العرب والعالم

6 مرشحين يبدأون حملة الانتخابات الرئاسية الإيرانية

21 أبريل 2017
21 أبريل 2017

روحاني في القائمة واستبعاد نجاد -

طهران - عمان - سجاد اميري - (ا ف ب):-

أطلقت ايران امس حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو بستة مرشحين بينهم الرئيس حسن روحاني، من دون سلفه محمود احمدي نجاد المستبعد من السباق. ويبدو الرئيس الروحاني الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية من اربع سنوات، قبل شهر على الاستحقاق. وتضم قائمة المرشحين المؤهلين كلاً من الرئيس الحالي حسن روحاني، وعمدة طهران محمد باقر قاليباف، وعضو مجلس خبراء القيادة في إيران إبراهيم رئيسي، وإسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس روحاني، ومصطفى مير سليم المستشار السابق للمرشد الأعلى علي خامنئي، ومصطفى هاشمي طبا نائب الرئيس الإيراني السابق. ووفقا للدستور الإيراني تبدأ الدعاية الانتخابية للمرشحين المؤهلين لخوض الانتخابات من تاريخ نشر الاعلان عن أسمائهم حتى 17 مايو المقبل، على أن يتم وقف الدعاية الانتخابية في تاريخ 18 مايو وبدء الاقتراع في تاريخ 19 مايو .

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن بعض شوارع طهران شهدت انتشاراً لقوات الشرطة وقوات مكافحة الشغب خصوصاً بالقرب من منزل الرئيس السابق أحمدي نجاد الواقع في منطقة نارمك شرق العاصمة، حيث تجمهر المئات من مناصريه رفضاً لقرار استبعاده من السباق الرئاسي. وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قد نصح أحمدي نجاد بعدم خوض الانتخابات، إلا أن الأخير قدم ترشحه، وهو ما جعله عرضة لانتقادات حادّة، خاصة من قبل الطيف المحافظ.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية حظر نقل المناظرات بين المرشحين على الهواء مباشرة، وأمرت ببثها بعد تسجيلها. ولقيت المناظرات التي كانت تبث مباشرة على شاشات التلفزيون الإيراني شعبية واسعة خلال الانتخابات في 2009 و2013.

في شأن آخر، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن خطة العمل المشتركة الشاملة «الاتفاق النووي بين طهران والمجموعة السداسية الدولية» كان حصرياً حول الموضوع النووي ولا شيء آخر.

وقال ظريف في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: «الاتفاق النووي كتب بدقة وقد انحصر بالموضوع النووي فقط، ولم يتطرق إلى أمور أخرى»، وأضاف: «الاتفاق النووي يلزم الولايات المتحدة الامريكية بالعمل به ويدعوها إلى تحييد تأثيرها على عودة التجارة مع إيران بشكلها الطبيعي».

وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران «لم تلتزم بروح» الاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الكبرى. واعتبر ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني أن طهران «تلحق ضررا بالغا» بالاتفاق المبرم بينها وبين القوى العالمية الست الكبرى، الذي قال إنه ما كان ينبغي التوقيع عليه.

وذكر الرئيس الأمريكي أن إدارته تعيد تقييم علاقتها مع إيران وهل ستبقى ضمن الاتفاق النووي الذي طالما وصفه «بالكارثي».

وتوصلت إيران في منتصف يوليو 2015 إلى اتفاق مع دول مجموعة «5+1» يقضي بتقليص قدرات برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. ودخل الاتفاق حيز التطبيق في يناير 2016.