جامعة السلطان قابوس تستعرض تخصصات مختبرات الطب الحيوي والعلوم المساندة

احتفلت جامعة السلطان قابوس متمثلة في كلية الطب والعلوم الصحية قسم العلوم الصحية المساندة، باليوم العالمي لأخصائيي مختبرات الطب الحيوي، صباح أمس «الأحد»، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي.

تضمن الاحتفال افتتاح المعرض الذي تكون من قسمين: القسم الأول يمثل تخصصات مختبرات الطب الحيوي وهي تخصص علم الدم)Hematology) و علم الأمراض النسيجي(Histopathology)والكيمياء الحيوية )biochemistry)والاحياء الدقيقة (microbiology)والفيزياء الطبية (Medical Physics)والفيسولوجيا )Physiology)وعلم الجينات (genetics)وعلم التشريح (Anatomy). وشارك في هذا القسم موظفو هذه التخصصات من كلية الطب والعلوم الصحية ومستشفى جامعة السلطان قابوس لتثقيف الحضور عن طريق عرض بعض من الأدوات التشخيصية والبحثية.

وتضمن القسم الآخر من المعرض ركنا لتعريف الحضور بقسم العلوم الصحية المساندة الذي يدير برنامج الطب الحيوي بالكلية والذي يرعى الاحتفال بالإضافة الى ركن للشركات الراعية وعلى ركن آخر خاص للمسابقات المتنوعة التي نظمها عدد من طلبة البرنامج.

جدير بالذكر أن قسم العلوم الصحية المساندة بالكلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة الذي أنشئ عام ٢٠١٤ يسعى إلى مواكبة التطور الكبير و السريع في مجال تكنولوجيا المختبرات الطبية الحديثة، و رفد سوق العمل بمخرجات ذات كفاءة عالية في مجال مختبرات الطب الحيوي.

أما عن اليوم العالمي لأخصائيي مختبرات الطب الحيوي، فقد أنشأ الاتحاد الدولي لعلوم المختبرات الطبية الحيوية في عام 1996 في المؤتمر العالمي في أوسلو بالنرويج هذا اليوم من كل عام ( والذي يوافق 15 ابريل) وذلك للاحتفال بالدور الرئيسي الذي يقوم به أخصائيو مختبرات الطب الحيوي في نظم الرعاية الصحية التشخيصية والوقائية.ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تثقيف الجمهور و توعيتهم بالعمل الشاق الذي يقوم به هؤلاء الأخصائيون في اكتشاف أسباب المرض يدا بيد مع الفريق الطبي المعالج وتعد وظيفة أخصائي مختبرات الطب الحيوي من أكبر المجموعات المهنية في الرعاية الصحية ولكن دورها غير واضح جيدا من قبل المرضى بشكل خاص والمجتمع بشكل عام لأنهم لا يحتكون مباشرة بها وكما يقال فهي الوظيفة التي تعمل وراء الكواليس.