04042017_015950_0
04042017_015950_0
آخر الأخبار

البلديات الإقليمية تنفذ أعمال صيانة وتطوير لعدد من الحدائق والمتنزهات بمحافظة الداخلية

04 أبريل 2017
04 أبريل 2017

بهلاء في 4 أبريل /العمانية/ تواصل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الفنية اهتمامها بالحدائق العامة والمتنزهات كونها تقوم بدور كبير في استقطاب الجمهور والأسر خاصة خلال الإجازات الأسبوعية والأعياد الوطنية والدينية للترفيه والاستمتاع وإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية والدينية وغيرها.

كما تقوم الوزارة حالياً بإنشاء حديقتين عامتين في كل من ولايتي بهلاء وأدم ومن المؤمل الانتهاء منهما مطلع العام القادم.

وتعتبر مشاريع التطوير والتجميل من المشاريع الحيوية المواكبة لعجلة التنمية التي تشهدها السلطنة وتساهم في إضفاء لمسات ذات مشهد وطابع جمالي،؛ لذلك أخذت الوزارة على عاتقها زيادة أعداد الحدائق وتطوير القائم منها، حيث يبلغ عددها حتى الآن (139) حديقة عامة ومتنزها وحديقة للأطفال.

كما شهدت الوزارة إنشاء عدد من الحدائق والمتنزهات في مختلف الولايات من أبرزها الحديقة العامة بولاية سمائل والتي تبلغ مساحتها الإجمالية بحوالي (40139 م2)، حيث قامت الوزارة بتزويد الحديقة بعدد من الممرات من الإنترلوك، كما قامت بإضافة نافورة للمياه وعدد من المظلات الخشبية، إلى جانب تنفيذ بعض مشاريع التشجير وأعمال الصيانة والتأهيل والتطوير لحدائق ومتنزهات قائمة فقد انتهت الوزارة من تنفيذ مشاريع أعمال صيانة وتطوير الحديقة العامة بولاية إزكي بمحافظة الداخلية والتي تبلغ المساحة الإجمالية لها (23941 م2)، حيث قامت الوزارة بكافة أعمال البستنة والري، وإضافة عدد من الممرات والمسطحات الخضراء، وإضافة نافورة للمياه، ومصليات بالحديقة، وإضافة مقهى ومظلات خشبية لتكون حديقة متكاملة و متنفسا طبيعيا لكافة أفراد المجتمع.

كما قامت الوزارة بتطوير الحديقة العامة بولاية منح، والتي تقدر المساحة الإجمالية لها بحوالي ( 59253 م2) والتي كانت في السابق عبارة عن منتزه طبيعي يحتوي على عدد من أشجار الغاف، حيث قامت الوزارة بتطويرها وإضافة المسطحات الخضراء لها، إلى جانب زراعة عدد من الأشجار والازهار الموسمية بها، وتزويدها بنظام ري حديث، وإضافة عدد من الممرات الإنترلوك وبعض المظلات الخشبية.

الجدير بالذكر أن الحدائق والمتنزهات تعد من المقومات الأساسية للنمو العمراني المتكامل والبيئة السليمة، إذ إنها توفر مكانا مفتوحا للترفيه والاسترخاء وتنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية.