الرياضية

المضيبي يحلم بنقاط الصعود والسيب في مواجهة نزوى للتعويض ومهمة محددة في لقاء السلام ومرباط

14 أبريل 2017
14 أبريل 2017

اليوم .. الأسبوع الثامن من المرحلة النهائية للدرجة الأولى يكشف ملامح الصاعدين -

كتب – حمد الريامي -

من المتوقع أن تعلن مباريات الأسبوع الثامن من المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم عن الملامح الأولى للفرق القريبة من الصعود لدوري المحترفين للموسم المقبل قبل جولتين من ختام الدوري وهي بالفعل فيها الترقب من الجماهير والحذر من جميع الفرق التي لاتزال تملك فرصة الصعود أو الصراع على المركز الثالث على أقل تقدير باعتبار المضيبي المتصدر يمتلك 13 نقطة والسيب 10 نقاط ومرباط 9 نقاط والسلام 8 نقاط ونزوى 7 نقاط والمصنعة 6 نقاط وهذا التقارب يضع كل الفرق تحت ضغوطات كبيرة خوفا من التعثر بالخسارة أو التعادل لأن المنافسة مفتوحة والطريق سالكة للجميع.

المواجهات الثلاث بالفعل لا يمكن أن تكون فيها القسمة على اثنين عندما تكون المواجهة بين السيب في ملعبه مع نزوى الذي يسعى للتعويض ومطامع المضيبي كبيرة عندما يحل ضيفا على المصنعة والسلام يأمل ان يقتنص الفوز في ملعبه على حساب مرباط حيث ستقام المباريات الثلاث الساعة 7 مساء.

السيب × نزوى

المواجهة المرتقبة ما بين السيب ونزوى تعيد تكرار المشهد في الذهاب التي انتهت 3/‏‏صفر للسيب بالفعل لن تكون سهلة للفريقين باعتبار السيب الذي يلعب في أرضه ومع جماهيره يأمل تعويض الخسارة الأخيرة من المضيبي بالرغم من وجوده في المركز الثاني برصيد 10 نقاط في المقابل يعيش نزوى على أمل المنافسة في المباريات الثلاث المتبقية باعتبار النقاط السبع التي يمتلكها تمنحه الأمل الكبير في أن يكون أبرز المنافسين على البطاقة الثانية وكذلك المركز الثالث خاصة إذا تمكن من الفوز وجمع 9 نقاط على أمل أن تتعثر الفرق التي تتقدمه في الترتيب وهذا أمر وارد في مثل هذه المواجهات.

لكن المؤشرات تؤكد بأن السيب كفته ستكون الأفضل للكثير من الحسابات والاعتبارات نظرا لجاهزيته الكبيرة لأنه يدرك أي عثرة جديدة ستتعقد مهمته في المنافسة وهذا ما لا يتمناه مدربه الصربي بيريز الذي سعى خلال الأيام الماضية إلى معالجة جملة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وخاصة الهجومية التي لم يتمكنوا من استثمار ولا فرصة واحدة طوال المباراة التي أتيحت للعديد من الأسماء التي تعتبر الأوراق الرابحة في الفريق لذلك سيلعب بيريز بتكتيك جديد خوفا من أي عثرة جديدة في الاعتماد على خطة هجومية بحتة مع تأمين منطقة الدفاع وستكون مهمة صلاح اليحيائي ومحمد الحراصي والمحترف فرانك وهشام الزعابي ومروان تعيب وسيف الشكيلي لأن المهمة بالفعل لا يمكن أن يكون بها التهاون أو فقدان أي نقاط جديدة.

أما نزوى الذي يأمل أن يكسر حاجز نحس التعادلات الأخيرة التي فقد من خلالها الفريق 4 نقاط مهمة في المباراتين الماضيتين مع السلام وقبلها مع المصنعة كان من الممكن أن تضع الفريق في المقدمة لكنه لا يزال يحمل الكثير من الطموحات بقيادة مدربه عبدالعزيز الريامي الذي سعى في المباراتين الماضيتين إلى أن تكون هيبة أخرى للفريق في الدوري لكن غالبا ما يفقد الفريق أهم النقاط في كل مباراة بسبب الأخطاء الفردية وخاصة في الدفاع وهذا ما تأكد في المباراة الماضية مع السلام عندما تقدم بهدف السبق لكن الضيوف تمكنوا من تعديل النتيجة ومع ذلك فإن الأداء كان جيدا لكن العبرة تبقى في النتيجة وخاصة الفوز وجمع النقاط الثلاث ، وعلى الرغم من صعوبة المواجهة مع مضيفة السيب لكن يأمل أن لا يكون الفريق الأضعف بل سيقاتل من أجل الانتصار أو العودة بنقطة التعادل خاصة إذا عرف الإيراني سعيد حميد ومعه خليفة السالمي والنيجيري الحسن موتالار وحسني الهنائي والعفيفي بتسيير المباراة حسب الخطة التي وضعها المدرب فان ذلك سيكون أمرا جيدا في قدرة الفريق استغلال الظروف التي يمر بها أصحاب الأرض والذين سيكونون تحت الضغط الكبير من الجماهير التي تطالبهم بالفوز.

