العرب والعالم

الإفراج عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات

16 أبريل 2017
16 أبريل 2017

رام الله - عمان: أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، امس الأحد، عن الأسيرة المحررة لينا أحمد الجربوني، بعد اعتقال دام 15 عاما في سجونها، بتهمة «المقاومة».

وأُطلق سراح الجربوني من سجن «هشارون» الإسرائيلي وسط الأراضي المحتلة عام 1948، عشية «يوم الأسير الفلسطيني» الذي يصادف اليوم (السابع عشر من أبريل).

وشارك في استقبال الأسيرة المحرّرة، مجموعة من النواب العرب في الـ «كنيست» وقيادات تمثل أحزابا وحركات سياسية فلسطينية داخل أراضي 48، بالإضافة إلى عائلتها والعشرات من النشطاء وأهالي بلدتها «عرابة البطوف».

ووصفت الأسيرة المحررة مشاعرها بعد الإفراج، بالقول «إنها ممزوجة بالفرح والحزن بعد أن تركت خلفي عشرات الأسيرات يكابدن ظروف الاعتقال والسجن الشديدة».

وأضافت الجربوني «الأسيرات يعانين من ممارسات الاحتلال بشكل يومي»، داعية إلى التركيز على قضيتهن ووضع ملفهن على سلم أولويات الفصائل.

وأفادت بان الأسيرات يستعددن للإضراب المفتوح عن الطعام اليوم الاثنين، استجابة لنداءات قيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

وأشارت إلى أنها تعاني من عدة أمراض ومشاكل صحية بسبب الاعتقال وسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقها وبقية الأسيرات والأسرى في السجون الإسرائيلية.

وتعتبر الجربوني، أول أسيرة فلسطينية تمضي أكثر من 15 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث لٌقّبت بـ «عميدة الأسيرات».

ولدت المحرّرة لينا الجربوني، في الحادي عشر من يناير عام 1974، لأسرة فلسطينية في بلدة «عرابة البطوف»، واعتقلت بتاريخ الثامن عشر من أبريل عام 2002،  بتهمة الانتماء لحركة «الجهاد الإسلامي» والمساعدة في تنفيذ عمليات للمقاومة ضد أهداف إسرائيلية؛ حيث صدر بحقها حكم بالسجن الفعلي لمدة 17 عاما تم تخفيضها إلى 15 عاما، بعد استئناف عائلتها ضد الحكم.