المر والعـريمي والفارسـي والعــلوي في المراكز الأولى بسباق القوارب الشراعية بصور

كتب: مبارك المعمري -

رعى سعادة عبدالله بن سالم المخيني أمين عام السجل العقاري بوزارة الإسكان عصر أمس سباق القوارب الشراعية والكاياك بمنطقة خور البطح بولاية صور والذي نظمته إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع مدرسة الإبحار الشراعي وعالم الرياضة المتميز وبدعم من منتجع شاطئ السلاحف وبحضور مميز من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية وأعضاء المجلس البلدي وجمهور من محبي سباقات القوارب الشراعية والكاياك.

وقد شهد السباق ثلاثة أشواط من القوارب الشراعية والكاياك المفردة والمزدوجة بدأت من منطقة نعمة ووصولا لمنطقة خور البطح حيث شارك في سابق الكاياك الفردي 22 قاربا و6 في الزوجي و15 في القوارب الشراعية وجاءت النتائج على النحو التالي ففي سباق الكاياك الفردي حقق المتسابق خميس المر المركز الأول وجاءت المتسابقة مينا في المركز الثاني والمتسابق سالم المخيني في المركز الثالث وفي سباق الكاياك الزوجي حقق الفريق المكون من المتسابقين محمد بن خميس العريمي وعبدالله الفارسي المركز الأول وجاء الفريق المكون من عبدالعزيز الفارسي وأحمد العلوي في المركز الثاني والفريق المكون من ناجي بن صالح الغيلاني وصالح بن ناجي الغيلاني في المركز الثالث وفي سباق القوارب الشراعية حقق المتسابق وسام العلوي المركز الأول وجاء المتسابق حمد الغيلاني في المركز الثاني والمتسابق عبدالله العلوي في المركز الثالث

كما تخلل السباق عرض للفنون الشعبية كفن المديما البحري وفن الرزحة ولوحة استعراضية للقوارب كما فتح المجال لمشاركة الجمهور لمن يرغب في تجربة الإبحار والاستعراض.

وفي ختام السباق قام سعادة راعي المناسبة بتكريم الفائزين في المراكز الأولى والحكام والمشاركين والرعاة ثم قام سعود بن حمد العلوي مدير إدارة السياحة بجنوب الشرقية بتقديم هدية تذكارية لسعادته.

هذا ويأتي تنظيم هذا السباق من واقع دور إدارة السياحة بالمحافظة ومساهمتها في التشجيع والترويج للسياحة البحرية والألعاب البحرية الحديثة والترويج للولاية كوجهة مثلى للزوار والسياح والمهتمين بمجال الرياضات البحرية والشاطئية وإبراز عوامل الجذب التي تزخر بها المحافظة حيث تساهم مثل هذه الفعاليات في تعزيز المنتجات المحلية وإنعاش الاقتصاد الوطني وتنشيط السياحة الداخلية وإيجاد متنفس وخلق أجواء ترفيهية لمن ينشدها من السياح والمساهمة في الحفاظ على الموروثات البحرية والرياضات التقليدية من الاندثار وغرسها في نفوس الأجيال الصاعدة.