالمرصد كأحد البرامج الاستراتيجية التابعة لمجلس البحث العلمي، وتعزيزا للتواصل مع المختصين والباحثين في المجالات الاجتماعية.

هدف اللقاء الى التعريف بأهم المهارات التي يحتاجها الباحثون في المجال الاجتماعي والتي تعنى بحياة الناس في المجتمع العماني والوقوف على أبرز القضايا الراهنة في هذا المجال والعمل على إيجاد الحلول العلمية لها عن طريق البحث العلمي، حيث تم خلال هذا اللقاء العلمي التركيز على الدور الريادي الذي يقوم به مجلس البحث العلمي في تطوير الحركة البحثية في السلطنة في عدة مجالات وتخصصات بالإضافة الى التطرق الى البرامج الاستراتيجية التي يقوم بها المجلس ومن ضمنها برنامج بحوث المرصد الاجتماعي.

وقال الدكتور سعيد بن سليمان الظفري مدير المرصد الاجتماعي بمجلس البحث العلمي أن البرنامج يهدف لتكوين بيئة علمية محفزة للباحثين في القضايا الاجتماعية من خلال العناية بإنجاز البحوث العلمية في المجال الاجتماعي وتشجيع الباحثين على القيام ببحوث علمية مبنية على أسس رصينة وتوفير قواعد البيانات التي تتصل بالباحثين في المجال الاجتماعي وتأسيس قاعدة تهتم بالبحوث العلمية التي تم إنجازها من قبل مختلف الجهات والباحثين بالسلطنة.

ويأمل المرصد الاجتماعي من خلال إقامة حلقة العمل إلى تشجيع وتحفيز الباحثين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمبادرة والقيام بالبحوث العلمية التي تتناول مختلف القضايا والمشكلات ذات الطبيعة النفسية والاجتماعية والتأكيد على دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي التخصصي والعلمي من خلال حل المشكلات التي قد تطرأ في الوسط المدرسي بطرق علمية ممنهجة ومدروسة. وقد تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية أن يكون الأخصائي الاجتماعي والنفسي نموذجا فاعلا للباحث العلمي في البيئة المدرسية، مما يعزز ثقافة البحث العلمي لدى الطلبة والعاملين بالمدرسة، كما تمت مناقشة مجموعة من الاستراتيجيات التي من شأنها ان تعزز الممارسات البحثية في المجتمع المدرسي.

الجدير بالذكر أن النشاط البحثي بالمرصد يشتمل على ثلاثة نطاقات وهي قيم الشباب والقضايا التي تتفاعل مع مختلف المتغيرات للتأثير في قيم الشباب وحياتهم ومدى إسهامهم في بناء المجتمع وقضايا المواطنة واستثمار الطاقات، فيما يتعلق النطاق الثاني بتماسك الأسرة والذي يناقش القضايا المتصلة بالتنشئة الوالدية والإساءة ضد الأطفال والزواج المبكر والزواج المتأخر وعمل المرأة ودور كل من الأب والأم في رعاية الأسرة أما النطاق الثالث يتناول القضايا المتعلقة بالمستوى المعيشي وثقافة الاستهلاك لدى الأسرة والقضايا المتعلقة بالعمل.