عمان اليوم

جمعية دار العطاء تدشن المكتبة المتنقلة «2»

03 أبريل 2017
03 أبريل 2017

دشنت جمعية دار العطاء المكتبة المتنقلة «مكتبتي 2» جاء ذلك في حفل تزامن مع حفل الجمعية العمومية للخدمات النفطية «اوبال» الجهة الداعمة للمكتبة، وقال ماجد الطوقي رئيس جمعية أوبال إننا نتقدم بالشكر لـ «نيناد فالنتك» على تصميم المكتبة المتنقلة وشركة كنج لونج على تصنيع الحافلة وجميع طاقم العمل.

وشكر أيضا شركة مدينة تكافل على تقديمهم التأمين للمكتبة.

وتضم المكتبة، التي بلغت تكلفتها 30 ألف ريال عماني، كتبا متنوعة من مواضيع مختلفة تستهدف طلبة المدارس بفئات عمرية من ثلاثة إلى ثمانية عشر عاما، وتقوم «مكتبتي2» بعمل زيارات ميدانية تجوب من خلالها محافظات السلطنة مستهدفة المدارس. وحول المكتبة قالت المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة جمعية دار العطاء أن مشروع «مكتبتي 2» جاء بعد نجاحا قدمته المكتبة المتنقلة الأولى ونحن نأمل أن تحقق «مكتبتي 2» جملة من الأهداف أبرزها التشجيع الفعلي على القراءة للأطفال وتنمية معرفتهم العلمية وصقل مواهبهم من خلال القراءة والاطلاع وأضافت الزدجالية أن مشروع مكتبتي 2 جاء بدعم من «أوبال» التي نقدم لها شكرنا العميق.

فيما قالت جين جعفر مؤسسة برنامج هيا نقرأ: إننا نعلم جميعا بأن القراءة هي المفتاح الذي يفتح لأطفالنا باب إمكانياتهم على مصراعيه ومعرفة القراءة والكتابة تعد واحدة من أهم أساسيات نجاح الطفل في مدرسته وفي حياته أيضا فالطفل القارئ ، هو الطفل الناجح ونحن بصدق مدينون وممتنون جدا لأعضاء أوبال لتزويدنا بهذه المكتبة الشاسعة، الممتعة، والمدهشة أيضا إنه الحلم الذي أصبح حقيقةً لفريق «هيا نقرأ» والأطفال من جميع مناطق السلطنة سيكونون سعيدين بهذه المكتبة المتنقلة وسيسعدون أكثر حين يدخلونها ويجدون ذلك العالم المبني بالمعرفة.

الجدير بالذكر أن مشروع «مكتبتي» يضم أول مكتبة متنقلة في السلطنة، وتهدف من خلالها جمعية دار العطاء - من خلال برنامج هيا نقرأ - إلى تعزيز حب القراءة للأطفال ولها أنشطة متعددة وفعاليات متنوعة تستهدف الأطفال في تنمية حبهم للقراءة والمعرفة.

من جانب آخر أطلقت جمعية دار العطاء مسابقة كتابة القصة في دورتها الحادية عشر لهذا العام وذلك للأعمار من 9 إلى 18 سنة، وجاء تنظيم المسابقة من قبل أسرة هيا نقرأ التابعة لجمعية دار العطاء، وقد حددت المسابقة لهذا العام موضوع بعنوان «قصص أجدادنا» ويتضمن الموضوع البحث عن قصة حياة أحد الأجداد كبار السن، على أن يتم كتابة القصة عبر لقاء يجريه القاص مع أعضاء العائلة ليستخرج التفاصيل من خلال استخدام الوثائق والمستندات والصور القديمة في قصته وميلاد الجد، بالإضافة إلى المرحلة التعليمية التي أنهاها، ووظيفته والمغامرات والتحديات والصعوبات التي واجهها ذلك الجد.