العرب والعالم

موريتانيا: مساع لاحتواء الأزمة بين الرئاسة ومجلس الشيوخ

19 أبريل 2017
19 أبريل 2017

نواكشوط - عمان - محمد ولد شينا:-

استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، امس رئيس مجلس الشيوخ (الغرفة الأولى في البرلمان) محسن ولد الحاج، وسط حديث عن مساع لاحتواء الأزمة بين الرئيس ولد عبد العزيز، ومجلس الشيوخ، التي أعقبت إسقاط الأخير للتعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة مؤخرا للبرلمان للتصويت عليها.

وقالت مصادر سياسية، إن الرئيس ولد عبد العزيز ورئيس مجلس الشيوخ ناقشا مواضيع سياسية، وإن جهودا تبذل من أجل إنهاء التوتر بين الرجلين.

وكان مجلس الشيوخ الموريتاني قد أسقط تعديلات دستورية مقدمة من طرف النظام، ولكن الرئيس قال إنه سيفعل المادة 38 من الدستور لعرض هذه التعديلات الدستورية على استفتاء شعبي مباشر.

ووجه ولد عبد العزيز انتقادات حادة لمجلس الشيوخ خلال مؤتمر صحفي عقده شهر مارس الماضي، وقال إن 33 شيخاً لن يقف في وجه تعديلات دستورية حظيت بدعم 141 من أعضاء غرفتي البرلمان.

وعبر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن رفضهم لهذه التعديلات الدستورية، كما انتقد بعض شيوخ الأغلبية التهجم على مجلس الشيوخ، مؤكدين أنه يعد مؤسسة دستورية ذات حصانة.

وتشمل أبرز التعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة وأسقطها مجلس الشيوخ، إلغاء محكمة العدل السامية المعنية بمحاكمة الرئيس وأعضاء الحكومة، وإنشاء مجالس جهوية (إدارية) للتنمية، وتوسيع النسبية في الانتخابات العامة وتغيير العلم الوطني وإلغاء غرفة مجلس الشيوخ، بينما لا تتضمن التمديد لولاية ثالثة لرئيس البلاد.