تونس تشارك في بينالي البندقية بإيطاليا لأول مرة منذ 1958

تونس "الاناضول" في 6 ابريل/  تشارك تونس في معرض "بينالي البندقية" بإيطاليا للفنون المعاصرة في دورته الـ57، لأول مرة منذ العام 1958.أعلنت ذلك سمية غرس الله، المديرة العامة لمؤسسة "كمال الأزعر" للمبادرات الثقافية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط (غير حكومية).و"بيينالي البندقية" يعتبر واحداً من أهم أحداث الفن المعاصر الدولية والتي يتم انتظارها كل سنتين منذ عام 1895.

وقدمت غرس الله، خلال مؤتمر صحفي عُقد بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، الأربعاء، حلق الوادي الجناح التونسي الأول الذي سيكون تحت إشراف لينا الأزعر، مفوضة الجناح التونسي بيبينال ونائبة مؤسسة "كمال الأزعر".ويقام "بينالي البندقية"، خلال الفترة من 13 مايو إلى 30 أكتوبر2017.وأضافت أن تونس تشارك في هذا المعرض لأول مرة منذ سنة 1958، معبرة عن فخرها لتمثيل تونس في هذه التظاهرة.ولفتت إلى أن الهدف من مشاركة تونس يتمثل في كسر الحواجز التي تمثلها الحدود بين البلدان.وأضافت أن جناح تونس يعكس موضوع الهجرة باعتبارها أصبحت مشكلة حقيقية لسكان دول جنوب المتوسط.وأشارت إلى أن هذه المشاركة تهدف إلى إيصال رسالة بأن الجناح التونسي هو جناح "كوني يمكن كل الزائرين من الاطلاع عليه بكل حرية".

وقالت إن وزارة الشؤون الثقافية التونسية هي التي بادرت بهذه الفكرة ودعمتها.من جهتها، أكدت لينا الأزعر، مفوضة الجناح التونسي بيبينال ونائبة مؤسسة "كمال الأزعر"، للأناضول، أن تونس ستشارك بجناح فني بطريقة افتراضية تتخطى الحدود.وأضافت أن جميع فناني الفن المعاصر بتونس سيشاركون افتراضياً في الجناح التونسي مما يمكنهم من عرض أعمالهم الفنية في هذا المعرض.وأوضحت أن تونس ستشارك بأعمال من الفن المعاصر المتمثلة في الرسم والنقش والتصميم والنحت والموسيقى والرقص.يذكر أن مؤسسة "كمال الأزعر" تأسست سنة 2005، تخضع للقانون السويسري وتتخذ من جنيف مقراً لها، كما أنّ لديها مكتبين في تونس ولندن.

وتنشط المؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقوم بتنفيذ المشاريع الفنية والثّقافية ودعمها، وهي مختصة أساساً في الفنون والثّقافة البصريّة المعاصرة.