976953
976953
عمان اليوم

افـتتـاح الـملـتقى الثـالـث للـمـسنـيـن بحـصن جبـرين ببـهلا

07 أبريل 2017
07 أبريل 2017

بمشاركة أكثر من 100 مسن ومسنة -

بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي -

976955

شارك أكثر من 100 مسن ومسنة من مختلف ولايات السلطنة أمس الأول في افتتاح الملتقى الثالث للمسنين (يد العطاء) بحصن جبرين بولاية بهلا تحت رعاية صاحب السمو السيد فهر بن فاتك بن فهر آل سعيد بحضور أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وأصحاب السعادة ولاة ولايات محافظة الداخلية وأعضاء المجلس البلدي ومشايخ ورشداء وأعيان وأهالي الولاية.

وحمل الملتقى الثالث للمسنين الذي نظمته الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين (فريق محافظة الداخلية ) العديد من الأهداف، حيث سعى المنظمون من خلاله إلى التعريف بالجمعية العمانية لأصدقاء المسنين وأهدافها وخلق حلقة وصل بين المسن وكافة أفراد المجتمع وإبراز الحرف المتوارثة من الآباء للأبناء وفتح منافذ تسويقية لمنتجات الحرفيين كأحد مصادر الدخل للمسنين المنتجين وضمان استمرارية عطاء المسن في مجال الصناعات الحرفية وإبراز دور المسن في المجتمع من خلال المعرض، وتعريف الناشئة بأهمية الحرف التقليدية كأحد مصادر الدخل التي يمكن الاستفادة منها بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل بالإضافة إلى غرس روح المحبة والتعاون والألفة بين الأفراد المشاركين من مختلف الولايات.

تضمن حفل افتتاح الملتقى العديد من الفقرات المجسدة للمناسبة، واشتملت على الفنون التقليدية العمانية لفنون الرزحة والعازي لطلاب مدرسة بلعرب بن سلطان وقصائد شعرية قدمها سالم بن علي المقبالي ومآثر بنت خلفان العطابية ومسرحية بر الوالدين لطالبات مدرسة آمنة بنت الأرقم للتعليم الأساسي.

وألقت عزيزة بنت ماجد بن عوض الفلاحية عضوة باللجنة الاجتماعية لفريق محافظة الداخلية للجمعية العمانية لأصدقاء المسنين، وتناولت من خلالها الجهود التي تبذلها الجمعية للاهتمام والرعاية بفئة المسنين وما تنفذه من برامج ومشاريع وأنشطة تعنى بهم ودور الجمعية في مساعدة المسن للحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية التي تقدمها الجهات الحكومية والأهلية وتسهيل تعامل المسن مع الحياة اليومية ومع الدوائر الحكومية والمحافظة على حقوق المسن التشريعية إلى جانب تشجيع وسائل الإعلام للاهتمام بالمسن وإبراز قضاياهم واحتياجاتهم المختلفة. وقام صاحب السمو السيد فهر بن فاتك بن فهر آل سعيد راعي المناسبة بتكريم الجهات الداعمة والأفراد والمؤسسات المشاركة في الملتقى ولجان التنظيم، ومن ثم افتتح راعي المناسبة القرية التراثية التي تضمنت معرضا حيا للصناعات الحرفية شارك فيه أكثر (100) مسن ومسنة، ممن يمارسون الحرف التقليدية المختلفة من مختلف محافظات وولايات السلطنة تم توزيعهم على أركان الملتقى ممثلة في ركن بيت القرش لعرض التحف والمقتنيات التراثية العمانية وركن المشغولات اليدوية للحرف التقليدية النسائية وركن صناعة المواد العطرية والزيوت وركن صناعة الجلود وركن النسيج وركن الفضيات وركن الغزل وركن المشغولات البحرية وركن الفنون الشعبية وصناعة الطبول وركن المأكولات التقليدية وركن الطب الشعبي وركن المجسمات من التراث العماني.

وشاركت عدد من المؤسسات بتقديم الرعاية الصحية للمسنين ولزائري الملتقى ممثلة في مركز بسمة الأمل الطبي ومشروع نزوى لأنماط الحياة الصحية ومركز الوفاء الاجتماعي في عرض أهم المشاريع والمنتجات الطلابية بالمركز كما شاركت مدرسة سيح المعاشي في تقديم خدمات تطوعية لرعاية المسنين وعمل الورش التدريبية مع المسنين.