973853
973853
الرياضية

ليلة سيباوية مفرحة تعانق لقب الرديف

04 أبريل 2017
04 أبريل 2017

انتهت بفوز رائع على المصنعة 2/‏‏‏ 1 -

صحار - عبدالله المانعي

لن ينسى السيباويون ليلة أمس الأول ، فقد حملت أخبار سارة لهم حيث توج فريقهم بلقب دوري الرديف لكرة القدم لهذا الموسم بعد اجتيازه فريق المصنعة بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب المجمع الرياضي بصحار مع إسدال الستار على منافسات الدوري بعد منافسة محتدمة في الأدوار الأولية والأخرى المتعلقة بالتصفيات حتى الوصول إلى الفصل الأخير.

وعاد السلام ظافرا بالمركز الثالث بعد تغلبه على جاره مجيس في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد كما نال المصنعة مركز الوصيف.

ووصف متابعون ومراقبون جدارة فريقي السيب والمصنعة بالوصول إلى النهائي بوجود خامات استطاعت أن تظهر قدراتها عن قرب.

هدف السيب حمل إمضاء عبدالله بن جمعة التمتمي الذي جاء بطريقة رائعة في الدقيقة 27 ورغم محاولات المصنعة إلا أن السيب احتفظ بنتيجة الشوط الأول.

وفي بداية الشوط الثاني أضاف بدر بن حمود الهدف الثاني للسيب وتمكن المصنعة من تقليص الفارق عن طريق علي عبيد في الدقيقة 63 ورغم أن المصنعة في الشوط الثاني ظل يلعب ناقصا بعشرة لاعبين إلا أن هناك فرصا سنحت له لم يوفق فيها في ظل إصرار السيب على إنهاء الأمور لصالحه .

عتب وتساؤل

هناك عتب كان على اتحاد كرة القدم من جانب المصنعة في إقامة المباراة على ملعب المجمع الرياضي بصحار وتساءل مشجع النادي ونائب رئيس مجلس جماهير المصنعة صالح بن مبارك الحراصي عن توجه الاتحاد بإقامة المباراة في صحار وقال: أعتقد أن الملعب الأقرب للفريقين هو استاد السيب لكن جعلها في صحار أمرا محيرا .

وأضاف: الإثارة خلت منها المباراة لغياب الجماهير فكيف يمكن لجماهير أن تحضر وتقطع المسافة من المصنعة إلى صحار لمؤازرة الفريق وهي من الطلبة ثم أنه لديها دراسة في اليوم التالي ونلوم لجنة المسابقات على هذا القرار الذي أفقد المباراة لذة الحضور الجماهيري من أبناء الفريقين طرفي النهائي.

لوحة ناقصة في المباراة

كانت هناك لوحة ناقصة صراحة وهي غياب الجماهير. كان الحال يفترض أن يكون أفضل مما كان لو تواجدت رابطتان للفريقين.

الشكوى أتت لعدة عوامل تمثلت في بعد المسافة وإقامة المباراة في غير الإجازة الأسبوعية كون هناك ارتباطات للموظفين بجهات عملهم وكذلك الحال للطلبة .

حضور

كان على رأس حضور احتفالية الختام سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد وعدد من الأعضاء والشيخ شبيب الحوسني رئيس رابطة دوري المحترفين ولفيف من المدعوين.

الوقت الضائع

احتسب الحكم دقيقة واضحة كوقت بدل ضائع للشوط الأول وفي الثاني كانت هناك 4 دقائق.

ورقة

زج مدرب السيب حسين البلوشي بأول ورقة تغيير في الشوط الثاني فأشرك أحمد بن علي الريامي مكان محمد بن راشد الحبسي.

طرد

أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب المصنعة محمد بن زايد الخميسي في الدقيقة 57 وذلك بعد أن اعترض لاعب السيب وأشهر له الحكم البطاقة الصفراء وكونها الثانية في المباراة لم يتوان الحكم في إظهار البطاقة الحمراء وظل الفريق يلعب ناقصا بعشرة لاعبين ولتلافي الموقف قام مدرب الفريق بإخراج خميس بن حارب السعدي وحل مكانه محمود بن صالح السعدي.

السعدي : الحكام هم من هزمونا !

قال حسين بن موسى السعدي مدرب المصنعة : الحكام هم من هزمونا ولم ينصفونا لا أتحدث عن الطرد فهو صحيح وقدمنا مباراة كبيرة وهناك جوانب لم تحتسب لنا.

وطلب منه ( عمان الرياضي) إيضاح ما وقع به الحكام فقال: كانت هناك حالات لم ينصفونا فيها ولعبنا بعشرة لاعبين وسيطرنا على نصف الملعب وفرصنا بالشوط الثاني لم يكتب لها التوفيق.

حسين حسن : لقب تمنيناه وتحقق

السعادة بدت بالغة على مدرب السيب حسين بن حسن البلوشي الذي قال : الحمد لله على كل حال، فوز كبير كنا نتمناه تحقق بنيل اللقب بعد المجهود والتعب وخسارة اللاعبين بداعي الإصابات توفقنا في المباراة القوية والصعبة أمام المصنعة.

بالمناسبة المدرب حسين كان أبرز لاعبي فريق السيب الكروي الأول فيما مضى.

حدث آخر

على مقربة من ملعب المباراة وفي صالة المجمع تصادف انطلاقة حدث رياضي آخر وهو كأس محافظة شمال الباطنة للصالات لخماسيات القدم للمؤسسات الحكومية والخاصة والذي يأتي تنظيمه بالتعاون بين مكتب المحافظ وبين المديرية العامة للشؤون الرياضية وبدعم من أوربك.