الرياضية

بعد غد .. الشؤون الرياضية تكرم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الشبابي

16 أبريل 2017
16 أبريل 2017

تحتفل وزارة الشؤون الرياضية صباح بعد غد بتكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الشبابي في موسمها الرابع 2016/‏‏2017م ذلك برعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وبحضور معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والفائزين في المسابقة وذلك في الساعة التاسعة صباحا بفندق جراند حياة.

وباتت اللجنة الرئيسية للمسابقة جاهزة للحفل وأنهت توجيه الدعوات لكافة الفائزين ورؤساء الأندية واللجان الشبابية والقطاعات الأخرى، وكانت اللجنة قد أعلنت مسبقا عن أسماء الفائزين في المسابقة على مستوى السلطنة والذي بلغ عددهم 79 مشاركاً في مختلف مجالات المسابقة. وسجلت المسابقة خلال فترة إقامتها ظهور عدد من المواهب الواعدة في مختلف مجالات المسابقة وشهدت مراحلها منافسة قوية بين المشاركين الشباب الذين ركزت المسابقة عليهم في محاولة من وزارة الشؤون الرياضية لجعل النادي المقر الجامع لجميع فئات الشباب والمجتمع، وتهدف المسابقة إلى العمل على تطوير العمل الشبابي المؤسسي لتشجيع واستقطاب المجيدين والمبدعين في مختلف الأنشطة الشبابية وتنمية قدراتهم، وتمكين شباب الأندية من التفاعل مع مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية وربطها بقضايا المجتمع، كما تهدف المسابقة إلى استقطاب الشباب للأندية والمجمعات الرياضية لتصبح لهم مراكز لإبداعاتهم في مختلف المجالات.

متابعة

من جانب آخر بلغ عدد متابع مواقع التواصل الاجتماعي لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي لعام 2016/‏‏2017م (14055) ألف متابع موزعة على حسابات المسابقة حيث بلغ عدد المتابعين في تويتر (6032) ألف متابع، و(4588) ألف متابع في الفيس بوك، و(3435) ألف متابع في الإنستجرام، هذا مؤشر جيد من عدد المتابعين للمسابقة مقارنة بالعام الماضي الذي وصل إلى 8299 ألف متابع. وقال خليفة بن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية رئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة الأندية للإبداع الشبابي 2016/‏‏2017م: إن هذا العدد من المتابعين والمتفاعلين على حسابات المسابقة في مواقع التواصل الاجتماعي يعطي دليلا واضحا على مدى المشاركة المجتمعية في المتابعة لمختلف مجالات المسابقة وهو في حد ذاته يمثل نقلة نوعية في زيادة عدد المتابعين من عام لآخر.

وأضاف العيسائي أن هذا التفاعل الجيد من المتابعين أعطى المسابقة زخما إعلامياً عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به فرق العمل بالمحافظات واللجان الشبابية بمختلف الأندية الرياضية، الأمر الذي ساهم وبشكل كبير بنجاح المسابقة بجميع مراحلها الثلاث والتي انطلقت في بداية أكتوبر 2016م واستمرت إلى نهاية مارس 2017م.

وأوضح خليفه العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية رئيس اللجنة أن هذه المسابقة والتي تهدف إلى تطوير العمل الشبابي المؤسسي لتشجيع واستقطاب المجيدين والمبدعين في مختلف الأنشطة الشبابية وتنمية قدراتهم، وتمكين شباب الأندية من التفاعل مع مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية وربطها بقضايا المجتمع، كما تهدف المسابقة إلى استقطاب الشباب للأندية والمجمعات الرياضية لتصبح لهم مراكز لإبداعاتهم في مختلف المجالات، قد ساهمت وبشكل كبير في تفاعل الأندية بالأنشطة الشبابية والثقافية والفنية والرياضية وأثرت الساحة الشبابية بالعديد من المواهب الشابة الواعدة لما أفرزته هذه المسابقة من مواهب شابة من الجنسين في مختلف مجالات المسابقة سوء الشبابية أو الثقافية أو الفنية أو في المجال الرياضي. وأكد العيسائي أن المسابقة قد اشتملت على فئتين عمريتين الأولى من سن العاشرة إلى 15سنة وتمت المنافسة على خمسة مجالات هي (إلقاء الشعر الشعبي وفن الخطابة والمسابقة الثقافية «عمانيات» والشطرنج والفنون التشكيلية)، أما الفئة العمرية الثانية من سن السادسة عشرة إلى سن الثلاثين عاماً والتي تنافس عليها المشاركون في تسعة مجالات هي (التصوير الضوئي والفنون التشكيلية والإخراج السينمائي والتصميم الرقمي والمسرح والشعر بمجاليه الفصيح والشعبي والخطابة والشلة والتعليق الرياضي) مع تقنين الشروط الفنية لبعض المجالات.