صحافة

خبر : لماذا يصر الإصلاحيون على دعم روحاني؟

09 أبريل 2017
09 أبريل 2017

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة «خبر» مقالاً فقالت: لاشك أن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في إيران الشهر القادم تحظى بأهمية خاصة، بل يمكن القول بأنها تأتي في طليعة المسائل التي تثير انتباه المراقبين والمتابعين للشأن الإيراني، لما لها من تأثير على مستقبل الأوضاع في الداخل والخارج في شتى الميادين لاسيّما السياسية والاقتصادية.

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن الرئيس الحالي حسن روحاني يحظى بتأييد عدد كبير من مختلف شرائح الشعب الإيراني لما يمتلكه من مميزات تؤهله لتولي منصب الرئاسة لولاية ثانية للسنوات الأربع القادمة. وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن حكومة روحاني نجحت في التوصل إلى تسوية معضلة كبيرة تتعلق بالسياسة الخارجية من خلال إبرام الاتفاق النووي مع المجموعة السداسية الدولية، وما زالت الحاجة لمثل هذه النجاحات قائمة لحد الآن خصوصاً في ظل التوتر الشديد بين طهران من جهة وواشنطن وحلفائها الغربيين من جهة أخرى. ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن الاقتصاد الإيراني هو الآخر ما زال بحاجة ماسّة لوجود حكومة يشكلها روحاني بعد الانتخابات لإكمال ما بدأه في السنوات الأربع السابقة لإيجاد حلول جذرية للمعضلات الاقتصادية التي تواجهها شرائح لا يستهان بها من الشعب خصوصاً أصحاب الدخل المحدود والقطاع الخاص والعاطلين عن العمل.

ولفتت الصحيفة إلى أن روحاني ينتهج سياسة تتميز بالمرونة والاعتدال في التعاطي مع القضايا التي تتطلب مثل هذه السياسة التي أثبتت نجاحها على أكثر من صعيد. كما أكدت على أن روحاني يتميز بكاريزما محببة لدى قطاعات واسعة من الشعب الإيراني، الأمر الذي يجعله مرشحاً قوياً للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة، بحسب اعتقاد الصحيفة.

وتابعت الصحيفة مقالها بالقول بأن روحاني يعد من الشخصيات التي استطاعت كسر طوق العزلة السياسية التي كانت مفروضة على إيران في السابق بسبب الأزمة النووية مع الغرب، وهذا الأمر يجعله أيضاً مؤهلاً ليكون الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات المقبلة، وفقاً للصحيفة.

وخلصت الصحيفة إلى أن روحاني يدرك تماماً متطلبات المرحلة القادمة وما أسمته «الخطوط الحمراء» التي لا ينبغي تخطيها فيما يتعلق بإدارة الدولة والسياسة التي ينبغي تبنيها لحلحلة المعضلات الداخلية والخارجية وفي كافة المجالات على حد سواء.