عمـانتـل ضـمــن أقـــوى 50 علامة في الشرق الأوسط

في إنجاز جديد على مستوى الشرق الأوسط يضاف للإنجازات السابقة، أصبحت عمانتل، الشركة الرائدة في توفير الحلول المبتكرة لقطاع الاتصالات بالسلطنة، العلامة التجارية العمانية الوحيدة التي صُنفت ضمن التقرير السنوي لأقوى 50 علامة تجارية وأعلاها قيمة في الشرق الأوسط لعام 2017.

وقد جاءت الشركة في المركز الـ 45 متقدمة بمركزين عن التقرير السابق لعام 2016 التي حلت فيه في المركز الـ 47. وقد نمت قيمة العلامة بنسبة 5% لتصل إلى 390 مليون دولار أمريكي مقارنة بالعام السابق.

وتعد مؤسسة براند فاينانس التي أًنشئت في العام 1996، شركة استشارية عالمية رائدة تختص بتقييم الأصول غير الملموسة والعلامات التجارية حول العالم. ويذكر أن التقرير الذي وضعته مؤسسة براند فاينانس يعتمد عند إعداده على منهجية Royalty Relief، والتى يتم من خلالها احتساب قيمة العلامة التجارية وفقاً للقيمة الشرائية للعلامة التجارية وقياس مدى التأثير الإيجابى لهذه العلامات، أي المبلغ المقدر لأي طرف دفعه بغرض استخدام تلك العلامة التجارية.

ويعكس نمو العلامة التجارية لعمانتل تطور الشركة ووضعها الريادي بين قطاعات الأعمال المختلفة ويؤكد الدور البارز الذي تلعبه في السلطنة. ويسلط هذا الإنجاز على مكانة عمانتل الرائدة في قطاع الاتصالات في السلطنة، ويعكس جودة الخدمات النوعية التي تقدمها لمختلف شرائح مشتركيها من الأفراد والشركات والحضور المتنامي للعلامة التجارية لعمانتل على مستوى الشرق الأوسط.

وتعليقاً على هذا الإنجاز ؛ قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل: «نحن فخورون بصفتنا العلامة التجارية العمانية الوحيدة التي تمكنت من الوصول إلى هذا التصنيف القوي ضمن أقوى 50 علامة تجارية وأعلاها قيمة فى الشرق الأوسط ، ويجسد هذا الإنجاز الفريد ريادة الشركة ليس فقط ضمن قطاع الإتصالات بل أيضاً بين قطاعات الأعمال المختلفة ».

وأضاف الرئيس التنفيذي لعمانتل « نحن ملتزمون، بصفتنا شركة رائدة في السلطنة، نحو ضمان توفير خدمات مبتكرة لمشتركينا تسهم في تطوير تجربة استخدامهم وإثرائها . ويدل تقدم تصنيفنا على المكانة التي تحتلها علامتنا التجارية خاصة وأن التحليل يشمل عوامل عدة مثل السياسة التسويقية للشركة والاستثمارات وشهرتها بين العلامات التجارية المنافسة وولاء المشتركين ورضا الموظفين . وهذا الأمر يضعنا أمام تحدي للمحافظة على تحقيق مستويات أعلى من رضا المشتركين وإثراء تجربتهم».