الاقتصادية

«بيئات العمل.. الأداء والحافز».. ندوة تبحث الارتقاء بالمؤسسات

12 أبريل 2017
12 أبريل 2017

تنظمها مؤسسة عمان .. الاثنين المقبل -

من أجل إعادة بناء بيئة عمل جديدة تقوم على مدّ جسور من الثقة بين المؤسسة والموظف، يقيم مركز الدراسات والبحوث بمؤسسة «عمان» للصحافة، والنشر، والإعلان ندوة تحت عنوان «بيئات العمل ..الأداء، والحافز»، وذلك في الساعة التاسعة من صباح الإثنين 17 أبريل الجاري، في القاعة متعددة الأغراض بمقر المؤسسة في مدينة الإعلام، وذلك  بمشاركة عدد من الباحثين العمانيين الذين سيقدّمون أوراق عمل تندرج ضمن عدّة محاور هي التحفيز، وأشكاله المختلفة (دور الحوافز في تقوية أواصر الارتباط بالمؤسسة) بيئة العمل، وخلق الولاء الوظيفي (بيئات العمل، ودورها في الارتقاء بالمؤسسات) المسؤول القدوة ودوره في تطوير العمل (دور المسؤول في غرس الالتزام والسبل المثلى لبناء جسور من الثقة بينه، والموظف)، توظيف تقنية المعلومات في خلق بيئة عمل أفضل (استثمار التكنولوجيا في خلق بيئة عمل أفضل) بواقع جلستين، والمشاركون الرئيسيون في هذه الندوة هم: سعادة توفيق اللواتي عضو مجلس الشورى، ود. رامين مهاجر، سليمان بن سيف الكندي، وأحمد بن محمد العامري، وناصر بن أحمد الراشدي، فيما سيدلي متخصصون، وأكاديميون بمداخلاتهم التي ستساهم في إثراء الندوة التي تهدف إلى خلق حالة من الولاء، والانتماء من جانب الموظفين تجاه المؤسسة باستخدام أنماط عديدة من (الإدارة الديمقراطية) في اتخاذ وصناعة القرار داخل المؤسسة طبقًا للظروف والحالة الاقتصادية، والقانونية، والبيئة، وإظهار دور الحوافز في إثارة السلوك، والأداء لإشباع مختلف الحاجات فيهدف نظام الحوافز إلى جذب الموارد البشرية بالكم والكيف المناسب للعمل داخل المنظمة والاحتفاظ بالعاملين الأكفاء، وتحديد معايير للأداء المتميز المطلوب، وتدريب وتعليم وإيجاد لجميع الموظفين فرص لتنمية ذواتهم، ووضع نظام للتقييم (الشامل والمستمر) مع إشراك الموظفين أنفسهم في عملية التقييم، ووضع نظام للتحفيز، والتشجيع، والمكافآت لجعل مناخ العمل مشجعًا، واستعمال أنماط مختلفة للقيادة (كل حسب ما يناسبه)، ووضع قواعد لمساعدة القادة الجدد على تحقيق أهدافهم الخاصة، ودعم وزرع القيادة الأخلاقية المبنية على القيم وتعامل الجميع بها، ومساعدة القادة الجدد على معرفة قدراتهم وإعطائهم من الأعمال ما يناسبهم.

سبق للمركز أن نظّم مؤتمرًا عام 2013 حمل عنوان «أخلاقيات العمل المهني والارتقاء بالأداء الوظيفي» على مدى يومين بمشاركة نخبة من أفضل خبراء الاقتصاد والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد البشرية في السلطنة، وخارجها، وصاحبت المؤتمر حلقتا عمل هما: «الطاقة الأخلاقية للإدارة»، خصصت للقيادات العليا في المؤسسات «الحكومية والخاصة» حاضر بها البروفيسور علي عباس، عرّفت المشاركين بالمؤشرات الأخلاقية العالميّة الحالية، وتأثيرها على الأفراد، وبيئة العمل، وآلية غرس مفهوم الرقابة الذاتية لدى العاملين. وإكساب المشاركين آلية التعامل مع الممارسات اللاأخلاقية، ومدى تأثير هذه الممارسات على المؤسسات، والأفراد، والثانية بعنوان «السلوك الأخلاقي واتخاذ القرار»، وهي مخصصة للإدارة الوسطى «ومديري العموم والموارد البشرية والتخطيط....» حاضر بها الدكتور «بتر تينج» وهدفت إلى تطوير قدرات القيادات على تحديد المفاهيم الأخلاقية وكيفية التعامل مع جميع المستويات الوظيفية وتحقيق الرضا الوظيفي، وخلق بيئة عمل جاذبة لجميع الأطراف من خلال إرساء مبادئ دقيقة وواضحة عن المسارات الأخلاقية في العمل بما يكفل تحقيق أهداف المنظمة.