«تطبيقية» صحار تشارك في «زمام الوطني للريادة» بالمصنعة

صحار- سيف بن محمد المعمري -

شارك 96 طالبا وطالبة من طلبة كلية العلوم التطبيقية بصحار المتميزين بإشراف المهندس عرفات الصالحي والمهندس أحمد المعمري في برنامج زمام الوطني للريادة الذي أقيم في منتجع الميلينيوم بولاية المصنعة، وتأتي هذه المشاركة بالتعاون بين كلية العلوم التطبيقية بصحار ممثلة بمركز التدريب والتوجيه الوظيفي الطلابي ومؤسسة عمان للإبحار والهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية.

ويجسد برنامج زمام أحد أهداف الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية لبناء كفاءات بشرية جاهزة لسوق العمل، والارتقاء بهذا البرنامج ليكون مبادرة تعليمية وطنية، وإكساب المشاركين المهارات الشخصية التي ستساعدهم على تحديد أهدافهم الشخصية بشكل أوضح، وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التواصل الفعال، ضمن فريق العمل الجماعي، وغيرها من المهارات المهنية الأساسية التي تسهم في فتح آفاق أرحب للمشاركين في الحصول على فرص مهنية في المستقبل، والمساهمة بشكل فعال في التنمية الوطنية، وقد اشتمل البرنامج على عدة مناشط وفعاليات ومسابقات متنوعة للطلاب.

وفي بداية البرنامج تم استقبال الطلبة من قبل فريق عمان للإبحار والترحيب بهم، وبعدها عقد اجتماع للطلبة المشاركين في البرنامج لتوضيح سبب الدعوة، وتم خلال البرنامج تقسيم الطلبة إلى مجموعات، وركز البرامج الذي استمر لمدة ثلاثة أيام على تعزيز خصال الانضباط لدى الطلاب، وتحمل المسؤولية، وإيجاد الحلول الإبداعية في مواجهة المشكلات، والتخطيط الوظيفي وبعض مهارات المقابلات الشخصية والتميز في كتابة السيرة الذاتية.

وعبر المهندس عرفات الصالحي عن رأيه في البرنامج، بأنه كان ممتعا وجميلا ومفيدا للطلبة، فقد كانت الأنشطة المقدمة لهم فرصة لإظهار مواهبهم الفكرية والمهارية، كما أن البرنامج يهدف إلى تعويدهم على التعاون والتخطيط والاستيعاب والتركيز معبرا عن شكره الجزيل لكل من كانت له بصمة في توفير مثل هذه البرامج للطالب الجامعي.

وأكد عبدالله بن حسن البرختي رئيس مركز التدريب والتوجيه الوظيفي الطلابي بأن هذه المبادرة من أجمل المبادرات التي تقدمها الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع مؤسسة عمان للإبحار لطلاب مؤسسات التعليم العالي التي تضمنت الكثير من المهارات التي تهدف إلى صقل شخصية الطالب الجامعي حيث تم ترشيح (96) طالبا وطالبة للمشاركة في البرنامج على فترتين. وإذ نتوجه بالشكر والتقدير لهذه المؤسسات متطلعين إلى برامج أخرى مشابهة في السنوات القادمة.