«ماي» تزور السعودية بحثا عن شراكة اقتصادية مع الخليج

استعدادا لمرحلة ما بعد «الأوروبي» -

الرياض - (أ ف ب): بدأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي امس زيارة إلى المملكة العربية السعودية آملة في جذب استثمارات إلى بلادها التي تبحث عن شراكات اقتصادية جديدة استعدادا لمرحلة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

واستهلت ماي زيارتها إلى السعودية التي تستمر ليومين بلقاء ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وبحثت معه بحسب وكالة الإنباء السعودية الرسمية «التعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، إلى جانب استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها»، ومن المفترض أن تلتقي المسؤولة البريطانية الملك سلمان بن عبد العزيز.

وزيارة ماي إلى السعودية جزء من جولة شرق أوسطية تستمر لثلاثة أيام قادتها بداية إلى الأردن.

وتتطلع بريطانيا إلى توقيع اتفاقيات تجارية جديدة بينما تستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي ضمن عملية طلاق معقدة تستمر لعامين.

وينصب تركيز لندن على شركاء وحلفاء تاريخيين، مثل الدول الخليجية، وبينها قطر التي أعلنت في مارس الماضي خطة لاستثمار 6,23 مليار دولار في بريطانيا خلال الأعوام الخمسة المقبلة.