المصنعة × المضيبي

مواجهة أخرى محتدمة ما بين المصنعة والمضيبي فيها الكثير من الآمال والطموحات للفريقين والتي انتهت في الذهاب 2/‏‏1 للمضيبي فإذا كانت النتيجة تهم المضيبي في المقام الأول المتصدر للدوري والأقرب للصعود برصيد 13 نقطة فان المصنعة يعيش على أمل نتيجة هذه المباراة بالرغم من وجودة في المركز الأخير برصيد 6 نقاط لأن الفوز سيضعه في المقدمة وستكون لديه 6 نقاط أخرى في الملعب من خلال المباراتين المتبقيتين في الدوري ومع هذه الحسابات ستكون الإثارة حاضرة منذ البداية لأن المصنعة الذي انتشى بالفوز الكبير على مرباط الأسبوع الماضي بثلاثية نظيفة في محافظة ظفار يتطلع في أرضه وبين جماهيره على أن يكرر مشهد ذلك الفوز من جديد وستكون مهمة المدرب حسين السعدي بالفعل كبيرة لأنه يريد أن يؤكد للجميع بأن فريقة لا يزال في دائرة المنافسة وهذا سيكون بعزيمة وإصرار جميع اللاعبين مع الاعتماد على تحركات المحترف محمد الشاذلي والمحترف أحمد العمير ونوح الغاوي الذين يعتبرون الثلاثي الورقة الرابحة في الفريق والتي أكدت حضورها الكبير أمام مرباط وهي تأمل أن تكون بنفس المستوى في هذه المباراة التي لا يمكن من خلالها أن تكون القسمة على اثنين لأن أي خسارة يمكن أن يفقد المصنعة أمل المنافسة.

لكن المضيبي القادم من شمال الشرقية يرى في هذه المباراة بانها الحاسمة والتي من خلال نتيجتها الإيجابية سيضع قدمه الأولى في دوري المحترفين وهو لا يمكن أن يتنازل عن تلك الطموحات الكبيرة التي يرى المدرب أنور الحبسي الأمل والطموح في عيون جميع اللاعبين الذين تعاهدوا على تقديم الأفضل والأجمل من مباراة إلى أخرى ولعل سلسلة الانتصارات الأخيرة التي تحققت والتي كانت على أبرز المرشحين وهما السيب ومرباط تعطي الثقة الكبيرة للجميع بان الفريق سيكون حاضرا في هذه المباراة من خلال تكتيك جديد لا يقل عما كان عليه في مباراة السيب الأخيرة دون التراجع لان الفوز هو طموح الجميع من مجلس إدارة وجماهير ومحبين للنادي والذين يقفون الآن مع الفريق في هذه المهمة المحددة لذلك ستكون الاتكالية كبيرة على الأسماء التي برزت خلال الأيام الماضية أمثال عاهد الهديفي الذي خطف الفوز في مباراة الماضية أمام السيب ومعه محمد الصوافي وسعيد السلماني وعمر جمعة وبقية الرفاق لأن الفوز بالفعل سيكون له طعمه الخاص في هذه المباراة ليحتاج الفريق بعدها نقطة واحدة فقط ليكون في دوري المحترفين الموسم المقبل.

السلام × مرباط

لقاء السلام ومرباط له أهميته وحساباته ما بين الفريقين في هذه الجولة بعد التعادل في الذهاب 2/‏‏2 وهو بالفعل تحت مهمة واحدة محددة ليس لها شيء آخر وهو الفوز بالنقاط الثلاث باعتبار السلام يدرك بأن المهمة ستكون صعبة للغاية إذا تعثر الذي يمتلك 8 نقاط فقط في المركز الرابع لذلك يسعى المدرب عبيد الجابري إلى إيجاد وسيلة هجومية جديدة للمحافظة على حظوظ الفريق لان التعادلات الأخيرة كلفت الفريق فقدان مجموعة من النقاط التي كان من الممكن أن يقدم فيها الفريق المستوى الجيد ومع كل ما حصل فان الأمل موجود خاصة إذا عرف عادل المعمري وأحمد المعمري و مازن الكعبي وجمعة المعمري وعيسى الحيدي كيفية استغلال عاملي الأرض والجمهور في هذه المواجهة الصعبة. في المقابل بان مرباط لن يكون ضيفا خفيفا أو سهلا في هذه المباراة التي يراها مفتاح العودة من جديد إلى دائرة المنافسة خاصة وان اللاعبين تناسوا الخسارة الأخيرة من المصنعة بثلاثية أثقلت كاهل الفريق في المنافسة على الصعود وكشفت جملة من الأخطاء التي كلفت المدرب العراقي ثائر عدنان الاستغناء عن خدماته والاستعانة بالمدرب الوطني اكرم حبريش على أمل ان ينقذ الفريق من محنته في المباريات الثلاث المتبقية بالدوري خاصة وانه يمتلك 9 نقاط تضعه حاليا في المركز الثالث لذلك يمكن ان يعود من شمال الباطنة بأمل وروح جديدة في المنافسة إذا تمكن وليد السعدي وسامي مبارك وعبدالله العمري وعلي سليم والمحترفان الثلاثة ديدية وفيلب وجيفنهو من الانسجام والتفاهم وسط الملعب لأنه أي خسارة جديدة للفريق ستتعقد أموره في المنافسة على اللقب وحتى الصعود باعتبار المراكز سوف تتغير وستكون معها الصعوبة كبيرة للتعويض خلال المباراتين المتبقيتين من الدوري ، لذلك يتطلب من المدرب حبريش ان يجد طريقة وأسلوبا جديدا لتحقيق الانتصار وإعادة مرباط إلى دائرة المنافسة بكل قوة مع المتصدرين والمنافسين.