971620
971620
الرياضية

4 فرق تمثل السلطنة في المرحلة الثانية من تحدي مونديال 22 بقطر

02 أبريل 2017
02 أبريل 2017

بمشاركة 76 فريقا من 10 دول عربية -

حاورهم - طالب البلوشي -

تخوض 4 فرق من السلطنة الدور الثاني من مسابقة تحدي 22 والتي تأتي ضمن استضافة دولة قطر لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث تأهلت الفرق بعد أن تقدم العديد من الفرق بكم هائل من الأفكار التي يمكن أن توجد تجربة استثنائية وتصنع من استضافة مونديال قطر 2022 حدثًا فريدًا لتخوض هذه الفرق العُمانية الدور الثاني برفقة 76 فريقا من 10 دول عربية، لتقديم أفكار مبتكرة ضمن أربعة مجالات رئيسية وهي إنترنت الأشياء، والتجربة السياحية، والاستدامة، والسلامة والصحة، وقد تلقى فريق التحدي 308 مشاركات في مجال التجربة السياحية و269 مشاركة في مجال إنترنت الأشياء، و217 مشاركة في مجال الاستدامة، وأخيرًا 143 مشاركة في مجال الصحة والسلامة، حيث جاءت المشاركات المتأهلة من قطر في المقدمة بواقع 17 مشاركة، تلتها مصر 11 مشاركة، والسعودية 10 مشاركات، والأردن 9 مشاركات، والإمارات 8 مشاركات، ثم تونس 6 مشاركات، والكويت والمغرب والسلطنة 4 مشاركات من كل دولة، ثم البحرين 3 مشاركات.

وقد مثلت الأفكار المتقدمة أطروحات تسهم في الترويج للفعاليات وتوقع النتائج واكتساب رضا الجماهير من خلال حدث استثنائي يسعى من خلاله أبناء السلطنة لأن يوجدوا فيها بلمسات وابتكارات تحاكي واقعًا مثيرًا لتكون تجربة دولة قطر في استضافة مونديال كرة القدم استثنائية بكل المقاييس، التي بلا شك ستلعب دورا مهما في تحقيق التطلعات التي سعت قطر إلى تحقيقها من خلال كسر كل التحديات التي تسخر بمشاركة 10 دول عربية في مسابقة تسهم في تنمية الابتكار وتطلعات الشباب في مجال كرة القدم.

الترويج للفعاليات

يعد الترويج ركيزة أساسية في أي حدث عالمي، ولعل استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، هي الحدث المنتظر من قبل الوسط الرياضي في دول الخليج، حيث تطلع أبناء السلطنة لوجود في هذا الحدث من خلال الأفكار المطروحة، ومن ضمن الأفكار التي تقدم بها فريق المهندس راشد بن حمد البرواني هي الترويج للفعاليات بطريقة وأسلوب شيّق حيث تحدث البرواني عن فريقه قائلا: إن فكرة المشاركة في تحدي 22 نبعت من الترويج السياحي حيث يواجه السائح في المنطقة صعوبة في الوصول إلى الفعاليات، لنقطع خلال الفترة الماضية خطوات حثيثة في إيجاد تطبيق عبر الهواتف المتنقلة يحاكي ويلامس فكرة الإرشاد والدليل السياحي، لنرى أن المشاركة بهذا المشروع في كأس العالم قطر 2022 ستكون مجدية في دعم السياحة وفي إبرازها وأن تكون دولة قطر مقصدًا للسائح قبل وبعد تنظيمها لكأس العالم.

وأضاف البرواني: إن الفكرة كانت موجودة لدينا قبل الإعلان عن النسخة الثانية من مسابقة تحدي 22، وعملنا عليها برفقة أصدقاء لنا في تطويرها قبل أن نتقدم بها إلى المسابقة، والتي وجدناها حافزا كبيرا في التحرك بخطوات حثيثة لتنفيذ هذا المشروع الذي من الممكن أن يسهم في إثراء محتوى البرنامج بالعديد من البيانات التي تسهل وتروج للفعاليات في السلطنة وفي دول مجلس التعاون الخليجي، لنكون متفائلين عند التقديم لهذا المشروع ونتوقع أن نوفق فيما هو قادم خلال فترة المسابقة وذلك لإكمال المشروع الذي نتمنى أن يرى النور قريبا وأن تمثل السلطنة خير تمثيل في هذه المسابقة.

وأضاف: إن مسابقة التحدي 22 والتي تأتي ضمن التحديات التي تواجه الدول في استضافة أحداث عالمية تمثل فرصة كبيرة لشباب العُماني الحاضر لخوض غمار هذه المنافسات والتي بلا شك ستسهم في تطوير أهم القطاعات في السلطنة وهو قطاع السياحة الذي يعد قطاعا واعد بالعديد من الفرص والذي بلا شك يسهم في دعم عجلة التنمية في كل دول العالم.

وبالحديث عن طموحات الفريق قال راشد البرواني: لدينا طموحات كبيرة بأن نكون ضمن الفرق الفائزة في مسابقة تحدي 22 وأن نشرّف السلطنة في هذا المحفل العالمي وأن نتميز في تقديم تطبيقي يحاكي الواقع الثري بالعديد من المكونات الملهمة والتي تمتزج فيها الخبرة بطموح الشباب وأن نسهم في تطوير هذا العمل وأن يكون هو البصمة العمانية في مونديال قطر لكرة القدم.

