05042017_032612_1
05042017_032612_1
آخر الأخبار

السلطنة تشارك في أعمال الدورة الـ34 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس

05 أبريل 2017
05 أبريل 2017

تونس في 5 أبريل / العمانية/ شاركت السلطنة اليوم في الاجتماع الـ34 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد بالعاصمة التونسية، وترأس وفد السلطنة معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.

وأكد فخامة الرئيس محمد الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية أن مجلس وزراء الداخلية العرب بلغ قدرا كبيرا من النضج وأصبح دوره فاعلا في تحقيق التعاون الأمني المشترك بين مختلف الدول العربية لتحقيق التنمية الشاملة للشعوب العربية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي الهادي المجدوب وزير الداخلية التونسي نيابة عن الرئيس التونسي في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ34 لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وأضاف أن الدورة الـ34 لمجلس وزراء الداخلية العرب تعقد في ظل أوضاع إقليمية متوترة نتيجة تزايد وتيرة الإرهاب وهو ما يحتم على الجميع تسخير جميع الإمكانيات المتاحة لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن التحديات الحالية تتطلب مضاعفة الجهود وتكثيف التعاون بين الدول العربية لمواجهة تلك التحديات.

ودعا إلى تنمية الوعي لدى الشباب العربي لضمان حمايته من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة التي تزج بهم إلى أتون الإرهاب الذى تعاني منه معظم دول المنطقة والعالم.

من جانبه ثمن معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية مجلس وزراء الداخلية العرب في تعضيد التعاون الأمني بين الدول العربية لمواجهة شتى الأخطار التي تواجه الأمة العربية.

وأضاف أن تحقيق الأمن هو الغاية الأساسية للمجتمعات جميعا وأن المجتمعات لن تنعم بالتنمية أو التطور بدون الأمن الذى يعد العامل الأساسي والحاسم في جذب الاستثمارات الأجنبية وهو ما يزيد من حجم التحديات الملقاة على عاتق رجال الأمن في الدول العربية.

ودعا إلى زيادة التعاون والتنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون وتطوير منظومة مكافحة الإرهاب في الدول العربية، مشيرا إلى أن التصدي لخطر الجماعات الإرهابية لن يكون من خلال المنظور الأمني فقط ولكن لابد من تكامل الجهود من خلال العمل على توعية الشباب بأصول الدين الإسلامي الحنيف لإبعادهم عن الفكر المتطرف الذى طالما اقترب بالعقول الإرهابية.

وطالب مجلس وزراء الداخلية العرب بتنفيذ التكليف الصادر من القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي بالأردن والخاص بتوقيع اتفاقية للتأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب لما له من تأثر كبير على حركة التجارة البينية بين الدول العربية وتشجيع الاستثمار فيما بينها بما يحقق التنمية الشاملة للأمة العربية.