987743
987743
الرياضية

معركة الصدارة على السلم الثلاثي.. وفي بلاغات الهبوط «الإنذار جماعي»

18 أبريل 2017
18 أبريل 2017

ياســر المـنــا -

يحافظ صراع الصدارة على قوته ليشكل العنوان البارز في المنافسة الحالية من بطولة دوري المحترفين ولا يزال السباق الثلاثي بين الشباب وظفار والعروبة في غياب فنجاء بطل النسخة الماضية متواصلا في غياب لعبة تبادل الكراسي نتيجة إصرار الشباب على البقاء منفردا في القمة رغم الخسارة التي تعرض لها في الجولة قبل الماضية.

ظل الشباب قابضا على الصدارة بقوة في الجولات الماضية دون أن يتأثر بخسارة بعض النقاط ومستفيدا من عثرة ظفار والعروبة بالتعادل في الجولة الماضية ليصبح الفارق بينه وبين والثاني أربع نقاط وتفصله عن العروبة الثالث سبع نقاط لتبدو المنافسة في المنظور القريب ثنائية في انتظار ما سيحدث خلال الجولتين المقبلتين لتحديد مصير المطاردة الثنائية بين المتصدر الشباب وظفار.

يشكل فارق النقاط القليل سببا مباشرا في رفع معدلات الإثارة والأداء القوي بين فرق الصدارة ويجعل كل الخيارات متاحة وممكنة بشأن حصول أي من الفرق الثلاثة على لقب بطولة الدوري قياسا بالجولات المتبقية والتي تمنح الجميع الفرصة بما فيهم فنجاء والنهضة وصحار الذين يحتلون المراكز الرابع والخامس والسادس بفارق 13 نقطة عن المتصدر ولكنه أمر يتطلب معجزة وتحولات فنية كبيرة فيما تبقى من مباريات.

غياب المؤشرات الحاسمة لتحديد البطل يجعل الصورة غير واضحة لإصدار مقاييس حقيقية وعادلة عن الفريق الذي يمكن أن يكون الحصان الأسود للنسخة الحالية ويسجل اسمه في السجل الذهبي وتقريبا ستظل المنافسة محصورة بين الثلاثي الشباب وظفار والعروبة وتحتاج الفرق الأخرى التي تملك حسابيا فرصة الفوز باللقب عملا كبيرا وان تخدمها الظروف بحدوث معادلة صعبة ولكنها تظل غير مستحيلة في دنيا المستديرة.

يكشف دوران الدوري عن تصاعد التنافس بين جميع الفريق ورفضه أن يتوقف وأن يدخل في هدنة لحرص كل فريق على كسب النقاط مع اقتراب الدوري من نهايته وحاجة معظم الفرق للفوز وتحسين موقفها في الترتيب وهو ما يرشح الجولات المقبلة لتشهد قمة الجدية والأداء القوي والندية.

المنافسة في الصدارة لا تختلف في قوتها عما يحدث بين الفرق الباحثة عن والابتعاد عن دائرة الخطر نسبة لتقاربها في النقاط وتتنافس أكثر من خمسة فرق في مقدمتها جعلان والرستاق ونادي عمان والخابورة بتواجدها في حاجز أقل من النقطة العشرين وتمثل المباريات المقبلة فرصة شبه أخيرة لبعض منها في تحديد إذا ما كان سيحافظ على فرصته في المنافسة على حجز مقعد في المنطقة الآمنة أو يهيئ نفسه لوداع دوري الأضواء.

وحسب الوقائع الحالية تكثر الاحتمالات وتبدو كل الخيارات مفتوحة وممكنة بشأن الصدارة وكذلك صراع القاع في ظل مؤشرات تقارب المستوى الفني بين جميع الفرق وما يمكن ان يسفر نتيجة الصدامات التي ستحدث في الجولة المقبلة بين الفرق المتصارعة على الصدارة والباحثة عن حزام الأمان وتأمل الخروج من حسبة الهبوط.

