الشراكة من أجل التنمية وهيئة الدقم تبحثان تطوير مشاريع استثمارية

استضافت هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم برئاسة معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ، الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للشراكة من أجل الدكتور ظافر بن عوض الشنفري وأعضاء من الهيئة للتعريف ببرنامج الشراكة من أجل التنمية وبحث أوجه الشراكة والدعم بين الجانبين، وذلك بمقر هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بواحة المعرفة مسقط وبحضور عدد من المعنيين والمسؤولين.

تم خلال الجلسة تقديم عرض مرئي عن الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية وبرنامج الشراكة المعروف عالمياً ببرنامج الأوفست (OFFSET) وأهدافه التنموية والمشاريع التي تشرف الهيئة على تنفيذها حاليا من خلال البرنامج. كما استعرضت الهيئة عددا من تجارب الدول التي نجحت في تطبيق البرنامج ومنها جمهورية البرازيل الاتحادية والتي استفادت من البرنامج في تنمية الموارد البشرية ومجالات التعليم العالي من خلال معهد التكنولوجيا لصناعة الطيران وكذلك دولة ماليزيا من خلال دعم برامج الماجستير في الأمن المعلوماتي وتمويل عدد من حملة الشهادات الجامعية للتخصصات الهندسية.

كما بحث الجانبان خلال الجلسة أوجه الشراكة والتعاون لإنجاح تطبيق البرنامج ولدعم القطاع الصناعي والاستثماري بالسلطنة من خلال توجيه بعض التزامات البرنامج لتطوير وإنشاء مشاريع استثمارية في الدقم والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للسلطنة وتيسير الاستثمار وإيجاد فرص وظيفية للكوادر العمانية . كما تم خلال العرض الإجابة على مختلف الاستفسارات التي أبداها الحضور ، وتداول المقترحات والرؤى المختلفة .

وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة جلسات عقدتها الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية خلال هذا العام في إطار سعيها للتعريف ببرنامج الشراكة من أجل التنمية ودوره في دعم القطاعات الحيوية بالسلطنة من خلال رفده بالمشاريع التنموية المنبثقة من برنامج الشراكة من أجل التنمية.

وتم تأسيس الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (9/‏‏2014) لضمان تطبيق كافة وحدات الجهاز الإداري للدولة والشركات التي تساهم فيها الحكومة بنسبة تزيد على 50% لبرنامج الشراكة من أجل التنمية في كافة العقود والمشتريات العسكرية والمدنية مع الشركات الأجنبية والمحلية، كما يهدف البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف من أهمها بناء اقتصاد مستدام وفعال وتعزيز القدرات العسكرية والأمنية وتنمية الموارد البشرية فضلا عن نقل المعرفة وتقوية القطاع الخاص.