مشروع قرار في مجلس الأمن يدين الهجوم الكيميائي في خان شيخون

بروكسل في 5 أبريل / العمانية / قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا أمس يطالب باجراء تحقيق في أسرع وقت ممكن على أن يصوت عليه اليوم.

ويدعو مشروع القرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ‘عداد تقرير يتضمن ما خلصت إليه بشأن الهجوم الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 58 مدنيًا بينهم 19 طفلًا و13 امرأة اختناقًا وإصابة 170 آخرين في قصف جوي بغازات سامة استهدف البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة والذي اتهمت جهات عدة النظام السوري بالوقوف خلفه وهو ما نفاه الأخير.

وفيما يتصل بالحداث طلب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل من روسيا اليوم دعم قرار لمجلس الأمن الدولي يدين الهجوم .

وقال جابرييل في تصريح للصحفيين قبل المشاركة في أعمال مؤتمر دولي عن سوريا يعقد في بروكسل: "نرى أن من الصواب أن يركز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قضية الغاز السام هذا اليوم، ونحن نناشد روسيا دعم قرار مجلس الأمن والتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين".

وأردف يقول "علينا بالطبع أن نفعل كل ما هو ممكن كي يمثل هؤلاء المسؤولين أمام محكمة دولية لأن هذه واحدة من أبشع جرائم الحرب التي يمكن تخيلها".

من جانبها نفت قيادة الجيش السوري تنفيذها ما يشتبه بأنه هجوم كيماوي في محافظة أدلب بشمال غرب سوريا والذي أودى بحياة العشرات بينهم أطفال.

وأفاد بيان صادر عن القيادة العامة للجيش السوري أنها تنفي نفيًا قاطعًا استخدام الجيش لأي مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف إدلب هذا اليوم وأنها لم ولن تستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقًا ولا مستقبلًا.

ويعد هجوم خان شيخون أعنف هجوم كيماوي في سوريا منذ هجوم بغاز السارين أودى بحياة المئات من المدنيين في الغوطة قرب دمشق في أغسطس من العام 2013.