988471
988471
الرياضية

الخيَّالة السلطانية تخطف لقب الوحدات في ختام قفز الحواجز بالرحبة

19 أبريل 2017
19 أبريل 2017

الصبحي ينتزع لقب درع الوزارة كأفضل فارس مناصفة مع الطوقي -

كتب ـ حمود الريامي -

أسدل الاتحاد العماني للفروسية الستار على مسابقات قفز الحواجز للموسم 2016/‏‏2017م من خلال درع وزارة الشؤون الرياضية لقفز الحواجز، وذلك على ميدان قفز الحواجز بميدان مدينة الفروسية بمزرعة الرحبة، وحقق لقبها الفارس خالد بن درويش الصبحي من الخيالة السلطانية، كما حصلت الخيالة السلطانية على لقب كأس الوحدات جاء ذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة بحضور معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، والسيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية، وعدد من أصحاب السعادة الوكلاء ومسؤولي وحدات الخيالة الحكومية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومحبي هذه الرياضة العريقة، حيث جاءت المسابقة في يومها الختامي من خلال مشاركة أكثر من 69 خيلًا من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والاسطبلات الخاصة والمواطنين، وجاءت المسابقة برعاية مجموعة الحشار وكلية الخليج وتم نقلها على الهواء مباشرة عبر قناة عمان الرياضية.

فرسان الموسم

حقق الفارسان خالد بن درويش الصبحي من الخيالة السلطانية، والفارس حمود بن سلطان الطوقي من المركز الأولمبي للفروسية لقب أفضل فارس لهذا الموسم للفئة باء، كما توج بلقب الفئة جيم للموسم أيضا الفارس خالد بن درويش الصبحي من الخيالة السلطانية، أما الفئة دال فتوج ببطولتها لهذا الموسم كذلك الفارس خالد بن درويش الصبحي من الخيالة السلطانية، وحصلت الفارسة بثينة بنت أحمد المعمرية من وحدة شرطة الخيالة على لقب أفضل فارسة بالموسم، كما حصل على لقب فئة الجدد الفارس محمد أرشاد من الإبداع للفروسية، وتوج بلقب افضل فارس ناشئ الفارسان سلطان بن راشد الطوقي من المركز الأولمبي للفروسية والفارس وارث بن تميم المحروقي من اسطبلات العربية. وقد توج بلقب وزارة الشؤون الرياضية للفئة باء الفارس خالد بن درويش الصبحي من الخيالة السلطانية كما توج بلقب الفئة جيم أيضا الفارس خالد بن درويش الصبحي من الخيالة السلطانية أما الفئة دال فكانت من نصيب الفارس خالد بن خلفان الشعيبي من وحدة شرطة الخيالة فيما تمكن من اجتياز فئة الجدد عدد 11 فارسًا.

أربع فئات

بدأت المسابقة بمنافسة الفرسان وذلك من أجل تحقيق اللقب حيث تم تقسيم المشاركين إلى اربع مجموعات، المجموعة الأولى فئة المبتدئين والمجموعة الثانية الفئة دال والمجموعة الثالثة الفئة جيم والمجموعة الرابعة الفئة باء حيث تم تحكيم المسابقة حسب القانون الدولي الصادر من الاتحاد الدولي للفروسية، ففي فئة المبتدئين يجب على الفارس والخيل اجتياز الحواجز بدون أخطاء حتى يحصل على العلامة الكاملة، أما في باقي الفئات (د،ج،ب) فتم تطبيق المادة 238 الفقرة 2.1 من ذات القانون وهي مسابقة مكونة من شوط واحد محسوبة بالزمن والفارس وخيل الذي يحصل على أقل أخطاء وفي زمن اقل هو من يعتبر الحاصل على المركز الأول. وبدأت المسابقة بفئة المبتدئين حيث شارك فيها 34 خيلًا حيث تمكن من اجتياز مرحلة المسابقة عدد 11 خيلًا.