برهنت بعض الفرق على قدرتها في تقديم الأفضل وان تتجاوز تذبذب المستوى وهو ما أثر إيجابا على الدوري ومنحه الكثير من الإيجابيات وأضفى عليه الإثارة وجذب لمدرجاته الجماهير في نقلة نوعية مقارنة بالمواسم الماضية التي كانت المدرجات فيها تبدو شبه خالية من الجماهير.

صعود فرق منطقة الوسط ونجاح بعضها في تحقيق النتائج الإيجابية أشعل المنافسة ومنح الدوري ملامح جيدة جاذبة للمتابعين والمراقبين للمنافسة الأولى في هرم مسابقات الكرة العمانية.

وتبدو فرص الفرق التي تتواجد في منطقة الوسط كبيرة جدا في ان تتقدم في الترتيب نحو المقدمة وهو ما يتوقع أن يحدث انقلابا في الجدول إلا أن هذا يحتاج لجهد كبير من فرق المنطقة الوسطى وفي نفس الوقت هذا يحتاج منها الاستفادة من الأخطاء ومعالجة السلبيات التي تؤثر على نتائجها.

هناك العديد من النقاط الفنية التي ربما تشهد معالجات عند الفرق خاصة التي خسرت نقاطا بسبب الأخطاء وكانت قريبة من الفوز أو تفادي الخسارة لذلك فان المباريات المقبلة ستتخذ طابع الندية وربما تفرض نتائج التعادلات نفسها ويستمر التقدم في الترتيب بطيئا وهو ما سيعطل تحديد هوية الشكل النهائي للترتيب.

الركن الفني : التعادلات عنوان ندية وإثارة قادمة -

تباينت المستويات الفنية في الجــــــــولة الماضية نتيجة تنوع بصمة المدربين الذين لعب كل منهم وفق متطــــــلبات فريقه والأسلوب الذي يقوده لتحـــــقيق أهدافه المرجوة وهو ما أدى إلى اختلاف واضح في المستويات والذي بات أمرا متكررا في كل الجولات ويؤثر بصورة مباشرة على النتائج لتكون مرهونة لظروف المباراة وحسن الحظ والصدفة أحيانا.

انتهت معظم المباريات بالتعادل باستثناء مباراتين وهذا دليل على ان الفرق جميعها تركز على النتائج الإيجابية وتحرص على أن تحصد النقاط في الجولات الأخيرة المتبقية من الدوري.

تدعم ظاهرة كثرة حالات التعادل عن التركيز في الأداء ثم تؤسس لمزيد من الندية فيما تبقى من جولات ختامية وان تشهد المباريات المتبقية قمة الإثارة وجودة الأداء وألا تخلو من المفاجآت في صراع القمة والمؤخرة.

الترقب يحاصر الدوري وينتظر الجديد من المتغيرات الفنية التي يمكن أن تقود لوضعية جديدة وهزة في ترتيب الفرق وبالتالي معرفة بعض الحقائق التي يمكن أن تصمد حتى بلوغ المنافسة خط النهاية.

دائرة الضوء: البطولة بين ثلاثة.. والفرص متقاربة -

رغم وجود العروبة بعيدا إلى حد ما من الشباب وظفار إلا أن المنافسة ستحافظ على معادلتها الثلاثية مع أفضلية واضحة لفريق الشباب الذي نجح في عبور عقبات مهمة مستفيدا من عرقلة ظفار بالتعادل في مباراته أمام الخابورة.

فارق النقاط بين الشباب وظفار مرشح لأن يستمر حتى نهاية الدوري إلا إذا ما نجـــــح أحدهما في أن يجـــــعل الفارق كبيرا واستفاد من عثرات الفريق الآخر وفي ذات الوقت تبدو فرصة متاحة أمام العروبة ليحلق بالصدارة أو يكون قريبا منها وهذا الأمر يتوقف على نتائجه في الجولات المقبلة.

