986716
986716
المنوعات

مسلسل «بقايا زمان» على شاشة تلفزيون سلطنة عمان.. رمضان القادم

17 أبريل 2017
17 أبريل 2017

[gallery size="medium" ids="463338,463337,463336"]

بعد تأجيل عرضه العام الماضي في اللحظات الأخيرة -

كتبت - شذى البلوشية -

بدأ موسم التنافس التلفزيوني على ما تعرضه الشاشات العربية خلال شهر رمضان الفضيل، الذي شارف أن يكون على الأبواب، وبدأت على إثر ذلك القنوات الخليجية والعربية تظهر إعلاناتها جاذبة المشاهد، ومستعرضة جديدها، الكشف عن مشاهد ما زالت قيد التصوير، وملصقات لأعمال جاهزة تظهر على صدارتها صور أكبر الفنانين والفنانات، ومع بداية تكشف بعض التفاصيل المخفية كان لابد لـ «عمان» أن تقف أمام أهم الأعمال الدرامية التي تعرض على شاشة تلفزيون سلطنة عمان خلال الشهر الفضيل.

وبعد أن كان العام الماضي قد شهد موسما رمضانيا دون أي عمل درامي محلي، استطاعت «عمان» أن تكشف أن العمل الذي كان على مشارف العرض العام الماضي، ولم يعرض بسبب عدم جاهزيته في رمضان، استمر العمل عليه ليكون على شاشة تلفزيون سلطنة عمان رمضان المقبل.

حمل المسلسل عنوان «بقايا زمان»، الذي اقتربت «عمان» من معرفة تفاصيله، خلال حضور تصوير بعض مشاهده، ونشرت في وقت سابق مجموعة من اللقاءات مع طاقم العمل، وهو مسلسل تراجيدي محلي، شارك فيه مجموعة من أبرز نجوم الدراما المحلية بمشاركة نجوم من الوطن العربي، من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والمنتج المنفذ شركة البوم للإنتاج الفني.

ملابسات وقضايا

«بقايا زمان» تأليف الكاتبة بهية الشكيلية، وإخراج الأردني فايز الدعيبس، مع كوكبة من الفنانين من السلطنة وهم: طالب محمد، وأمينة عبدالرسول، وشمعة محمد، وخالد الحديدي، ومحمد الناصر، والفنان من محافظة ظفار عبدالله مرعي، بالإضافة إلى فنانين من مختلف دول الخليج: الفنان قحطان القحطاني، ووفاء المكي، وحسن محمد من مملكة البحرين، وعبدالله عابد من الإمارات، بالإضافة إلى وجود الفنانة القديرة ليلى السلمان، ومجموعة من النجوم الشباب من مختلف الدول الخليجية والعربية.

مجموعة من الأحداث يقدمها العمل الدرامي «بقايا زمان» الذي أضاف إلى مشاهده المخرج فايز الدعيبس لمسات فنية لتقدم للعمل الفني صبغة جديدة من الأعمال التي تعرض على شاشة تلفزيون سلطنة عمان، ومع اجتماع الأسماء الفنية من مختلف الدول يقدم العمل الذي يحكي الصراع بين الخير والشر، وعن السلطة ومبادئ الأرض والمال والجشع والطمع، وتتوالف تلك القضايا مجتمعة مع بعضها لتحكي قصة النفوس والتلهف وراءها، يخفي العمل بين طياته مجموعة من الملابسات التي سيحتاج المشاهد أن يفكر ويسبر أغوارها للوصول إلى حبكة العمل ومن ثم نهايته.

سلطة وجبروت..

ومن خلال لقاء الفنانين المشاركين في العمل خلال تصوير العمل تحدثت الفنانة شمعة محمد عن دورها في العمل فقالت: «ألعب دور المرأة الارستقراطية التي تخاف على بيتها وولدها، وهي تحاول بكل ما تملك من جبروت وقوة وتسلط أن تستولي على فكر زوجها حتى لا تذهب الأموال من بين يديها، رغم أن تلك الأملاك يمكن أن يمتلكها شخص آخر غيرها، وهنا تبدأ الحبكة أو «اللعبة الدرامية».

وفي حديث مع الفنان البحريني قحطان القحطاني الذي يشارك في المسلسل بدور قال أنه يتكرر دائما، وهو الرجل الثري ذو السلطة والقوة: «يعمل من أجل أسرته لوضعهم في مكانة محترمة في المجتمع، رغم أنه قام ببعض الأخطاء في السابق، ولكنه يحاول تعويض الأشخاص الذين حرمهم بتقديم العطاء لهم».

وفي لقاء مع الفنان عبدالله مرعي الذي تحدث عن شخصيته في (بقايا زمان) حيث قال: «دوري هو شخصية «حمد»، وأنا في مسلسل «بقايا زمان» العنصر الشرير الذي تدور حوله الأحداث، هذه الشخصية مركبة، ولأول مرة أقوم بأداء دور من هذا النوع، فهو تحد بالنسبة لي أن أقوم بأداء هذا العمل، فالشخصية هذه تمر بمراحل عدة: من العنف والكره، وعنده انفصام في الشخصية، ويرى ما لا يراه الآخرون ، ويعتقد أنه يكره كل من حوله، ويكره أي ذكر إلا ذكرى زوجته، رغم أنه السبب في وفاتها وضياع أطفاله ».

صراع وكفاح..

وفي حديث عن دوره في المسلسل قال حسن محمد: «دوري في المسلسل «حسين» الشاب الذي يعيش مع أمه فترة صراع مرير من الداخل بسبب أنه فقد والده، ولم يأت موت والده بقضاء الله وقدره، ولكن عمه هو من قتله، فيعيش صراعا بين رغبة الانتقام ورغبة الكبت، لا سيما أن والدة حسين فقدت زوجها ولا تريد فقد ابنها، لهذا تزرع في داخله الصبر والتحمل، بالإضافة إلى أنه يمر بأكثر من موقف».

ويتحدث حسن محمد عن شخصية حسين التي يلعب دورها فيقول: «شخصية حسين سوف تتغير، والكثير من المواقف ستطرأ من خلال سياق الأحداث، لا سيما حين يبدأ يعمل في شركة عمه الآخر، وتحدث بينه وبين ابنة عمه – التي تلعب دورها الممثلة وفاء مكي- مجموعة من الأحداث وهي ابنة عمه القاتل فيجمعهما الوضع الغريب الذي يسوده التوتر».

وتختلف شخصية الفنانة ليلى السلمان في المسلسل عن أدوارها المعتادة حيث تقول: «دوري في المسلسل «الأم» التي يسلب حقها وحق ولدها، وتحاول بقدر المستطاع أن تكافح وتجعل ابنها يصل بعد معاناة ، لا سيما انه ابنها الوحيد، الذي تسعى إلى أن يصل إلى مبتغاه، ويحقق طموحه وينجح في مستقبله، وفي نفس الوقت تقوم بالدفاع عن حقوقها وحقوق ابنها، في هذا العمل ألعب دور الأم الحنونة على خلاف أعمالي التي اعتدت الظهور بها في الأعمال الدرامية، ولكن هذه الشخصية تحمل الصبر والكفاح والقوة، فهي تمر بالكثير من الظروف الصعبة إلا أنها تستمر بدعم ابنها والصبر أمام الصعاب».