مقتل العشرات من الـ«دواعش» في نينوى والأنبار

وفد أمريكي يبحث مع العبادي سير معركة الموصل -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

أعلنت خلية الإعلام الحربي، التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، أمس، عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، آخر معقل رئيسي يسيطر عليه التنظيم المتشدد في العراق.

وقال بيان لخلية الاعلام الحربي «استناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية نفذت القوة الجوية عدة ضربات جوية في تلعفر حيث أسفرت عن تدمير معمليين لتلغيم العجلات وصناعة العبوات الناسفة وقتل عدد من الإرهابيين وتفجير جميع العبوات ومعدات التلغيم في داخل المعملين ومعالجة تجمع للدواعش وأعطاب كدس للأسلحة وصناديق عتاد للقنابر كانت بالقرب من التجمع x وتدمير سلاح ثقيل عيار23 ملم مع العجلة التي تحمله في محافظة صلاح الدين شمال قاطع الحراريات». وكشف مصدر عسكري في محافظة نينوى، أمس، عن الأحياء التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، آخر معقل رئيسي يسيطر عليه التنظيم المتشدد في العراق.

وقال المصدر إن «أحياء النجارو»17 تموز» و»30 تموز» والعربي والتنك وأجزاء من الزنجلي وباب الجديد ومنطقة المستشفيات ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش ومع تحرير هذه الأحياء يكون الساحل الأيمن لمدينة الموصل محرراً بشكل كامل، وتبقى مناطق البعاج وعدد من المناطق الأخرى خارج مركز المدينة». وأشار المصدر إلى إن «القوات العراقية تمكنت من فرض سيطرتها على الكثير من المناطق التي كان يحتلها التنظيم الإرهابي في الجانب الأيمن لمدينة الموصل». وعزا المصدر سبب تباطؤ القوات العراقية إلى الحفاظ على حياة المدنيين.

وفي الأنبار، ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، إن «طائرات القوة الجوية نفذت ضربة جوية في قضاء القائم منطقة الكرابلة عرب الأنبار، أسفرت عن تدمير وكر للانتحاريين وقتل 14 إرهابياً انتحاريا كانوا على استعداد لإرسالهم الى شمال بغداد لغرض تفجير أنفسهم». وأضاف، أن «الضربة نفذت وفقاً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب (خلية الصقور) كما أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات ووكر تابع الى ما يسمى بولاية بغداد وقتل عشرات الإرهابيين وإعطاب الأسلحة والأحزمة الناسفة التي كانت بداخله». وفي السياق ذاته، انطلقت عملية عسكرية «كبرى» حملت اسم «الشهيد أبو بكر عباس الدراجي السامرائي» على الحدود المحاذية لمحافظة الأنبار بعد تلقي معلومات عن قيام تنظيم «داعش» بتفخيخ الشارع العام بين كربلاء والأنبار.

على الصعيد السياسي، بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع وفد من الكونجرس الأمريكي، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وسير معركة الموصل.

وقال بيان لمكتب العبادي إن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه وفد الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب دينيس روس كما ضم الوفد دارين سوتو نائب ديمقراطي عن ولاية فلوريدا ونيل دان نائب جمهوري عن ولاية فلوريدا وبوب لاتا نائب جمهوري عن ولاية اوهايو وستيفن لينتش نائب ديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس إضافة الى السفير الأمريكي في العراق دوجلاس سيليمان». وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وسير معركة الموصل والدعم للعراق في جميع المجالات إضافة الى الأوضاع في المنطقة.

وبارك الوفد الأمريكي، وفقاً للبيان «الانتصارات المتحققة من قبل القوات العراقية على «داعش» والتي ينظر لها العالم بإعجاب كبير» مؤكدين «استمرار دعم الولايات المتحدة الامريكية للعراق في حربه ضد الإرهاب والتعاون في قطاع الزراعة وفي المجالات الاقتصادية و دعم الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين».