الأولى

43 قتيلا في تفجير حافلات سكان الفوعة وكفريا بسوريا

15 أبريل 2017
15 أبريل 2017

قوات مدعومة من واشنطن تقترب من معقل داعش -

بيروت - وكالات: قتل 43 شخصا، في تفجير انتحاري استهدف امس حافلات أهالــــي الفوعة وكفريا غالبيتهم من أهالي البلدتين المواليتين للحكومة السورية والذين تم إجلاؤهم امس الأول، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن الحصيلة جديدة لقتلى التفجير الانتحاري بلغت «43 قتيلا هم 38 من أهالي الفوعة وكفريا وأربعة مقاتلين من الفصائل المعارضة وخامس مجهول الهوية».

وأشار المرصد إلى أن «الخسائر البشرية إلى ارتفاع نتيجة وفاة البعض متأثرين بجروحهم فضلا عن العثور على مزيد من الجثث في مكان التفجير» في منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة غرب مدينة حلب.

ويأتي التفجير غداة إجلاء اكثر من سبعة آلاف شخص من أربع بلدات سورية من دون أن تتمكن الحافلات التي تقلهم من إكمال طريقها إلى وجهاتها النهائية نتيجة عراقيل تقف أمام إتمام العملية.

واستهدف التفجير حافلات تقل خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم الجمعة من البلدتين المواليتين للحكومة السورية والمحاصرتين من قبل الفصائل في محافظة ادلب.

من جهة ثانية باتت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن امس على أبواب مدينة الطبقة في اطار الحملة العسكرية الواسعة التي تخوضها منذ أشهر لطرد تنظيم داعش من الرقة، معقله الأبرز في سوريا.

ومن شأن السيطرة على مدينة الطبقة، أن تشكل خسارة فادحة لتنظيم داعش.