مقتل 54 شخصا في أحداث منفصلة بأفغانستان

«داعش» يعلن مسؤوليته عن انفجار كابول -

عواصم - (رويترز- العمانية): قال مسؤولون: إن هجوما انتحاريا فيما يبدو وقع أمس قرب وزارة الدفاع الأفغانية أسفر عن مقتل شخص على الأقل وألحق أضرارا بعدة سيارات.

وذكر المتحدث باسم الوزارة أن الهجوم استهدف موقعا للشرطة قرب مقر الوزارة.

وقال ضابط شرطة في موقع الانفجار لرويترز إنه يبدو: إن انتحاريا نفذ الهجوم. وذكر شاهد من رويترز أنه رأى عددا من السيارات وقد لحقت به أضرار وربما أصيب من كانوا داخلها.

والشهر الماضي قتل أعضاء في داعش نحو 50 شخصا حينما اقتحموا مستشفى عسكريا رئيسيا في كابول. وقد أعلنت وكالة أعماق التابعة لداعش مسؤولية التنظيم عن الانفجار.

وقالت أعماق في بيان على الإنترنت «هجوم استشهادي بسترة ناسفة على حاجز التفتيش الثاني عند مبنى رئاسة الجمهورية» في كابول.

إلى ذلك قتل 49 مسلحا داعشيا، خلال عملية تطهير، تحت اسم «حمزة» في منطقة أشين بإقليم «نانجارهار» شرق أفغانستان، طبقا لما ذكره مسؤول أمس.

ونقلت وكالة «باجوك» الافغانية للأنباء عن المتحدث باسم الشرطة، حضرت حسين مشرقيوال قوله إن قوات الأمن نفذت الضربات الجوية، في إطار العملية في بعض البلدات من منطقة أشين، الليلة الماضية.

وأضاف أنه من بين المتمردين القتلى 12 أجنبيا، لكن لم يكن هناك أي معلومات بشأن هويتهم.

وتم تدمير أسلحة ومتفجرات خاصة بالمتمردين، خلال الغارات الجوية.

وفي حادث منفصل قتل جنديان على الأقل من الجيش الوطني الأفغاني في انفجار قنبلة وقع بإقليم زابول جنوب أفغانستان وفقا لما ذكرته قناة «تولو.نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس وأصيب جنديان آخران جراء الانفجار.

ووقع الانفجار بمنطقة «شينكاي» بالإقليم أمس الأول بعد أن اصطدمت مركبة تابعة للجيش الوطني الأفغاني بعبوة ناسفة بدائية الصنع.

ولم يقدم المسؤولون المزيد من التفاصيل بشأن الهجوم، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الانفجار. يذكر أن طالبان كانت قد جندت أعضاء من قوات الأمن في السنوات الأخيرة لتنفيذ هجمات من الداخل ضد قوة الشرطة الخاصة والجنود، بالإضافة إلى قوات أجنبية.