الفئة (د)

بعدها جاءت الفئة (د) وشارك فيها 16 خيلًا حيث تمكن من الحصول على المركز الأول الفارس خالد بن خلفان الشعيبي على المروج من وحدة شرطة الخيالة، والمركز الثاني الفارس سلطان بن محمد الحراصي على بشرى من خيالة الحرس السلطاني العماني، والمركز الثالث الفارس صاحب السمو السيد علي بن غالب آل سعيد على بيكارو من اسطبلات آل سعيد، والمركز الرابع الفارس سلطان بن محمد اليوسفي على ايسي بلو من الخيالة السلطانية، والمركز الخامس الفارس عبدالله بن راشد البدري علي حمران من الخيالة السلطانية.

الفئة (ج)

كما شارك في الفئة (ج) 14 خيلًا، وحقق المركز الأول الفارس خالد بن درويش الصبحي على رينارد من الخيالة السلطانية، والمركز الثاني الفارس خالد بن حمود السعدي على الصحوة من وحدة شرطة الخيالة، والمركز الثالث الفارس مازن بن سعيد اليوسفي على رغد من اسطبلات آل سعيد، والمركز الرابع الفارسة شادية كمال على ادفانتج ساو من المركز الأولمبي للفروسية، والمركز الخامس الفارس عبدالله الشنفري على شانيل من اسطبلات العربية.

الفئة (ب)

واختتمت المسابقة بالفئة (ب) وتنافس فيها 5 خيول، وتمكن من الحصول على المركز الأول الفارس خالد بن درويش الصبحي على راجا من الخيالة السلطانية، والمركز الثاني الفارس حمود بن سلطان الطوقي على تشارمنج جيل من المركز الأولمبي للفروسية، والمركز الثالث الفارس حمود بن سلطان الطوقي على تالبوت من المركز الأولمبي للفروسية.

الموسيقى الكشفية

وقد شاركت الفرقة الموسيقية الكشفية في هذا الحفل وذلك بعزف السلام السلطاني وكذلك قام أعضاء الفرقة بعزم مجموعة من المقطوعات الموسيقية الشيقة التي أبهرت الحضور من خلال الأداء المتناغم والمنسجم.

التتويج والختام

في نهاية المسابقة قام راعي الحفل معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة بتتويج الفرسان الحاصلين على المراكز الأولى في كل الفئات وتكريم الفرسان المبتدئين ممن حصلوا على العلامة الكاملة وتتويج فرسان الموسم في مختلف الفئات.

قدرات بدنية وذهنية

قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة: تشرفت برعاية ختام موسم قفز الحواجز ودرع وزارة الشؤون الرياضية في هذا اليوم الذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية وسعدت بما رأيته من تنظيم متميز لهذه الرياضة العريقة ومما زاد سروري هو مشاركة النشء في هذه الرياضة وأيضا المشاركة الرائعة للإسطبلات الخاصة علاوة على مشاركة الاسطبلات الحكومية ولا يخفى على أحد أهمية هذه الرياضة الأولمبية ورياضة الفروسية عموما ليس فقط من الناحية البدنية وإنما أيضا على جانب تنمية القدرات الذهنية للنشء ولابد من دعم وتشجيع هذه الرياضة من اجل استمرارها، إن شاء الله .

نجاحات متتالية

أعرب معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني عن سعادته بما حققته الخيالة السلطانية من إنجاز في هذا اليوم قائلًا: كما شاهدتم ولله الحمد توجت الخيالة السلطانية بلقب درع وزارة الشؤون الرياضية، وهذا أسعدنا كثيرًا وبالتالي كلل هذا الموسم بنجاحات وإنجازات كبيرة من قبل فرسان الخيالة السلطانية والذين تمكنوا من حصد مجموعة من الألقاب خلال هذا الموسم خصوصا في رياضة قفز الحواجز ونتمنى بإذن الله تعالى التوفيق في المواسم القادمة وأيضا الاستحقاقات القريبة، كما نتمنى للاتحاد العماني للفروسية كل التوفيق والنجاح ونشكرهم على هذا التنظيم الرائع للمسابقة .

