العرب والعالم

عون: لا يحلم أحد بالتمديد لمجلس النواب

20 أبريل 2017
20 أبريل 2017

بيروت - عمان- حسين عبدالله -

أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أمام زواره أمس «أننا نجحنا في بناء وحدتنا الوطنية وسنعمل على تحقيق المواطنة الكاملة للجميع»، مشددا على «أننا سنتمكن من حلّ جميع الشوائب التي تعترضنا وسنتوصل إلى قانون انتخابي جديد».

ولفت إلى أنه «آن الأوان لنتمكن من وضع قانون انتخابي جديد بعد 9 سنوات ميشرا إلى أن «لا أحد يحلم بالتمديد لمجلس النواب أو البقاء على القانون نفسه أو حصول أي فراغ ». وفي البقاع نفذت القوى الأمنية اللبنانية إجراءات أمنية داخل بلدة عرسال على الحدود اللبنانية - السورية والتي تنتشر في جرودها مجموعات مسلحة تابعة لجبهة النصرة وتنظيم داعش فقد أقامت فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال حواجز أمنية على مدخل البلدة وداخل احيائها . كما قام الجيش اللبناني بتسيير دوريات مؤللة داخل عرسال. وقالت مصادر أمنية ان التوتر في المنطقة المذكورة ارتفع في الفترة الأخيرة على اثر تحركات مستمرة لعناصر «داعش» في الجرود.

وتتراوح أعداد المسلحين في الجرود من مختلف الفصائل بين 1000 و1500 مقاتل، ويتوقع مصدر أمني ان لا تطول معركة الجرود، إذ اندلعت و سيتم حسمها بسرعة لا تتجاوز أسابيع قليلة، أو قد يتم التوصل إلى تسوية تؤدي إلى انسحاب المسلحين إلى الداخل السوري كما حصل مع مقاتلي الزبداني وغيرها من المناطق . ويؤكد المصدر أن كل التحضيرات توحي بأن المعركة ستبدأ خلال فترة قريبة، وستحسم قبل بدء شهر رمضان في نهاية مايو المقبل لتصبح كل الجرود اللبنانية- السورية خالية من المسلحين.

ودهم الجيش اللبناني منزلا في وادي خالد في بلدة الهيشة في شمال لبنان يتم فيه تصنيع قذائف هاون في مستودع خاص في المنزل وقد اعتقل صاحب المنزل الذي اعترف انه ينقل القذائف المصنعة إلى الأراضي السورية لبيعهم وتم ضبط عدد من قذائف الهاون ومواد أخرى لتصنيع القذائف. أما على الحدود اللبنانية الإسرائيلية فقد اقام الجيش الإسرائيلي تحصينات كبيرة في مواقعه على الحدود مع لبنان وفي جولة إعلامية أقامتها العلاقات الإعلامية في «حزب الله» على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ظهر للإعلاميين المشاركين مدى حجم الإجراءات الدفاعية التي يتخذها الجيش الإسرائيلي تحسبا لأي حرب مقبلة. وقد عرض أحد ضباط حزب الله شرحا مفصلا لنوعية الإجراءات المتخذة من قبل الجانب الإسرائيلي. ولفت إلى أنه «بالواقع العسكري هناك عدد من المواقع الإسرائيلية تتبع عسكريا لقيادة اللواء 300 الذي يتبع لقيادة المنطقة الشمالية، هذه المنطقة تتألف من فرقة الجليل وفيها اللواء الغربي واللواء الشرقي وفيها 3 كتائب وفرقة الجولان»، مشيرا إلى أن «الإجراءات الدفاعية التي قام بها الإسرائيلي ، جاءت بعد الافتراض أن المقاومة ستدخل من هذه النقاط إلى مستعمراته، وقام بمجموعة إجراءات فعمل على بناء تحصينات ووضع سواتر وقام بإجراءات دفاعية تحاكي منع التقدم نحوه، والان يوجد جرافات تعمل لرفع ساتر ترابي ارتفاعه يتراوح بين 8 و10 أمتار خلف السياج الإلكتروني، وهذه إجراءات هندسة مستحدثة قام بها العدو. وهناك أبراج مراقبة ثابتة داخل المواقع وأجهزة تنصت وتجسس وآلات مراقبة، وتموضعات وكمائن عسكرية ليلا ونهارا مقابل الأراضي اللبنانية .