توزيع الميزانية.. زيادة الدعم.. مراجعة جديدة في البرامج.. أهم المحاور

منتدى اللجان الأولمبية يختتم بتحديد ملامح البطولات القادمة -

كتب : راشد شنون السيابي -

حققت منتدى اللجان الأولمبية لجنوب وغرب آسيا الذي اختتم ظهر امس نجاحا كبيرا بعد مناقشات إيجابية أوضحت الكثير من النقاط الأساسية التي تستفيد منها اللجان الأولمبية في آسيا وكيفية الاستعداد للمشاركات القادم حتى عام 2020 وتحديد البرامج القادمة وكيفية توزيع الميزانية والاستفادة منها.

وكان المنتدى التي أقيم بقاعة جبرين بفندق الانتركونتننتال قد اختتمت ظهر امس بعد أن قلصت ساعات المناقشات إلى اربع ساعات بدلا من ثماني ساعات وقدمت اللجنة العمانية هدايا تذكارية لعدد من المسؤولين المشاركين في المنتدى قدمها طه الكشري الأمين العام للجنة والذي أكد على أن المنتدى حقق الأهداف المنشودة من إقامته بإشادة كل المشاركين الذي وصل عددهم إلى رقم قياسي.

وقال حسين المسلم مدير المجلس الأولمبي: إن المنتدى كان ناجحا بكل المقاييس من الناحية التنظيمية او من خلال الموضوعات التي طرحت للمناقشة على مدى يومين متتاليين وان هناك أمورا جديدة سواء المالية أو الإدارية والفنية ويجب تقييم العمل السابق وتطويره إلى الأفضل للمرحلة القادمة من 2017 إلى 2020 وهناك برامج لتطوير الرياضة سواء للاعبين أو المدربين كإيجاد بعثات رياضية وتم شرحها للجان الأولمبية وتم التأكيد لها عن كيفية الاستفادة من الجهود سواء الإدارية من اللجنة الدولية أو المالية والهدف هو وجود رياضيين من كل دولة يتأهلون للأولمبياد وللآسياد بالإضافة إلى الحصول على ميداليات.

وقال المسلم في حديثه لـ»عمان» الرياضي: إن اللجنة العمانية أصبحت متطورة في العمل وقد ينظر البعض للتطور عن طريق لاعب معين لكن نحن نشعر أن هناك تطورا بالعمل الإداري والمالي ونشجع لإقامة مثل هذه المنتديات في السلطنة وتوجد فوائد إيجابية وملموسة للاعبين والرياضة العمانية واللجنة العمانية من اللجان النشيطة ووضعت لها خطة عمل من أربع سنوات وتشارك في دورات ألعاب إقليمية وخليجية وعلى مستوى القارة الآسيوية.

عرض للبرامج

وقالت فجر جاسم حسن مديرة العلاقات العربية والدولية باللجنة الأولمبية البحرينية: لقد تمت مناقشة الكثير من الأمور التي تهم مسيرة التضامن الأولمبي في السنوات الأربع القادمة وكانت مشاركتنا ناجحة في المنتدى الذي اختتم ظهر امس حيث تم عرض برامج للتضامن الأولمبي التي تستفيد منها اللجان الأولمبية ومن ضمنها البرامج والدورات المشتركة بيننا والمجلس الأولمبي الآسيوي وتم تناول عروض للدورات القادمة سواء التدريبية او من ناحية التسويق أو دورة الألعاب التي ستكون في طوكيو.

وقالت فجر جاسم لقد استفدنا كثيرا لأننا عرفنا خطواتنا الجديدة في السنوات الأربع القادمة وتم توضيح أنواع الدورات الموجودة إن كانت تدريبية او رياضية وفي رأيي أن المنتدى نجح من جميع النواحي سواء في الجانب التنظيمي او من خلال أجندة الأعمال الموجودة المكثفة بعد أن اختلفت عن المنتديات السابقة لان هناك عدة طرق لطرق البرامج والاستفادة منها.

حلقة تواصل

وأكد هيثم عبد الحميد مدير علاقات خارجية باللجنة الأولمبية العراقية ان المنتدى مهم جدا ومفيد.. صحيح أن هناك حلقة تواصل ولكن لا يتم التوضيح بصورة بشكل سليم ودقيق ولا يمكن التعرف عليها اذا لم نتقابل او نلتقي مع الناس المعنيين بالأمر كإبداء وجهة نظر او الأسئلة فهذا التواصل المباشر وجها لوجه افضل لأنه ورغم تطور وسائل الاتصال في العالم يبقى الحضور والتواجد له فعالية وإيجابية اكثر من الوسائل الأخرى.

وأضاف: كل اربع سنوات فيه خطة رباعية للجنة الأولمبية الدولية لتقديم الخدمات المالية والفنية للجان الأولمبية الوطنية عن طريق برنامج اللجنة الدولية يسمى برنامج التضامن الأولمبي ونحن الآن في دورة جديدة من 2017 الى 2020 في طوكيو حيث تم شرح البرنامج الذي سيعملون به والميزانية التي سيتم توزيعها ووسائل المساعدة التي يمكن تقديمها والإجراءات الجديدة المتبعة وأنا أحضر لمسقط للمرة الثالثة ومن وجهة نظري وليست مجاملة ان المنتديات التي تعقد في مسقط ناجحة.

