اختتام ملتقى الرواية العربية في تونس

تونس، العمانية: اختُتمت في مدينة بنزرت التونسية فعاليات الملتقى الثاني للرواية العربية الذي نظمته رابطة الكتّاب الأحرار على مدى ثلاثة أيام.

وأقيم الملتقى الذي شهد حضورا واسعا من الروائيين والنقّاد العرب، تحت شعار «العنف في الرواية العربية الحديثة»، وتضمّن فعاليات ثقافية ونقدية وفنية متنوعة.

وقدمت سعدية بن سالم من ”تونس” مداخلة في الجلسة الأولى بعنوان «العنف..بنية ذهنية وفكرية في الرواية»، وحملت ورقة عذاب الركابي من ”العراق” عنوان «مظاهر العنف في الرواية العربية المعاصرة»، وتحدث أحمد إبراهيم الفقيه من ”ليبيا” عن تجربته في كتابة الرواية.وفي الجلسة الثانية، قدم الروائي إبراهيم عبدالمجيد من”مصر” مداخلة بعنوان «الرواية والعنف عند نجيب محفوظ»، وتناول محمد عبيد الله من ”الأردن” موضوع العنف والثورة في روايات غسان كنفاني، ثم قُدّم عرض مسرحي مستوحى من روايات كنفاني.أما عبد القادر عليمي من ”تونس” فحملت ورقته عنوان «كيف تقول الرواية العنف» دارسًا رواية «الألف والنون» لمسعودة بوبكر أنموذجًا.وقدّم رضا بن صالح من ”تونس” في الجلسة الثالثة مداخلة بعنوان «عنف الكتاب وعنف المكتوب» مختارًا رواية «باغندا» لشكري المبخوت نموذجا، وتحدث محمد الحياوي من ”العراق” عن تأثير المتغير السوسيولوجي على الرواية العراقية بعد الاحتلال الأمريكي 2003، بينما قدم الروائي واسيني الأعرج من ”الجزائر” شهادة حول هذا الموضوع.

وشاركت في الجلسة الرابعة آمنة بلعلي من ”الجزائر” بورقة حول «متخيل العنف وإعادة إنتاج السياسي في الرواية الجزائرية»، وقدّم شعيب حليفي من ”المغرب” مداخلة بعنوان

«الرواية وتمثيل المحنة» دارسا رواية «طائر أزرق نادر يحلّق معي» ليوسف فاضل.