977256
977256
العرب والعالم

3 قـتـلى في اعـتـداء بـشاحـنة في سـتوكـهولـم

07 أبريل 2017
07 أبريل 2017

إغلاق مبان حكومية وإخلاء محطة قطارات مركزية -

ستوكهولم-(وكالات): قالت الشرطة السويدية إن ثلاثة أشخاص قتلوا أمس عندما دهست شاحنة حشدا من الناس في شارع تجاري بوسط العاصمة ستوكهولم ثم اصطدمت بمتجر.

ونقلت الوكالة الوطنية للأنباء (تي.تي) عن رئيس الوزراء ستيفان لوفين قوله إن جميع الملابسات تشير إلى أن الدهس هجوم إرهابي.

وأغلقت الشرطة جزءا من وسط ستوكهولم وتم إخلاء المنطقة. ونشرت السلطات أعدادا كبيرة من أفراد الشرطة والعاملين في خدمات الطوارئ.

وقال مراسل لإذاعة السويد «رأيت ثلاثة قتلى على الأقل لكن يمكن أن يكون هناك أكثر» . وقالت وكالة تي.تي إن الشرطة أكدت مقتل ثلاثة أشخاص، ورأى شاهد من رويترز ما بدا أنها جثث مغطاة في مكان الحادث.

وقع الهجوم على مقربة من متجر آلنس الكبير عند تقاطع جادة كلارابيرغسغاتان الرئيسية وأهم طريق للمشاة في العاصمة، طريق دروتنينغسغاتان.

وتصاعد دخان كثيف من المكان الذي طوقته الشرطة بحسب صور التلفزيون فيما حلقت المروحيات فوق وسط المدينة.

كما قالت المتحدثة باسم شركة سبندروبس للنقل روز ماري هيرتزمان ان الشاحنة مسروقة، و«تمت سرقتها اثناء تسليم بضائع لمطعم».

وقالت الشرطة السويدية أمس إنها لم تلق القبض على أي مشتبه بهم فيما يتصل بالحادث الذي وقع أمس وقام فيه سائق شاحنة بدهس حشد في وسط العاصمة ستوكهولم مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.

وأضافت الشرطة في بيان على موقعها الإلكتروني «لم يتم القبض على أحد حتى الآن ». بالنظر إلى ما حدث في مناطق أخرى في أوروبا فإننا لا يمكننا حاليا أن نستبعد أن هذه جريمة إرهابية».

وشهدت حركة السير اضطرابات، وأعلن عن اغلاق مترو الأنفاق وعن مغادرة القطارات لوسط العاصمة وعودتها فارغة، علما ان الهجوم وقع قرب محطة ت-سنترالن المركزية التي تعبرها جميع الخطوط في العاصمة السويدية.

وغلقت سلطات الأمن السويدية أمس عددا من المباني المهمة وسط العاصمة ستوكهولم على خلفية عملية الدهس التي ترجح الشرطة أنه عمل إرهابي .

وبحسب بيانات الشرطة، تم إغلاق مجمع «روزنباد»، مقر الحكومة السويدية، ومبنى البرلمان والقصر الملكي.

ووقعت عدة حوادث دهس بشاحنات أو سيارات في أوروبا خلال العام المنقضي. وفي 2010 حثت القاعدة أتباعها على استخدام الشاحنات كسلاح. وفي 22 مارس الماضي دهس رجل بسيارة المارة على جسر ويستمنستر في لندن وقتل أربعة ثم طعن رجل شرطة حتى الموت قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.

وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم بشاحنة في مدينة نيس الفرنسية في يوليو من العام الماضي أودى بحياة 86 شخصا وعن هجوم في برلين في ديسمبر بشاحنة قتل فيه 12 شخصا.

وعلى الأثر أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن أي اعتداء على أي بلد في الاتحاد الأوروبي هو «اعتداء علينا جميعا».

وأكدت الحكومة الألمانية تضامنها مع الشعب السويدي عقب عملية الدهس التي تشتبه السلطات السويدية في أنها عمل إرهابي.

وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نقف سويا في وجه الإرهاب». وأضاف المتحدث أن الحكومة الألمانية تفكر حاليا في المواطنين بستوكهولم والمصابين وذويهم والمنقذين ورجال الشرطة.