طموح عال

قال السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية: كل المناشط اختتمت قبل فترة وجيزة وكانت ناجحة ولله الحمد توج فيها فرسان ذوو كفاءة عالية قدموا أداءً رائعًا لمختلف رياضات الفروسية هذا الموسم، ونطمح بإذن الله تعالى لتقديم المزيد في قادم الأيام، هناك استحقاقات قادمة في المستقبل ويجب عليهم التركيز على المناشط التي يقدمها الاتحاد والمشاركة فيها، وبالنسبة لختام اليوم شاهدنا منافسة شرسة بين الفرسان للحصول على اللقب والوصول إلى منصة التتويج وقدموا أداءً جدًا رائعًا، وأبهروا الجماهير الحاضرة لمتابعة الختام، وأضاف البوسعيدي: بطبيعة الحال كان مستوى الفرسان عاليا جدا والحواجز التي قفزوا عليها بخيولهم كان مستواها مرتفعا وهذا دليل على أن الفرسان تدربوا تدريبا مكثفا خلال الفترة الماضية وأيضا الاتحاد من خلال مسابقاته مهد لهذا اليوم وهذا المستوى الراقي ونطمح أن نصل إلى الألعاب الأولمبية خلال المرحلة المقبلة، بإذن الله.

ليس بغريب

أشار الدكتور سرحان بن سالم بن حمد الزيدي مدير عام الخيالة السلطانية بالوكالة بقوله: نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي حققه فرسان الخيالة السلطانية في ختام مسابقات قفز الحواجز بانتزاعهم بعد منافسة قوية وبكل جدارة واستحقاق درع وزارة الشؤون الرياضية والذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية، وهذا الإنجاز ليس بغريب على فرسان الخيالة السلطانية فقد عودونا على التألق دائمًا، وتحقيق المراكز المتقدمة في مجال الفروسية، وهذه الإنجازات لم تأت من فراغ بل بجهود حثيثة وإدارة صادقة من جميع المختصين بشؤون البلاط السلطاني، وعلى رأسهم معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني والعميد أول قائد الخيالة السلطانية الذين لم يأل أي جهد لتوفير الظروف الملائمة لتحقيق هذا الإنجاز بتعليماتهم السديدة ومتابعتهم المستمرة، ولقد تشرفنا بحضور معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني الموقر في ختام هذا النشاط مما أعطى ذلك حافزًا كبيرًا لفرسان الخيالة السلطانية، وإصرارًا على تحقيق هذا الإنجاز، وأضاف الزيدي: إننا نتطلع إلى المزيد من الإنجازات خلال مواسم الفروسية القادمة يحققها فرسان الخيالة السلطانية سواءً على المستوى المحلي أو الخارجي، ونتقدم بالشكر للاتحاد العماني للفروسية على اهتمامه بهذه الرياضة الأولمبية العريقة والتي من شأنها رفع اسم السلطنة عالياً في المحافل الدولية وتصقل مهارات الفرسان العمانيين ليبقى هذا الإرث الحضاري مستمرًا في هذا البلد العزيز.

دافع وحافز

قال الفارس خالد بن درويش الصبحي الحاصل على لقب درع الوزارة: الحمد لله كانت المنافسة جميلة ورائعة ومشرفة في هذا اليوم وأتوجه بالشكر لمعالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني والعميد أول قائد الخيالة السلطانية على دعمهم المستمر والمتواصل لفرسان الخيالة السلطانية، كما أشكر الاتحاد العماني للفروسية، ووزارة الشؤون الرياضية على دعمهم وعنايتهم بهذه الرياضة، وأكبر دليل على ذلك تخصيص جائزة باسم درع وزارة الشؤون الرياضة هذا العام، وكذلك وجود هذا الميدان العالمي الذي نتفاخر به جميعًا، ويقودنا وبكل سهولة لاستضافة منافسات عالمية، وحتى منافسات كأس العالم لقفز الحواجز للإمكانيات والمقومات التي يمتلكها، ونرى أن هناك تطورًا كبيرًا شهدته مسابقات قفز الحواجز بالسلطنة وقلت بنسبة كبيرة إصابات الخيل وزيادة كبيرة في عدد الفرسان المشاركين، وحقيقة أنا سعيد بالإنجاز الذي حققته، وهو ثمار لجهود متواصلة، متمنيًا المزيد من النجاح والتوفيق في قادم المنافسات وخصوصًا المنافسات الخارجية التي نمثل بها السلطنة.