عمان اليوم

حلقة للمؤسسات الصحية الخاصة بمسقط عن مكافحة العدوى

22 أبريل 2017
22 أبريل 2017

نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، ممثلة في دائرة المؤسسات الصحية الخاصة حلقة عمل للمؤسسات الصحية الخاصة بمحافظة مسقط، حملت عنوان «مكافحة العدوى»، وذلك في قاعة التدريب في معهد العلوم الصحية بالوطية.

وهدفت الحلقة إلى رفع جودة مستوى الخدمة المقدمة في المؤسسات الصحية الخاصة من حيث نشر التوعية والتثقيف للعاملين بالمؤسسات الصحية الخاصة وذلك من خلال السعي الدائم للارتقاء بجودة أداء العمل، بما يعود بالنفع على متلقي الخدمة.

وأوضحت الدكتورة طاهرة بنت محمد مديرة دائرة المؤسسات الصحية الخاصة بالمديرية أن الحلقة تأتي ضمن خطط الدائرة في اللقاءات الدورية التي تعقدها مع المسؤولين بالمؤسسات الصحية الخاصة؛ من أجل تعزيز التواصل معهم سواءً كاجتماعات أو حلقات تثقيفية أو فعاليات صحية والحرص على تبادل المعارف والخبرات فيما بين المشاركين واطلاعهم على آخر المستجدات الحديثة في المجال الصحي.

وتضمنت الحلقة إلقاء عدة محاضرات ألقاها عدد من المختصين في هذا المجال، والتي تركزت حول مكافحة العدوى، وتعريفها، وأسبابها، وخطورتها، وكيف الوقاية منها، إضافة إلى أداة التدقيق وجوانب التغذية والحمل السكري وغيرها، ونقاشات بين الحضور أثمرت عن نتائج إيجابية ستسهم في تطوير الأداء في القطاع الصحي الخاص.

حضر الحلقة ما يقرب من 200 مشارك من مختلف المؤسسات الصحية الخاصة بمحافظة مسقط، وبعض العاملين في المراكز الصحية التابعة للمديرية.

يذكر أن مكافحة العدوى تعتبر من أبرز المواضيع التي تشغل العاملين الصحيين؛ وذلك لما تتركه من أثرٍ سلبيٍّ في المريض أو من يتعرض لها، حيث يمكن أن تنتقل العدوى من المريض إلى العامل في المشفى أو المرضى الآخرين فيها، وذلك نتيجة تردّدهم المستمر على المكان نفسه، ممّا يُعرّض حياتهم للخطر، ويزيد معاناتهم مع المرض وتعرف العدوى بأنها اقتحام الميكروبات والفيروسات المُسبّبة للمرض داخل جسم الإنسان، أمّا عدوى المستشفى فهي التي تحدث لأيّ شخصٍ داخل إطار المستشفى سواءً كان هذا الشخص مريضاً أو زائراً أو أحد العاملين فيها. أما عن طرق انتقال العدوى تتعدّد الطرق التي تنتقل بها العدوى من فردٍ إلى آخر؛ حيث تنتقل باختلاط الأشخاص بالمريض نفسه، أو بملامسة أدواته الخاصة، ومن هذه الطرق العدوى بالاختلاط وهي نقل العدوى من مريضٍ إلى آخر بالعطس أو الكحّة وبالاختلاط به مُباشرةً بالمُصافحة، أو بمُلامسة الأيدي، أومن خلال تقديم العلاج للمريض بالكشف أو الفحوصات وغيرها.