989482
989482
الاقتصادية

التـراث العُمـاني :إرثٌ تاريخي وحضارة إنسانيــة عريقـــة

20 أبريل 2017
20 أبريل 2017

إعداد: ربيعة بنت سعيد الحارثية -

استطاعت السلطنة أن تصنع حضارة إنسانية منذ حقب تاريخية مضت، حيث ساهم الإنسان العماني ببناء القلاع والحصون والأسوار والبيوت الأثرية، التي تعد إرثا تاريخيا وإحدى أهم الكنوز التي تمتلكها السلطنة، وقد تم إدراج عدد من هذه القلاع والحصون ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو لأهميتها على المستوى العالمي.

وتعد القلاع والحصون إحدى المعالم السياحية المهمة المساعدة على جذب السياح والتعريف بتاريخ السلطنة، ونجدها تقع على مواقع تضاريسية مختلفة فمنها ما يقع في الجبال ومنها ما يقع على السهل، كما أن الهندسة المعمارية والفترات الزمنية متباينة بين المعلم والآخر.

ويفتخر أبناء السلطنة بهذه الموروثات التراثية وذلك من خلال تعريف الزوار بها، وأيضا تشجيع الناس من الدول الأخرى على زيارة السلطنة، وذلك من خلال زيارتهم لتلك الدول أو استعراضها بمواقع التواصل الاجتماعي والترويج لها، ولا ننسى ريشة كل فنان تشكيلي عماني قام برسم هذه الموروثات والمشاركة بها في معارض دولية، كما أن هناك العديد من المصورين العمانيين يميلون لتصوير القلاع والحصون وتوثيقها.

وصفحة اليوم تستعرض صورا لمصورة عمانية تميل لتصوير القلاع والحصون، كرست وقتها للتجول بين هذه المواقع الأثرية التاريخية وتوثيقها بصور فنية، ونشرها بمواقع التواصل الاجتماعي ساعية من خلالها الترويج للمواقع السياحية بالسلطنة، والتشجيع على السياحة.

وتأتي الصفحة تزامنا مع يوم التراث العالمي، وهو يوم تحتفل به العديد من دول العالم في 18 من أبريل كل عام، وهو يوم حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية الـ (ICOMOS)، وذلك للاحتفاء به كل عام، ويتم برعاية منظمة اليونيسكو ومنظمة التراث العالمي من أجل اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.