عمان اليوم

تدشين المسابقة العلمية الثالثة للمدارس الخاصة بمشاركة «23» مدرسة

06 أبريل 2017
06 أبريل 2017

بهدف تعزيز الجوانب العلمية والقيمية للطلبة -

دشنت وزارة التربية والتعليم المسابقة العلمية الثالثة للمدارس الخاصة للعام الدراسي الحالي 2016/‏‏2017، برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي الأمين العام لمجلس التعليم، وحضور فاطمة بنت عبدالعباس نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم، ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين بالمديرية ومديري المدارس الخاصة، وذلك صباح أمس بمدرسة أحمد بن ماجد الخاصة.

وتأتي هذه المسابقة في نسختها الثالثة بتنظيم من دائرة الإشراف والتقويم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلة في قسم الإشراف، وهي مسابقة علمية تخصصية تقام بشكل سنوي، ويتنافس فيها طلبة المدارس الخاصة بفروعها المختلفة (الخاصة، والعالمية)، حيث بلغ عدد المدارس المشاركة لهذا العام (23) مدرسة خاصة من محافظة مسقط.

وتهدف المسابقة إلى بث روح المنافسة العلمية بين الطلبة لرفع المستوى التحصيلي، وإكساب الطلبة المعارف والمهارات العلمية التخصصية بمختلف المواد الدراسية، وتعزيز الجوانب العلمية والقيمية للطلبة من خلال تفعيل الأنشطة والمسابقات التنافسية، وربط المعارف العلمية في المنهاج الدراسي بأنشطة وميول الطلبة، وتحفيز معلمي المواد الدراسية على ابتكار أساليب تدريسية إبداعية فاعلة، وتوفير بنك من الأسئلة المتنوعة للمراحل الدراسية المستهدفة، وتستهدف المسابقة طلبة الصفين الخامس والسادس والسابع الأساسي (ثنائي اللغة فقط) بالمدارس الخاصة.

تضمن حفل التدشين كلمة فاطمة بنت عبدالعباس نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة تحدثت في بداية الكلمة حول أهمية تنظيم هذه المسابقة قائلة: تأتي هذه المسابقة في خضم النشاط الدؤوب الذي تقوم به أسرة المديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلة في دائرة الإشراف والتقويم ضمن مجموعة الفعاليات والأنشطة التي تنفذها مستهدفة في ذلك الحقل التربوي وبالتعاون مع المدارس الخاصة التي هي الأخرى الداعم الحقيقي لنجاح تلك الفعاليات والأنشطة، وتهدف المسابقة إلى المساهمة في إثراء حصيلة الطالب المعرفية، وربطها بصورة مباشرة بالمحتوى الدراسي في المناهج الدراسية المقررة، كما تسعى إلى غرس القيم النبيلة في نفوس أبنائنا الطلبة المشاركين والمتمثلة في التنافس الشريف، وتنمية مواهبهم وإبراز إبداعاتهم، إلى جانب التواصل بينهم بما يحقق غايات أسمى مستقبلاً تتمثل في تنمية التحصيل الدراسي لديهم وفتح آفاق أوسع وأرحب للإطلاع والمعرفة.

وتحدثت المديرة العامة للمدارس الخاصة عن الجديد في نسخة العام الدراسي الحالي قائلة: ونظرًا لما امتازت به المسابقة في الدورتين الماضيتين، وبشهادة من وقفوا على مراحلها فقد أرتا المختصون القائمون عليها في توسع مجالاتها فبعد أن كانت في الدورتين السابقتين مقتصرة على مجال علمي واحد، وهو مادة الدراسات الاجتماعية فقد ضمت هذا العام مجموعة من المجالات العلمية وصلت إلى ستة مجالات يمثل كل مجال مادة من المواد الدراسية (اللغة العربية، التربية الإسلامية، الدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلى المواد ثنائية اللغة: الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية) بهدف زيادة الاهتمام من قبل إدارات المدارس الخاصة نحو تفعيل رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة والتوجه نحو اختيار طرائق تدريس حديثة مبتكرة تساهم في تنمية المستويات التحصيلية، ومن المؤمل وفق رؤية المديرية أن يتم تعميم المسابقة على مستوى المدارس الخاصة بجميع المحافظات التعليمية بحيث يكون التنافس فيها بشكل مركزي على مستوى الوزارة.

عقب ذلك قدمت فاطمة بنت حمد النعيمية رئيسة مجلس إدارة مدرسة الأندلس الخاصة الراعية للمسابقة كلمة قالت فيها: نحيي أبناءنا الطلبة والطالبات المشاركين في هذه المسابقة وإن كنتم طلاب اليوم فأنتم بذور الأمل، ورجال الغد وقادة المستقبل فاغتنموا الفرصة لتحصيل العلوم والمعارف والمهارات ولن يتحقق ذلك إلا بالاهتمام بجميع المواد الدراسية والجد والتسلح بالأخلاق الفاضلة.

وأضافت فاطمة النعيمية: إن بلوغ الغايات التربوية مرهونة باستعداد المعلمين للعب دورهم المحوري في أداء رسالتهم النبيلة التي تتطلب استكمال زادهم العلمي ومهاراتهم التربوية واستشعارهم بمسؤوليتهم تجاه تربية الجيل القادم، وتعد تربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين المدرسة والبيت ولن تكون تلك المشاركة مجدية حتى يعي أولياء الأمور بأن دورهم لا يقتصر على تربية الجسم بقدر توفير الآمان لتحصيل المعرفة وغرس القيم الروحية وتنمية الفهم واكتساب المهارات التي يحتاجها الفرد للمساهمة في مسيرة البناء العلمي والمعرفي، وهذه المسابقة بحلتها الجديدة تعتبر تظاهرةً تربويةً وثقافيةً تترجهم جهود الطلبة ومعلميهم وأولياء أمورهم وركيزة هامة من ركائز الأنشطة التربوية التي تسهم في نمو شخصية الطالب فكريًا وعلميًا.

تلا ذلك تقديم عرض مرئي حول المسابقة العلمية تضمن أهداف المسابقة، وأبرز جوانبها في النسختين الأولى والثانية بجانب ما حققته المسابقة من غايات ونجاحات، ثم عرض صور من سحب قرعة المسابقة العلمية الثالثة وجدول المسابقة، وعرض ضوابط وشروط المسابقة لهذا العام.

عقب ذلك قام راعي المناسبة بتدشين النسخة الثالثة من المسابقة العلمية للمدارس الخاصة للعام الدراسي 2016/‏‏2017، حيث بدأ الدور الأول بتنافس كل من فريق: مدرسة روائع المعرفة الخاصة مع مدرسة الهدى الخاصة، وتمكن فريق مدرسة روائع المعرفة من الفوز بفارق نقطة واحدة عن مدرسة الهدى الخاصة.

وتستمر فعاليات المسابقة بين المدارس المشاركة حتى مطلع الشهر المقبل.