العرب والعالم

تواصل الخروقات الإسرائيلية للمياه الإقليمية اللبنانية

17 أبريل 2017
17 أبريل 2017

بيروت - عمان - حسين عبدالله -

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس إقدام زورقين حربيين تابعين للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة 260 مترا لمدة دقيقتين. ولاحقا خرق زورق مماثل البقعة البحرية نفسها لمسافة 275 مترا لمدة 6 دقائق. وتجري متابعة الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان». وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية مشطت «قوة إسرائيلية مدعومة بسيارتي جيب هامر الطريق العسكري المحاذي للسياج الحدودي على طول الخط الأزرق ما بين تلة العباد ومستعمرة المطلي مرورا بتلال العديسة وبوابة فاطمة وكانت عناصر الدورية تتوقف من حين لآخر عند السياج الشائك لتفقد أجهزة المراقبة المثبتة عليه في وقت سجل فيه دوريات مشتركة ونقاط مراقبة للجيش اللبناني وقوات اليونفيل في الجهة المقابلة لمراقبة الوضع».

من جهة أخرى وعلى صعيد قانون الانتخاب نقل زوار بكركي قولهم: إن البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي مطمئن بعد الكلام الذي سمعه من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الخلوة أمس الأول لجهة إنجاز قانون انتخابي قبل انتهاء مهلة الشهر في الخامس عشر من الشهر المقبل، فيما قال رئيس الحكومة سعد الحريري في كلمة ألقاها النائب محمد الحجار نيابة عنه: إن الوحدة الداخلية والوطنية، وحدها صمام الأمان للبنان، وصمام الأمان لنا جميعا، ونأمل أن تتضافر هذه الجهود وتخرج لبنان من أزمتها، بعدما استطعنا انتخاب رئيس للجمهورية، فنتمنى أن يكون هناك قانون انتخاب جديد، ويكون عيدا لتجديد السلطة والحياة الديموقراطية في البلاد، ويكون القانون يلبي طموحات الجميع»، آملاً أن التوافق على قانون جديد، وتجديد حياة المؤسسات الدستورية في البلد. واعتبر رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أنه «عوض أن ينطلق عهد الرئيس ميشال عون بإصلاح وتغيير حقيقيين فإننا للأسف نشهد محاولات لإفشال انطلاقة العهد من خلال أطروحات انتخابية تعيدنا إلى حقبات الانقسام المريرة وتناقض أحكام الدستور وتتعارض مع ما صرح به الرئيس عون أخيرا من أن الخلاف في لبنان سياسي وليس طائفيا»، مشيراً إلى أن «ما ورد في مقدمة الدستور وما يتمسك به اللبنانيون هو الحفاظ على العيش المشترك من خلال الانصهار الوطني والحفاظ على لبنان الرسالة الفريدة في العالم».