973569
973569
العرب والعالم

الجيش السوري يستعيد بلدتين من النصرة

03 أبريل 2017
03 أبريل 2017

خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون مستقبل سوريا -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

جدد سلاح الجو الحربي استهدافاته الخطوط الخلفية للمجموعات المسلحة في جوبر بعدة ضربات جوية، منذ صباح أمس الباكر، سمع صداها في قلب العاصمة حسب إفادة مصدر عسكري لعمان، وترافق القصف الجوي برمايات للمدفعية، واستهداف تحركات لتنظيم «جبهة النصرة» في محيط منطقة المولات مما تسبب بمقتل عدد من المسلحين من بينهم قناصين خلال استهداف مواقعهم في محور طيبة بعمق جوبر، وأقدم الجيش السوري على تفجير نفق للمسلحين على محور دوار ميسلون هناك كان يستخدمه المسلحين للتنقل ومهاجمة نقاط الجيش، وتقدم الجيش السوري في شارع سوق التهريب جنوب غرب حي القابون بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة، كما قصفت المدفعية وسلاح الجو الحربي مواقعهم وعدد من الآليات العسكرية.

واستهدف سلاح الجو الحربي مواقع المسلحين»فيلق الرحمن» في سقبا وحمورية بضربتين جويتين.وطال القصف المدفعي تجمعات ومقرات المسلحين في أطراف حزرما والزريقية والنشابية وعربين بالغوطة الشرقية.

وفي حماة استعادت وحدات من الجيش بلدة معردس وتل دوير إثر اشتباكات مع مسلحي جبهة النصرة في ريف حماة الشمالي.ومقتل عدد من المسلحين، بعد تمهيد ناري مدفعي وجوي واستهدف الطيران مواقع للمسلحين في بلدة جسرين ومعرة النعمان وكفر نبل وجسر الشغور وجسر الشغور بريف ادلب، وتم استهداف مقرات وتحركات « جبهة النصرة « بدرعا وريفها ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مسلحاً وتدمير مقر قيادة بمن فيه شرق الجمرك القديم وتحصينات ودشم رشاشات شمال شرق سجن الكرك وحي طريق السد وثلاث عربات مزودة برشاشات شرق بلدة إبطع وشمال النعيمة، ودمر سلاح الجو موقعاً لما يسمى «حركة أحرار الشام» في بلدة كفرلاها في سهل الحولة بريف حمص الشمالي الغربي.

وسقطت عدد من القذائف على دمشق ومحيطها توزعت في أماكن عدة واقتصرت الأضرار على الماديات وبعض الجرحى بإصابات طفيفة.

وكشفت صحيفة «the sun « البريطانية عن مشاركة القوات الجوية البريطانية الخاصة إلى جانب قوات أمريكية مع قوات سوريا الديمقراطية في عملية السيطرة على سد الفرات ومطار الطبقة في سوريا.

وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن القوات الجوية البريطانية الخاصة أجرت عملية ناجحة داخل الأراضي الواقعة في قبضة داعش للسيطرة على مواقع استراتيجية هامة، وهي سد الطبقة والقاعدة الجوية مطار الطبقة.وبحسب الصحيفة، أمنّت القوات البريطانية قاعدة الطبقة الجوية وسد الفرات، ويأمل القادة والمسؤولون العسكريون أن تصبح هذه المعاقل الحيوية قاعدة انطلاق لضرب عاصمة داعش في الرقة، وقال مصدر للصحيفة، «كانت هذه عملية متعمدة ومخططة جيدا لتحرير معقلين استراتيجيين».

وقامت قوات النخبة البريطانية بعملية إنزال بالمظلات ليلا، لدراسة نقاط القوة والضعف في تلك المنطقة، إذ عاينت أهدافا للعدو لساعات قبل انضمامها إلى أكثر من 500 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، واصفة العملية بالجريئة والتي نفذتها أواخر الشهر الماضي، «لعبت القوات الخاصة دورها، وقامت بتحديد نقاط الضعف في دفاعات العدو، ما سمح لقوات الدفاع السورية بتحقيق انتصار كبير» بحسب الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع. ودعّمت البعثة البريطانية بمروحيات هجومية أمريكية وطائرات بدون طيار ومدفعيات ثقيلة.

وأخيرا تشير الصحيفة إلى أن العملية الأخيرة والتي سيطرت فيها على مطار الطبقة تعتبر انقلابا كبيرا وتحولا إذ أن المطار لا يبعد كثيرا عن الرقة معقل التنظيم الذي يضم نحو 4000 مقاتل.

من جهتها لم تعلق وزارة الدفاع البريطانية على العملية الأخيرة.واعتبر وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني أنه لا داعي لطرح موضوع مصير الرئيس السوري بشار الأسد في بداية مفاوضات تسوية الأزمة السورية.

وجاءت تصريحات الوزيرين جان مارك أيرولت وزيغمار غابرييل بعد وصولهما إلى لوكسمبورج للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وأقر وزير الخارجية الفرنسي بأن طرح مطلب رحيل الأسد من منصب الرئاسة كشرط مسبق مطلق لدى مناقشة إطلاق المرحلة الانتقالية في سوريا، لا يتناسب مع «روح قرار مجلس الأمن رقم 2245». وأوضح أيرولت قائلا إن هذا القرار الذي تبناه مجلس الأمن في ديسمبر عام 2015، ينص على إجراء مفاوضات سورية-سورية برعاية الأمم المتحدة.

وأكد أن الهدف من التفاوض يكمن في تحقيق الانتقال السياسي وإجراء الانتخابات بعد الإصلاح الدستوري.

وشدد قائلا: «لكن يجب أن تستحق هذه العملية السياسية الانتخابية عنوانها».وأوضح أنه في ختام هذه العملية، ستطرح مسألة «بناء سوريا المستقبل، سوريا المتصالحة التي ستعيد بناء نفسها وستتيح للاجئين العودة»، وشدد على أن السوريين أنفسهم يجب أن يقرروا في نهاية المطاف من سيشغل منصب الرئيس وكيف سيتم تشكيل الحكومة. يواصل الاتحاد الأوروبي دعم المعارضة السورية واللجنة العليا للمفاوضات كوفد إلى لقاءات التفاوض السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

جاء ذلك في وثيقة نهائية حول سوريا صدرت في لوكسمبورج امس عن مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية.

وقالت الوثيقة: «يدعم الاتحاد الأوروبي تطوير رؤية اللجنة العليا للمفاوضات حول الفترة الانتقالية وكذلك الجهود المبذولة من قبلها لتعزيز المنصة التفاوضية للمعارضة السورية». ودعا المجلس» الأطراف السورية للانضمام بشكل بناء ودون شروط مسبقة إلى جدول الأعمال الذي حدده الموفد الخاص للأمم المتحدة».