توقع النتائج

أما عمر محمد المتخصص في تكنولوجيا المعلومات فقد ذهب بنا إلى توقعات المباريات والتكهنات التي تحدث قبل كل مباراة، فكيف يمكن أن تلعب التكنولوجيا دورا في توقع النتيجة قبل بدايتها ليقول: إن فكرة المشروع تتمثل في برمجة متطورة جدا لتوقع نتائج المباريات وتحليلها عبر إحصائيات دقيقة جدا للمباريات السابقة واللاعبين وظروف المباراة وصولا لأقرب توقع للنتائج بعيدا عن (التكهنات) التي تصاحب كل بطولة لكأس العالم وأصبحت الوجه البشع والمشوه لكل بطولة، ليكون مسمى (نجم ثعلب) للتحليل والتوقعات هو اسم المشروع الذي استمد الاسم من الأيقونة القطرية (نجم وإما الثعلب المشهور بالدهاء والذكاء).

وأضاف: عملي وخبرتي في مجال تكنولوجيا المعلومات وعشقي لكرة القدم جعلتني دائم التفكير في كيفية تطوير كرة القدم من الناحية التقنية عبر إدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال كرة القدم وتطويرها، وعندما قرأت عن فكرة التحدي عن طريق تصفح الإنترنت شعرت بأن الفرصة قد حانت لتحويل الأفكار والأحلام إلى واقع حقيقي، وذلك بناء على الخبرة الطويلة في مجال تكنولوجيا المعلومات ومقدرتي على مواجهة التحديات خصوصا أن لدي عدة تجارب سابقة في مجال الاختراعات والمسابقات التكنولوجية حيث سبق وأن حصلت عن جائزة الفوز بمشروع سواعد لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم - دبي 2009 كأفضل مشروع تكنولوجيا المعلومات، وقمت بعمل دراسة تفصيلية للمشروع ومدى قدرته على النجاح ووصلت لنتائج مشجعة جدا جعلتني أشعر بالثقة التامة بالتأهل للمرحة النهائية والحمد لله، ليكون التأهل للمرحلة الثانية عن سلطنة عمان جعلني اشعر بالفخر الكبير لرفع اسم بلدي العراق وبلدي الثاني عمان في المحافل الدولية، وإعطاء صورة مشرفة لسلطنة عمان بمواطنيها والمقيمين فيها على حد سواء.

واستطراد قائلا: يأتي التأهل للمرحلة النهائية من بين آلاف المشروعات طموحا كبيرا بمواصلة المشوار لتحقيق الحلم بالفوز وتنفيذ المشروع مثلما يعطينا مؤشرا على شدة المنافسة وقوة المشروعات المنافسة الأخرى، وثقتي كبيرة جدا إن شاء الله بتحقيق الفوز بغض النظر عن النتيجة فقد باشرت فعليا بتأسيس عملي الجديد بإنشاء شركة متخصصة بمجال تكنولوجيا المعلومات وسوف أقوم من خلالها بتنفيذ خططي المستقبلية بجعل مدينة مسقط (المدينة الذكية) حيث سأركز على إطلاق العديد من المشروعات والأفكار التكنولوجية الحديثة في سلطنة عمان وصولا لتحقيق أفكار السلطنة بالتوجه لقطاع تقنية المعلومات.

رضا الجماهير

من جانبها تسعى هبة بنت يحيى الهنائية لأن تكسب دولة قطر باستضافتها كأس العالم رضا الجماهير وأن توفر لهم تجربة استثنائية مثيرة، يبقى ذكرها في الذاكرة من خلال توفير تسهيلات تكسب رضا الجماهير وتسهل عليهم الحصول على تذاكرهم، حيث سردت الهنائية فكرتها قائلة: إن فكرة مشروعها نبعت من إنشاء سحابة تخزينية مع البنية الأساسية لسطح المكتب الافتراضي ومايكروسوفت شير بوينت، وهذه الفكرة ستساعد على الحد من الانتظار والازدحام لحجز التذاكر، والحد من تكاليف شراء الأجهزة وتوفير المزيد من مساحات التخزين مع إجراءات أمنيه مشفرة، كل ذلك سيجعل تنظيم دولة قطر لمونديال كأس العالم أكثر نجاحا وذلك من خلال نيل رضا الجماهير التي ستتدفق إلى مونديال قطر من كل أنحاء العالم، لتنبع هذه الفكرة بعد اطلاعي على المسابقة وأهدافها وبعد قراءتي ومراجعاتي، تبادرت إليّ الفكرة في تقديم هذه الحلول والتي أتوقع أنها تكون ناجحة ومفيدة، علما أنني تعرفت على هذه المسابقة من مواقع التواصل الاجتماعي، لتكون الخطوة الأولى هي تحديد المشاكل المتوقع حدوثها في هذا الحدث ثم افتراض عدد من الحلول ثم انتهيت بما هو الأنسب منها وبذلك قمت بتدوين الفكرة وتقديم المتطلبات.

وأضافت: دخولي هذا التأهل، يعتبر بداية النجاح وستكون الخطوة التالية تطوير الفكرة بما يتناسب مع هذا التحدي ويشرّفني أن أمثل بلدي سلطنة عمان في تحدي 22 وأن أتأهل للمرحلة التالية وأنافس المقترحات والحلول الأخرى وتكون فكرتي مميزة بتقديمها حلولا مفيدة.