كيفية التعامل مع البرامج

وأشارت لوي صبري مدير عام الاتحادات والأندية إلى أن النقاش كان بناء من كافة الجوانب وتم التعرف على كل البرامج التي تقام في السنوات الأربع القادمة وكيفية الاستفادة والتعامل معها وأوضح المنتدى ابرز المستندات المطلوبة لأي مشاركة او بطولة وكانت هناك مفاجأة بالإعلان عن الألعاب الإلكترونية انها ستدخل في البطولة القادمة التي تقام في عام 2018 بجاكرتا واصبح بالإمكان التواصل في كل مكان (أولمبيا) وفي الفترة السابقة لم يكن موجود مثل هذه الحالات واشكر اللجنة الأولمبية على حسن التنظيم.

يذكر أن لوي صبري كانت لاعبة كرة طاولة مع أختها لينا وسميت بهذا الاسم بعد أن كان والدها في عهد الاستعمار البريطاني احد المؤسسيين لناد اسمه لوي ومن ثم سميت باسم النادي.

كثرة المعلومات

وقالت نبال خليل مدير وحدة العلاقات الدولية إن المنتدى كان شاملا من حيث المعلومات المفيدة التي هي بحاجة اليها كل لجنة وفي رأييي الشخصي أن الاستفادة الكبرى وتسهيل مهمة اللجان الأولمبية للدخول للمشاريع التي تقدمها التضامن الأولمبي وكان لحضوري المنتدى هو الأول بعد ان انضممت في المجال الرياضي قبل فترة قصيرة فقط.

التعريف بالأمور المستحدثة

وقال ناصر السيد مدير المكتب التنفيذي باللجنة الأولمبية السورية لقد تمت مناقشة عدد من الأمور المستحدثة وما هي الفرص المتاحة حتى تستفيد أكبر أكثر اللجان من البرامج الموجودة بالتضامن الأولمبي وهي فرصة للاجتماع مع اللجان المختلفة للألعاب والأفكار المطروحة للأولمبياد الماضية وتوجد أيضا موضوعات جديدة والجميع أخذ فكرة وافية عن كل المناقشات التي دارت في المنتدى وفيه كثير من البرامج إلي يستفيد منها اللاعب والمدرب او حتى الهيكلة العامة للجان الأولمبية وهي خطوة لتطوير منظومة الرياضة في أي بلد.

وعن الرياضة السورية تحدث ناصر السيد قائلا .. لقد أثبتت حضورها رغم سنوات الأزمة التي كانت مجحفة بحق الرياضيين السوريين نظرا للضائقة المالية التي تعاني منها اللجنة الأولمبية السورية وبعض الدول بعيدين عن الميثاق الأولمبي ولم يفرقوا بين السياسة والرياضة بان حرموا الكثير من اللاعبين والمدربين من الاستفادة من المشاركات الخارجية او حتى من ألعاب او دورات كبرى وألعاب دولية ورغم ذلك تواجدت الرياضة السورية في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في البرازيل ولندن.

زيادة نسبة الدعم

وأشار علي البوصافي مدير التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية العمانية إلى أن النقاش تركز حول البرنامج من 2017 الى 2020 والتوضيح للدول للاستفادة منها تم زيادة الدعم بنسبة 16% عن السنوات الأربع الماضية بالتالي يتجاوز الـ 5ملايين دولار ويحق لكل دولة الاستفادة منها من خلال طرحها بآليات تم شرحها خلال فعاليات المنتدى. وقال: إن المبلغ التي تحصل عليه كل دولة يمكن تفعيل البرامج به ونحن في السلطنة ممثلة بدائرة التضامن الأولمبي استبقنا عمل المنتدى بعدة لقاءات مع الاتحادات الرياضية وماهو المطلوب منها ورغبتها للاستفادة من البرنامج وعلى ضوئها نستطيع التواصل مع التضامن الأولمبي الدولي حتي يمكن أن نوضح احتياجات السلطنة والبرامج في السنوات القادمة ونأمل الاستفادة بالمستوى المطلوب.

تغييرات بسيطة

وأكد محمد عبدالله الأهجري الأمين العام للجنة الأولمبية اليمنية أن برنامج التضامن الأولمبي نفذ على جزأين .. الأول نفذ عن طريق التضامن الأولمبي في لوزان وجزء آخر عن طريق المجالس الأولمبية القارية وتم توزيع 21 برنامجا بين جبهتين وأنا شاركت في الكثير من الاجتماعات المهمة سابقا والمضمون هو إلا ان هناك متغيرات ولا توجد تغييرات جذرية واهم ما ميز المنتدى هو الحوار المفتوح.

إمكانية زيادة الدعم

وقال إسحاق عبدالله البلوشي من اللجنة الأولمبية العمانية: أثناء مداخلته إمكانية زيادة الدعم المقدم من التضامن الأولمبي.