مواعيد الصلاة
مسقط يخطو بثبات نحو الأمان بفوزه على جعلان 2 / صفر
كتب - مبارك المعمري -
خطا مسقط خطوة اضافية نحو المنطقة الدافئة في دوري عمانتل للمحترفين للموسم الحالي 2016 / 2017 وذلك عندما عاد مساء أمس من صور غانما بالنقاط الثلاث اثر تفوقه على مضيفه جعلان بهدفين دون رد ويدين مسقط بفوزه هذا إلى فيدران الذي احرز الهدف الأول في الدقيقة 68 والبديل سامر الحبسي الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع وبهذه النتيجة رفع مسقط رصيده إلى 24 نقطة ليصعد مؤقتا إلى المركز السابع مؤقتا .
الشوط الأول
بداية هجومية وانتشار جيد من الفريقين خاصة فربق جعلان الذي مالت له الأفضلية الهجومية والوصول لمرمى فريق مسقط الذي لعب بتكتيك جيد للحد من اندفاع لاعبي جعلان واعتمد على المرتدات ووصل لمرمى فريق مسقط في مناسبات لم تشكل خطورة تذكر فيما جعلان واصل افضليته الهجومية وافتقد للمسة الاخيرة كمارا ورفاقه شكلوا ازعاجا لفريق مسقط فيما فدران وزملاؤه لم تكن خطورتهم تذكر سوى في بعص الكرات التي تصدى لها دفاع جعلان ليتواصل الاداء سريعا وهجوميا بحثا عن هدف السبق وكاد مسقط ان يبادر بالتسجيل في الدقيقة 29 عن طريق فدران الذي سدد كرة في مرمى جعلان الذي حاول لاعبوه الرد الا ان كرة راشد علي لم تكن خطرة ، الاداء يأخذ طابع السرعة خاصة في الجانب الهجومي وإيجاد الحلول المناسبة جعلان كان الافضل والاخطر فيما فريق مسقط تفوق تكتيكيا لإيقاف تقدم لاعبي جعلان والاعتماد على الكرات الطويلة المرتدة وأهدر فدران فرصتين الاولى رأسية علت العارضة والثانية تسديدة لم تعرف طريقها للمرمى فيما جعلان الاحسن هجوما ووصولا لمرمى فريق مسقط المحاولات تتواصل والبحث عن هدف افقد لاعبي جعلان التركيز خاصة امام خط الـ18 ياردة.
الشوط الثاني
الشوط الثاني كان افضل حالا من الشوط الأول خصوصا من جانب مسقط الذي استغل الحالة الفنية السيئة لدفاع جعلان وسجل هدفين كان الأول عبر فيدران في الدقيقة 68 مستثمرا تمريرة بينية أمامية من محمد الحبسي وأضاف البديل سامر الحبسي الهدف الثاني متابعا كرة ارتدت من القائم اثر انفرادية زميله ميجلين ضيوف في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ( 94) مؤمنا النقاط الثلاث لفريقه مسقط وعلى وجه العموم يرجع تفوق مسقط في هذا الشوط إلى القراءة الايجابية للمدرب محسن درويش الذي زج بتغييرات مؤثرة صنعت الفارق حيث اعطى البديل عبدالعزيز الحوسني التوازن المطلوب في خط الوسط في حين أن التغييرين الهجوميين اللذين تمثلا في الزج بسامر الحبسي وميجلين ضيوف كان لهما مفعول السحر ايضا حيث أن كليهما اعطى الاضافة النوعية التي أدت إلى اغتنام النقاط الثلاث في نهاية المطاف وعاب على جعلان التمركز الخاطىء وتركه لمساحات كبيرة خلف دفاعاته والتي ضربها هجوم مسقط بقوة الإرادة والتصميم .
