عمان اليوم

بلدية صحار تنفذ 484 مساعدة إسكانية للمواطنين

02 أبريل 2017
02 أبريل 2017

بناء وحدات وأعمال صيانة وإضافة -

صحار - سيف بن محمد المعمري -

نفذت بلدية صحار عددا من الوحدات السكنية في مختلف أرجاء الولاية لتوفير المسكن الملائم للمواطنين من أصحاب الضمان الاجتماعي وأصحاب الدخل المحدود، حيث استطاعت خلال الأعوام الماضية الانتهاء من (484) حالة مساعدة تنوعت بين بناء وحدات سكنية متكاملة وأعمال صيانة وإضافة ملحقات لمنازل قائمة.

وتواصل البلدية حاليا جهودها في هذا الجانب من خلال تنفيذ (66) حالة مساعدة في مختلف قرى ومناطق ولاية صحار. وقامت بلدية صحار خلال الفترة من عام 2011م إلى عام 2016م بتنفيذ (450) وحدة سكنية في الولاية تم بناؤها في مختلف القرى والمناطق، وتواصل البلدية في تنفيذ (62) وحدة سكنية للمستحقين وسيتم تسليمها عند الانتهاء من تنفيذها، وقد روعي في تصميم وبناء الوحدات السكنية حالة الأسرة وعددها حيث تم بناء (49) وحدة سكنية بنظام الغرفة وبناء 120 وحدة سكنية بنظام الغرفتين وبناء 343 وحدة سكنية بنظام ثلاث غرف، وتوزعت مساعدات بناء الوحدات السكنية في المناطق الساحلية والجبلية حيث بلغت في المناطق الساحلية (429) وحدة سكنية، أما المناطق الجبلية فقد وصل عددها إلى (83) وحدة سكنية.

وانتهت البلدية من تنفيذ (34) حالة من أعمال الصيانة والإضافة في مجال الإسكان الاجتماعي وتواصل تنفيذ (4) حالات سيتم تسليمها لأصحابها عند الانتهاء منها، وقد تنوعت هذه المساعدات بين صيانة وإضافة غرفة بخدماتها، وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمت صيانتها (13) حالة في حين بلغت مساعدات الإضافة والصيانة (3) حالات ومساعدات إضافة غرفة بخدماتها بلغ عددها (22) حالة، وقد بلغ إجمالي حالات المساعدات من ناحيتي الإضافة والصيانة (38) حالة منها (36) حالة في المناطق الساحلية وحالتان في المناطق الجبلية.

وقامت بلدية صحار في الآونة الأخيرة بتغيير شكل التصميم الخاص بالمساكن الاجتماعية بما يتلاءم مع التطور العمراني في الولاية من ناحية ومراعاة بعض الأسر التي يوجد لديها أشخاص من ذوي الإعاقة من ناحية أخرى وكذلك تمت مراعاة حجم الأسرة. وتنوعت التصاميم المنفذة على ثلاثة نماذج الأول يتكون من غرفة وصالة ومطبخ ودورة مياه بمساحة 76.84م2 وهو مخصص للأسر التي عددها فردان، أما النموذج الثاني فيتكون من غرفتين وصالة ودورتي مياه ومطبخ بمساحة 104.30م2 وهو مخصص للأسر التي يتكون عدد أفرادها من ثلاثة إلى خمسة أفراد، أما النموذج الثالث فيتكون من ثلاث غرف وصالة ومطبخ ومجلس وأربع دورات مياه بمساحة 168.66م2 فهو مخصص للأسر التي يتجاوز عدد أفرادها ستة افرد. لمعرفة رأي المستفيدين من المواطنين حيث قال محمد بن سالم الحمداني بمنطقة العوينات: نشكر الله على هذه النعمة العظيمة ونتقدم بالشكر الجزيل إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة صاحب الأيادي البيضاء وإلى بلدية صحار على جهودها الكبيرة في تنفيذ منزلنا حيث كنا نعيش أنا وأفراد أسرتي سابقا في بيت قديم ضيق وبعد أن تمت الموافقة على بناء المنزل عمت الفرحة على الجميع وأحسسنا بالراحة.

أما المواطن محمد الحمداني فقال: إن الحكومة بلا شك تتابع حال المواطنين وتتلمس احتياجاتهم وخير مثال على ذلك متابعة أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود لتوفير حياة طيبة لهم وتعزز روح التكافل الاجتماعي بين المجتمع ومساعدة الأسر لها قيمة وطنية تساعد المجتمع على زيادة لحمة الود والتكاتف فيما بينهم.

ويقول المواطن سالم بن صالح النوفلي من سكان منطقة العوينات الذي كان يسكن في منزل احد أقاربه طوال خمسة عشرة عاما لم يدرك أنه بحاجة إلى منزل إلا بعد أن منّ الله عليه ورزقه بالأولاد وأصبح من الضرورة أن يسكن مع أبنائه في منزل مستقل وقد تلقى خبر الموافقة على تنفيذ مسكن له ولأبنائه بكل فرح وهو يحمد الله سبحانه وتعالى ويشكر القائمين على تنفيذ هذا العمل في بلدية صحار، كما أنه يشكر البلدية على ما قدمته من دعم كبيرا له وثمّن لفتة الحكومة وأنه وأفراد أسرته يرفعون أصدق عبارات التقدير لكل من ساهم في توفير هذا المسكن حيث إنه لا أعمل ولا يملك المقدرة على بناء مسكن.

يقول المواطن يوسف بن سالم النوفلي: في الحقيقة قدمنا طلب بناء مسكن اجتماعي وبعد أن تمت الموافقة والانتهاء فإنني أشكر بلدية صحار جزيل الشكر والقائمين على بناء المساكن فلم أتوقع أبدا أن تكون المساكن بهذا النظام ومراعاتهم لذوي الإعاقة مثلي مما كان له اثر كبير لي وأقدم الشكر لجميع المسؤولين في البلدية على وقوفهم مع المواطن والسعي في تقديم أفضل الخدمات.

وفي منطقة الوقيبة قال المواطن حمد بن سيف المقبالي وسألناه عن المساعدة السكنية التي حظي بها حيث حمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة.

وأضاف قائلا: إن الشكر بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى الحكومة لما توليه من اهتمام لأصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود.

وأضاف: إنه حظي بهذا المسكن وهو في أتم الرضا بهذه المساعدة التي وفرت له ولأبنائه أهم مطلب بعد أن كان يسكن في منزل بالإيجار خلال السنوات الماضية وأشاد بجهود القائمين.