العرب والعالم

مكافحة الإرهاب وأزمة ليبيا في قمة فرنسية - جزائرية

04 أبريل 2017
04 أبريل 2017

الجزائر - عمان- مختار بوروينة:-

يقوم الوزير الأول الفرنسي، برنار كازنوف، بزيارة إلى الجزائر، لمناقشة قضايا ثنائية ودولية في مقدمتها مكافحة الإرهاب في الساحل وجهود حل الأزمة الليبية وكذا مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ومن المزمع أن يلتقي الرجل الثاني في فرنسا لمناقشة هذه القضايا مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال.

وتأتي الزيارة في وقت عبرت فيه فرنسا عن رغبتها في قيام الجزائر بدور أكثر فعالية في جهود إحلال السلام في ليبيا، تجنبًا لتفاقم الوضع الأمني ودخول ليبيا في حرب أهلية تنعكس سلبا على كامل المنطقة والفضاء المتوسطي، وهو ما عبر عنه وزير خارجية فرنسا جون مارك إيرولت، الخميس الماضي، في اتصال هاتفي مع نظيره وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، كما يبحث الوزير الأول الفرنسي في هذه الزيارة أيضا سبل تعزيز مكافحة الإرهاب بين البلدين والاستفادة من التجربة الجزائرية في محاربة التطرف.

وتأتي زيارة كازنوف الذي سيكون مصحوبًا بوفد وزاري كبير إلى الجزائر، التي تحتضن الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية ـ الفرنسية، على نقيض ما كان مقررًا في البيان الختامي للدورة السابقة التي أعلنت عقد الدورة المقبلة بباريس.

كما تبحث زيارة الوزير الأول الفرنسي إلى الجزائر ملفات اقتصادية هامة في وقت تعاني فرنسا من أزمة اقتصادية وتحاول إبقاء المزايا التي تتمتع بها في الجزائر، ومن المتوقع أن يطرح ملف تصنيع سيارات العلامة الفرنسية بيجو بالجزائر للنقاش بين رئيسي حكومتي البلدين بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى.

ومن المقرر أن يزور كازنوف بعد الجزائر تونس حيث يلتقي نظيره يوسف الشاهد ويبحث معه مكافحة الإرهاب والتطرف والأزمة الليبية.