تعادل العروبة أمام مسقط وسع الفارق بينه وبين الشباب لسبع نقاط وثلاث بينه وبين ظفار وهو يضعه أمام خيارات محددة تتمثل في الفوز وعدم التعرض للخسارة أو التعادل في الجولات المقبلة.

المنافسة على الصدارة مرشحة للاستمرار وسيكون من الصعب التكهن بالفريق الذي سيحصل على لقب الموسم الحالي لتقارب المسافـــــات بين الفرق الثلاثة وهـــــو ما يجعل كل ناد يحرص على اغتنام الفرصة والتعامل بحرص وحذر فيما تبقى من مواجهات في الدوري.

حالة فريق : الشباب نزاع بين الرغبة ومخاوف اللحظات الأخيرة -

فوز الشباب على النهضة كانت له ردود أفعال إيجابية وسط أنصار النادي ومنح الإدارة ارتياحا كبيرا أبدى الجميع سعادة كبيرة بالفوز الثمين الذي حققه الفريق على منافس قوي وجاء في أعقاب الخسارة في الجولة الماضية أمام العروبة والتي فتحت الباب أمام هواجس كبيرة بأن تكون بداية للعد التنازلي للفرقة التي ظلت تكافح منذ بداية الموسم الحالي ونجحت في إحداث انقلاب في الصدارة في آخر مباريات الدور الأول عندما كسبت مواجهة ظفار وإزاحته عن المركز الأول.

الفوز الذي حققه الشباب على النهضة زاد من صمود الطموحات والرغبة القوية عند الشباب بالحصول في هذا الموسم على اللقب.

يدرك الجهاز الفني لفريق الشباب أن المشوار لا يزال طويلا والحديث عن حسم اللقب سابق لأوانه ويتشارك وجهة النظر هذه مع مجلس الإدارة إلا أن جماهير النادي التي تعيش أفضل حالات تضامن مع ناديها منذ سنوات تركز بشكل كبير على أن يتوج فريقها وتحرص على ألا يفرط في أي نقطة خلال الأسابيع القليلة المتبقية من الدوري.

بورصة الأهداف: قوة هجومية صفراء تعود من جديد -

تراجعت نسبة تسجيل الفرق لأهداف في الجولة الماضية نتيجة كثرة التعادلات ونجحت ثلاثة فرق فقط في أن تحقق الفوز فيما اكتفت البقية بالتعادلات وهو ما يشير الى وجود حالة كبيرة من الحذر عند الفرق مصدرها الحرص على تحقيق النتيجة الإيجابية وتفادي الخسارة.

برز خط هجـــــوم فنجـــاء بشكل طيب ونجح في أن يسجـــل ثلاثية تعادل الأهــــداف التي منحت السويق والشباب الفوز على الرستاق والنهضة وهو ما يؤكد على أن الفريق الأصفــر يملك قوة هجومية ضاربة لكنـــها ظلت بعيدة عن الأداء الجيد في الفترة الماضية.

يمـــــلك فريق فنجاء أسماء معروفة في الهجوم يتقدمها الدولي عبد العزيز المقبالي مهاجم المنتخب الوطني والذي ظل في السنوات الماضية من أبرز المنافسين على لقب الهداف إلا انه في هذا الموسم خارج دائرة المنافسة.

واصل مهاجم فريق النهضة فيراك تصدره لقائمة الهدافين برصيد 14 هدفا وسط منافسة قوية من لاعب الرستاق عصام البارحي الذي يملك في رصيده 13 هدفا ويبدو الاختلاف واضحا بين قدرات فريقي النهضة والرستاق والتي قادت لترجيح كفة فيراك.

شروق -

■ كسب الشباب احترام جماهيره والمراقبين لمسار بطولة الدوري وهو ينجح في العودة من جديد لتحقيق النتائج الإيجابية وتجاوز عقبة النهضة من دون أن تحبطه الخسارة التي تعرض لها في الجولة الماضية أمام العروبة.

