القوات الموالية لهادي تقتحم معسكرا استراتيجيا بتعز

بن دغر: الحرب ستتوقّف عندما تطبّق القرارات الدولية -

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

أفادت وكالة الأنباء اليمنية «التابعة للشرعية» بأن الجيش الوطني اقتحم البوّابة الغربية لمعسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي في محافظة تعز «جنوب غرب اليمن» وسط معارك شرسة يخوضها ضد مسلّحي جماعة «أنصار الله» والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فيما يستعد لاقتحام البوّابة الشرقية تمهيداً للوصول إلى وسط المعسكر بمساندة نارية من طيران التحالف العربي .

وأكدت الوكالة على لسان مصدر عسكري أمس أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بعدّة غارات جوية تعزيزات للمسلّحين في مفرق المخا والبوّابة الشرقية لمعسكر خالد بمديرية موزع غرب تعز، ما أسفر عن تدمير خمس سيّارات «شاص» تابعة للمسلّحين.

وأشارت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المسلّحين خلال المواجهات الدائرة، مرجّحةً السيطرة على المعسكر خلال الساعات القادمة.

في غضون ذلك ، قال رئيس مجلس الوزراء اليمني «الموالي للشرعية» الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن حل الأزمة معروف ومتاح، والقرار بيد جماعة «أنصار الله» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بالامتثال والخضوع للإرادة الشعبية وتطبيق القرارات الدولية.

وأضاف بن دغر في كلمة ألقاها بالنيابة عنه وزير الإعلام معمّر الإرياني في ندوة أقيمت في معهد العالم العربي في باريس «عندها ستتوقّف الحرب وتعود السلطة الشرعية لمواصلة استكمال بقية خطوات المرحلة الانتقالية من حيث توقّفت عقب الانقلاب، ودون ذلك لا ينبغي أن نناقش أي حلول ترقيعية خارج المرجعيات، تذهب باليمن واليمنيين إلى المجهول».

واعتبر بن دغر أن الحل السياسي يتحقق وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، والمتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216»، مؤكداً أن «يد الحكومة ستظل ممدودة للسلام، رغم عدم التزام المسلّحين ونقضهم للعهود والمواثيق والاتفاقيات».