972619
972619
المنوعات

إطلاق 66 قمرا صناعيا عام 2018 لتتبع الطائرات

07 أبريل 2017
07 أبريل 2017

وداعا لسيناريو الطائرة الماليزية -

يقول الخبراء: إن أسطولا من 66 قمرا صناعيا تحمل تكنولوجيا تتبع الطائرات قد يضمن قريبا عدم اختفاء الطائرات عبر المراقبة الدقيقة لموقعها وسرعتها وارتفاعها في أي مكان في العالم.

وقد أطلقت شركة إيريديوم الأمريكية الأقمار الصناعية العشرة الأولى في يناير الماضي، وحتى الآن تم تشغيل اثنين منها، بدآ بإرسال البيانات إلى الأرض.

وتأتي هذه الخطوة بعد 3 سنوات من الاختفاء الغامض لطائرة الخطوط الجوية الماليزية 370 ، إذ يؤكد الخبراء أن النظام الجديد سيضمن عدم اختفاء أي طائرة.

وفي غضون 62 ساعة كان أحد هذه الأقمار الصناعية قادرا على تتبع مواقع 17 ألف طائرة حتى تلك التي تحلق فوق المحيطات، والمناطق النائية التي لا يمكن اختراقها من قبل الرادار، بحسب ما ذكره موقع «Popular Science».

ومن المنتظر أن يتم تشغيل جميع الأقمار الصناعية بحلول العام 2018.

وقال، دانييل كولوسي الرئيس التنفيذى السابق لشركة إيريديوم في مؤتمر عقد نهاية الأسبوع الماضي: «للمرة الأولى نحصل على بيانات الحركة الجوية من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المحيطات» وأضاف: «إنها المرة الأولى التي يتم فيها مراقبة طائرة فوق القطبين».

ويمكن لهذه التقنية جعل الطيران أكثر أمانا، حيث توفر صورة شاملة لنشاط الطائرة لمراقبة الحركة الجوية.

وقد تم تجهيز كل قمر صناعي بجهاز مراقبة واستقبال البيانات قصيرة المدى، حيث بإمكانه نقل معلومات من جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أن استخدام هذه التكنولوجيا بشكل رسمي ما يزال بعيدا بضع سنوات، إلا أن الاختبارات التي أجريت مع مديري حركة الملاحة الجوية في كل من آيسلندا وكندا وأيرلندا وجنوب أفريقيا وغيرها من المواقع، قد قدمت حتى الآن لمحة عن الوعود التي قدمتها الشركة، حيث كشف تقرير شركة «Nav Canada» أن هذه التكنولوجيا المعتمدة تمكنت من مراقبة موقع تحليق الطائرة فوق منطقة نائية في البلاد بدقة حيث لا يوجد مراقبة في العادة.

وبدأت المحطات الأرضية استخدام نظام المراقبة «ADS-B» منذ ما يقارب 15 عاما، حيث كانت تتبع مواقع الطائرات بالاعتماد على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس».

وطورت الشركة النظام الجديد بالاشتراك مع ساتيل، وهي مؤسسة خاصة لتوصيل إشارات باستخدام الأقمار الصناعية القريبة من الأرض لشركة إيريديوم وعددها 66، وهو ما يجعلها أقل عرضة للخطر من المحطات الأرضية التي تستخدم لخدمات «جي بي إس».

ويمكن لنظام «ADS-B» المساهمة في تقليل وقت الرحلة والتقليل من كمية الوقود المحترق وخفض الانبعاثات، ومن المقرر أن تطلق الشركة مجموعة الأقمار الصناعية المتبقية، في يونيو المقبل، أملا في بدء تشغيلها بشكل رسمي بحلول نهاية العام 2018.