عودة الشباب القوية أثبتت بالبرهان والدليل أن الصدارة التي يجلس عليها الفريق لم تتحقق نتيجة صدفة أو نتيجة الاستفادة من نتائج الفرق الأخرى بل نتاج جهده وحرصه على كسب النقاط عبر تقديم المستويات الفنية القوية.

■ حصد فريق فنجاء ثمار تصاعد مستوياته الفنية الجيدة لينجح في التقدم بقوة وتحسين صورته التي بدأت باهته في بداية الدوري وحرمته من التواجد بين فرق المقدمة وبدأت المخاوف تظهر عند جماهيره من أن يتراجع الفريق ويخسر تاريخه المشرف في الدوري وتصيبه لعنة التراجع ليصبح بين الفرق المهددة بالهبوط.

تحسن أداء فنجاء في الدور الثاني ولم يتأثر كثيرا بخسارته المؤلمة التي تعرض لها في بطولة دوري أبطال العرب وخروجه من المنافسة أمام العهد اللبناني بعد أن خسر برباعية في ملعبه ووسط جماهيره.

فرصة فنجاء تبدو كبيرة في ظل تصاعد المستوى الفني للفريق وحرص اللاعبين على تقديم الأفضل ووجود مدربه الوطني سليمان المزروعي الذي يعرف قدرات فريقه وعلى دارية كاملة بالفرق المنافسة لوجوده عدة مواسم في الدوري.

■ واصل فريق النصر انتصاراته العريضة والقوية محافظا على نجاحاته في تجاوز العقبات الصعبة في مشواره وبعد أن حقق فوزا ثمينا على صحم ليمضي الفريق بثقة ومعنويات عالية لحجز مقعد في المقدمة وكسب المعنويات لتقديم المزيد من المستويات الفنية الجيدة ويحصد النقاط حتى يحتل مركزا يتناسب مع طموحاته.

تجاوز النصر عقبة مهمة ليحقق الفوز الثاني على التوالي مؤكدا على استمراره في سكة النتائج الإيجابية ليؤمن لنفسه تطورا إيجابيا مطلوبا في البطولة التي تقترب من جولاتها الختامية. سيكون النصر أمام اختبار صعب في الجولة المقبلة لمعرفة قدرته على الدفاع عن صحوته والاستمرار في حصد النقاط حتى يتقدم للأمام ويقترب من فرق المقدمة.

■ قدمت جماهير الشباب نموذجا جيدا وهي تشجع فريقها وتسانده بقوة وبحضور كبير وتواجد خلف الفريق باستمرار في مباريات الدور الثاني وساهمت في الانتفاضة التي يشهدها النادي عبر نتائجه الإيجابية

شكلت جماهير الشباب حضورا جيدا وظلت تشجع بحماس وحراراه سعيا لتحقيق الفريق للنتائج الإيجابية ويحسب لها دورها الكبير في تصاعد مستوى فريقها.

جماهير الشباب لم تقصر تجاه فريقها ولعبت دورا مهما في دعمه وتقدمه وسيكون لها الباع الطويل في قيادته هذا الموسم لمنصة التتويج.

■ استعاد فريق السويق توازنه وعاد لتحقيق النتائج الإيجابية ونجح في كسب فريق الرستاق بهدفين نظيفين ليتقدم خطوة للأمام بعد أن توقف عن الزحف للمقدمة بسبب بعض النتائج التي جعلته يفقد النقاط ويمثل هذا الفوز نفضا لغبار الجولات الماضية وعودة للفريق الأصفر لحصد النقاط بعد أن كان قد بدأ الموسم بتذبذب كبير في المستوى الفني.

الفوز على الرستاق منح السويق معنويات جيدة ودوافع قوية لمواصلة مشوار الانتصارات وزيادة الرصيد حتى يضمن أحد المراكز المتقدمة ويعوض بعض أحلامه التي كانت تحاصر لقب البطولة واستعادة الأمجاد والنجاحات القريبة.

