الرياضية

المضيبي يدخل بقوة ويقفز إلى الوصيف.. و السيب يعتلي الصدارة مع تراجع مرباط

03 أبريل 2017
03 أبريل 2017

بعد الأسبوع الأول من مباريات الإياب بالمرحلة النهائية للدرجة الأولى -

كتب - حمد الريامي

أحدث الأسبوع الأول من مباريات الإياب للمرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم شيئا من التغييرات في سلم الترتيب العام للفرق وخاصة في المقدمة عندما تبادلت فرق الصدارة ترتيب المراكز ويعتبر المضيبي الذي قفز إلى المركز الثاني برصيد 10 نقاط بعد الفوز على مرباط 2/‏1 أكبر الرابحين ليتراجع مرباط إلى المركز الثالث برصيد 9 نقاط في الوقت الذي قفز السيب إلى الصدارة بنفس الرصيد بعد التعادل مع السلام 1/‏1 ليبقى السلام في المركز الرابع برصيد 7 نقاط أما تعادل المصنعة ونزوى 1/‏1 وضعهما في مركزهما حيث نزوى بقي قبل الأخير برصيد 6 نقاط والمصنعة الأخير برصيد 3 نقاط وهذا التبادل في المراكز واقتراب الفرق من بعضها البعض سيضع الفرق تحت ضغوطات كبيرة في المباريات الأربع المتبقية من الدوري.

صدارة متأرجحة للسيب

بالرغم من قفز السيب إلى صدارة الترتيب العام برصيد 10 نقاط يتقدم بفارق الأهداف عن المضيبي لم يكن التعادل 1/‏‏1 مع السلام مقنعا لفريق يبحث عن الاقتراب من الصعود بكل قوة إلى دوري المحترفين ولو عاد بالنقاط الثلاث كاملة من الباطنة لكان في القمة بلا منازع وهذا بالفعل ما يترك المخاوف الكبيرة لدى المدرب الصربي بيريز من قادم المباريات خوفا من فقدان نقاط جديدة خاصة وأن هذه المرحلة يعتبر فيها التعادل أشبه بالخسارة في ظل التنافس الكبير ما بين فرق الدوري وبالعودة إلى تلك المباراة التي دارت رحاها في ملعب السلام بشمال الباطنة حيث تقدم السيب عن طريق هيثم المحرمي وأدرك التعادل للسلام الأجنبي محمد سانجو في مباراة كان بها التكافؤ ما بين الفريقين في الأداء والنتيجة وتابعت جماهير السلام المباراة التي كان فريقها في أمس الحاجة للفوز ورغم الفرص التي أتيحت أمام الفريقين إلا أنهما ارتضيا التعادل الذي يعد مكسبا للسيب الذي عاد بنقطة من خارج ملعبه في حين التعادل أشبه بالخسارة للسلام الذي عجز عن استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج فائزا وفرط في التقدم خطوة مهمة إلى الأمام وهو بالفعل لم يرض طموحات المدرب عبيد الجابري الذي كان يأمل أن يحقق الانتصار في ملعبه ويدخل المنافسة بكل قوة .

قفزة كبيرة للمضيبي

القفزة الكبيرة التي أحدثها المضيبي بوصوله إلى المركز الوصيف برصيد 10 نقاط يتأخر بفارق الأهداف عن السيب بعد الفوز على مرباط 2/‏‏1 في أرضه بشمال الشرقية بالفعل أشعل المنافسة ما بين فرق الدوري وهذا أمر متوقع بعد تطور المستوى اللافت للفريق في الدور الثاني وتحقيقه التعادل مع نزوى 2/‏‏2 لذلك يتوقع أن يكون أحد الفرسان المهمين في قادم المباريات التي زادت معها الإثارة وما قدمة الفريق في هذه المباراة جاء بعد التحضير البدني والنفسي الذي قام به الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني أنور الحبسي الذي سعى بقدر المستطاع لأن يكون أداء الفريق متوازنا في كل الخطوط مع أهمية كسب كل النقاط التي يلعبها الفريق على ملعبه. في الوقت الذي تعثر مرباط بهذه الخسارة التي أفقدته الوصول مبكرا إلى دوري المحترفين بعدما كان أبرز المرشحين، ومن الطبيعي أن تترك هذه الخسارة الكثير من علامات الاستفهام للجهاز الفني بقيادة المدرب العراقي ثائر عدنان الذي لم يتوقع هذه الخسارة التي جاءت بسبب الظروف التي لازمت الفريق في غياب مجموعة من الأسماء. حيث شهدت المباراة الإثارة والمتعة في وسط الملعب حيث شهد الشوط الأول التسابق إلى المرمى للبحث عن هدف التقدم إلا أنه انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، حيث بادر المضيبي بالتقدم في الدقيقة ٣٦ عن طريق محمد الشكيلي بعده بدقائق يأتي هدف مرباط لمحمد سليم فيما أضاع المضيبي جملة من الفرص خلال هذا الشوط. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني التي مالت فيها الكفة لصالح المضيبي من حيث المستوى تكلل بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 65 عن طريق الأجنبي عمر يادونج ليخرج المضيبي فائزا بالنقاط الثلاث للمباراة لتعزز من موقفه في هذه المجموعة ويعطي الدوري السخونة والمنافسة القوية في مراكز الصدارة لذلك سيكون المضيبي في ضيافة السيب الأسبوع القادم ومرباط سوف يستقبل المصنعة.

