986308
986308
المنوعات

«التراث والثقافة» تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للتراث

17 أبريل 2017
17 أبريل 2017

تحت شعار «التراث الثقافي والسياحة المستدامة» -

986301

تشارك السلطنة دول العالم احتفالها باليوم العالمي للتراث الذي يصادف 18 أبريل من كل عام، وقد قامت وزارة التراث والثقافة بإعداد برنامج خاص بهذه المناسبة في مركز نزوى الثقافي.

وقد انطلقت فعاليات هذه الاحتفالية أمس بتقديم عرض مرئي عن «الأفلاج المدرجة في سجل التراث العالمي» تقدمها دائرة الأفلاج بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ووحدة الأفلاج بجامعة نزوى، وافتتاح معرض «عين على التراث» اليوم بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، يشتمل المعرض على عروض للتعريف بجهود وزارة التراث والثقافة في مجالات التوثيق وأعمال الحفريات الأثرية وطرق الترميم والصيانة مع عرض حي للقطع الأثرية المكتشفة من مناطق السلطنة المختلفة، وتقدم عدد من المؤسسات عرض لمشاريعها البحثية وتجاربها في أعمال التوثيق. وسيتم يوم غد عمل حقله تعريفية عن التراث الغير المادي يستعرض فيها جهود الوزارة في هذا المجال محليا ودوليا. وفي يوم الخميس سوف يقدم عرضا تعريفيا عن أعمال المسوحات والاكتشافات الأثرية في مياه السلطنة وتفاصيل الكشف عن حطام سفينة أسطول فاسكوديا جاما ( السفينة إزميرالدا) التي كشف عنها مؤخرا.

وفي شراكة تُعد الأولى من نوعها مع الجمعية العمانية الجيولوجية سيتم تنظيم رحلة علمية إلى موقع المضمار الأثري للتعرف على الجانب الأثري للموقع ونتائج أعمال التنقيب والبعد الجيولوجي لمحيطه، كما تشارك الجمعية بركن خاص ضمن معرض «عين على التراث» للتعريف بالتراث الجيولوجي للسلطنة، وتختتم الفعاليات الثلاثاء المقبل، بتقديم عروض من دائرة القلاع والحصون وجامعة السلطان قابوس ومركز نزوى الثقافي لعرض أعمال مشاريع مسح وتوثيق المساجد في السلطنة وفنون زخرفة محاريب المساجد العُماني.

رسالة عالمية

يهدف الاحتفال باليوم العالمي للتراث الذي يصادف 18 أبريل من كل عام إلى تعزيز الوعي بتنوع التراث الثقافي للإنسانية، والجهود اللازمة لحمايتها وصونها. وجاء سياق الاحتفال باليوم العالمي للتراث في هذا العام، تحت عنوان «التراث الثقافي والسياحة المستدامة»، ولقد تم اختيار رسالة العام بالتوافق مع «السنة الدولية للأمم المتحدة لـ «السياحة المستدامة للتنمية»، وفي سياق جدول أعمال عام 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة.

سبب اختيار شعار «التراث الثقافي والسياحة المستدامة» اليوم الدولي للآثار والمواقع 2017 يتيح الفرصة للجنة إكوموس في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالنتائج الإيجابية لشراكة تعميق بين تنمية السياحة المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي وفي هذا اليوم، يشجع المجلس الدولي للثقافة والفنون - من خلال لجانه العلمية الوطنية والدولية - المجتمعات المحلية والأفراد على النظر في أهمية التراث الثقافي في حياتهم وهوياتهم ومجتمعاتهم المحلية، وتعزيز الوعي بتنوعه وضعفه والجهود اللازمة لحماية وحفظ التراث الثقافي ذلك. وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها المجلس الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (إكوموس) اللجان الوطنية واللجان العلمية الدولية إلى تبادل المبادرات المبتكرة و«أفضل الممارسات» الحالية في مجال التراث الثقافي والسياحة المستدامة مع المجتمعات المحلية.

والتراث الثقافي والسياحة المستدامة هو موضوع هام في سياق الحفظ في القرن الحادي والعشرين. وقد كان للنمو الهائل في السياحة وخاصة السياحة الثقافية تأثير كبير في تشجيع نطاق ونطاق متزايد من اللقاءات الثقافية الرسمية وغير الرسمية على حد سواء.