غروب -

■ لم ينجح العروبة في الاستمرار وحصد المزيد من النقاط بعد الفوز المهم الذي حققه على الشباب المتصـــــدر ليعود ويتعثر بالتعادل في مباراته أمام مســـــقط في تباين واضح يدل على تراجع المستوى الفني للفريق وعدم استفادته من معنويات الفوز على الفريق المتصدر.

لم تستمر الصحوة التي بدأت في الفترة الأخيرة وكشفت عن نوايا واضحة للعروبة للوصول للمركز الأول الذي يمثل قمة طموحات النادي عقب خسارة فرصة المنافسة على لقب الكأس عقب الخروج المبكر من المنافسة.

تأثر العروبة في مواجهته الأخيرة بعدم قدرة فريقه على استغلال الفرص ثم الوصول إلى شباك مسقط الذي عرف كيف يتعامل مع طموحات وحماس ضيفه الذي جاء للمباراة بشعار الفوز فقط ولا غيره حتى يعزز من فرصة التقدم بقوة نحو الصدارة.

■ وضع الرستاق نفسه في موقف صعب بعد خسارته أمام السويق ليتجمد رصيده عند 16 نقطة ويخسر فرصة التقدم نحو المنطقة الدافئة ومنح نفسه بعض الأمل في أن لا يكون ضمن منطقة التهديد بالهبوط.

فريق الرستاق التي تميز بالأداء القوي والجاد في هذا الموسم تعرض لمشكلة تذبذب الأداء وهو ما جعله يخسر بعض النقاط التي كانت في متناول يده وأقرب له من منافسيه الذين حصلوا عليها سواء بإدراك التعادل أو ترجيح الكفة.

■ تحول فـــــريق جعلان لجسر يقود منافسيه لكسب النقاط دون أي مقاومة وكأنه بدأ مستلما لمصيره رغم تعادله الأخير مع نادي عمان ولكنه كسب نقطة لن تسمن أو تغني عن جوع لحاجة الفريق للنتائج الإيجابية وكسب النقاط حتى يودع المركز الأخير ويصعد قليلا ليمنح نفسه فرصة الابتعاد عن الخطر. وبدأ الفريق في وضعية فنية متواضعة في غالبية مبارياته ليخسر بعض النقاط المهمة ليجد نفسه في مأزق الهبوط ويتطلب الأمر كثيرا من الجهد في المباريات المقبلة وان يتجاوز مشكلة نزيف النقاط سواء بالخسارة أو التعادل.

■ استمر غياب ظهور مهاجمين أصحاب مهارة وقدرات هجومية جيدة تمنحهم القدرة للاستفادة من الفرص وتسجيل الأهداف وهو ما يشكل أكبر المشاكل التي تعاني منها الكرة العمانية التي لا تزال تبحث عن المهاجم القناص الذي يثري الدوري وفي نفس الوقت يحل مشكلة غياب المهاجم صاحب اللمسات القاتلة الذي يحتاجه المنتخب الوطني الأول وبات غيابه يؤثر سلبا على مشاركاته الخارجية وآخرها المشاركة في التصفيات الآسيوية المشتركة.

يسجل المهاجمون في الفرق غيابا كبيرا ومتواصلا في الدوري ولم تظهر أي من المواهب الجديدة ولا تزال معظم الفرق تعتمد على المهاجم الأجنبي وكشفت الجولة الماضية غياب اللمسة الأخيرة القاتلة خاصة في المباريات التي انتهت بالتعادل.

■ لم تظهر أي فوائد فنية واضحة على الفرق التي حافظت على لاعبيها في فترة توقف الدوري وتهيأت لها فرص القيام بتحضيرات فنية جيدة ومراجعة للأداء ومن ثم معالجة السلبيات والأخطاء والعودة أكثر تنظيميا وقوة وقدرة على تحقيق النتائج الإيجابية.