تعادل بطعم الخسارة

التعادل الذي وقع فيه المصنعة ونزوى 1/‏‏1 كان بطعم الخسارة للفريقين اللذين يتواجدان في المركزين الأخيرين بالدوري وإن كانت الأفضلية لنزوى برصيد 6 نقاط قبل الأخير إلا أن المصنعة لم يتذوق طعم الفوز حتى الآن وبقي مع 3 نقاط من 3 تعادلات أشبه بالخسارة على الرغم من أن المباراة كانت تقام في أرضه وبين جماهيره وتمنى مدرب الفريق حسين السعدي أن يتغير أداء الفريق للأفضل إلا أن اللاعبين وقعوا في نفس الأخطاء بإهدار فرص في المقدمة ودفاع مهزوز في الوقت الذي كان نزوى يمني النفس بالعودة بالنقاط الثلاث من الباطنة إلا أن مدرب الفريق عبدالعزيز الريامي تفاجأ بالأداء غير المقنع للاعبين الذين كانوا من الممكن أن يحققوا الانتصار لكن غابت اللمسة الأخيرة من المهاجمين أمام المرمى.

ومن خلال هذه المباراة التي جاءت مجريات الشوط الأول فيها سلبية في ظل المحاولات المتكررة من الفريقين دون الوصول إلى المرمى،وفِي الشوط الثاني حاول الفريقان استغلال الفرص المتاحة ، حتى بلغا الدقائق الأخيرة والتي استطاع فيها المصنعة عبر لاعبه أمين الماجري أن يمنح فريقه هدف التقدم قبل نهاية المباراة ليأتي الرد سريعا من نادي نزوى ليسجل هدف التعادل عبر الحسن مورلا الذي انتهت إليه المباراة. وانطلقت المباراة في شوطها الأول بحالة من جس النبض من الفريقين حيث بدأ نادي المصنعة اللقاء برغبة جامحة لحصد النقاط الثلاث وتحقيق أول فوز له في المرحلة النهائية، في حين سعى نادي نزوى خلال الربع الأول من الشوط الأول أن يذود عن مرماه وأن لا يُستقبل هدفا مبكرا ليتمكن من استدراج المصنعة ،لتمضي الدقائق ثقيلة ويصل الشوط الأول للدقيقة الثلاثين دون أن يسجل أي من الفريقين هدف السبق ،لتستمر محاولة انتزاع هدف التقدم حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى بنتيجة سلبية، ودخل الفريقان شوطهما الثاني والذي ابتدأ بمحاولات مستميتة أن يظفر أحدهما بهدف التقدم، حيث مضى الربع الأول من الشوط الثاني بمناوشات،حيث حاول نادي المصنعة استغلال عاملي الأرض والجمهور للضغط على نادي نزوى الذي بدوره وقفت دفاعاته سدا منيعا حالت دون التسجيل مستغلا الكرات المرتدة بتهديد مرمى المصنعة ليصل الفريقان بالنتيجة السلبية إلى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة والتي استطاع فيها المصنعة عبر لاعبه أمين الماجري أن يمنح فريقه هدف التقدم قبل نهاية المباراة ليأتي الرد سريعا من نادي نزوى ليسجل هدف التعادل عبر الحسن مورلا الذي انتهت عليه المباراة ومع هذه النتيجة ستكون الأمور أكثر تعقيدا وصعوبة في المباريات المقبلة خاصة وأن المصنعة سيحل ضيفا على مرباط في محافظة ظفار والسلام سوف يستقبل السلام الضيف الثقيل والذي لا يرضى بالتعادل أو الخسارة.